تعبير عن الفصل السابع طه حسين

الفصل السابع

(الاستعداد للأزهر)

& ملخص الفصل :
& لم تتم فرحة الصبي بالذهاب مع أخيه الأزهري إلى القاهرة فبقى سنة أخرى ؛ لأنه كان صغيراً لا يتحمل المعيشة في القاهرة وتغيرت حياته قليلاً فقد كُلِّف بحفظ (ألفية ابن مالك ومجموع المتون) وغيرها من الكتب استعداداً لدخوله الأزهر وكان يفخر بهذه الكتب ؛ لأنها ستؤهله أن يكون عالماً له مكانة مرموقة مثل أخيه الشيخ الأزهري الذي كانت القرية تكرمه وخاصة في احتفالات مولد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وتجعله خليفة يخرج على الناس وهم يحيطون به من كل جانب على فرس في مهرجان رائع لا لشيء إلا لأنه أزهري .

& اللغويــات :
&
اليسير : السهل × العسير
يحفل : يهتم
يستظهر : يحفظ ، يتلو
بد : مفر ، مهرب ج أبداد ، بِدَدَة
المتون : أصول الكتب م المتن
تيه : زهو ، تباهٍ
يتوسلون : يرجون ، يتقرَّبون
يشرب كلامه شرباً : المراد الإعجاب بكلامه وسهولة ترديده
حفاوة : تكريم ، ترحيب
تَجِلَّة : تعظيم واحترام
إكبار : إجلال
التعاويذ : ما يتحصن به الإنسان م تعويذ ، تعويذة
السَرج : ما يوضع على ظهر الدابة للركوب (البردعة) ج سروج
يكتنفونه : يحيطون به من كل جانب
يتأرَّج : يفوح ، يتعطر .

س & ج

س1 : هل تحقق حلم الصبي في أن يذهب مع أخيه للقاهرة ؟ ولماذا ؟
جـ : لا ، لم يتحقق حلمه وذلك لأنه كان صغيراً ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله .
س2 : بم أشار أخوه الأزهري عليه أن يفعله خلال السنة التي تأجل فيها سفره للأزهر ؟
جـ : أن يبقى سنة يقضيها في الاستعداد للأزهر وقد دفع (أعطى) إليه كتابين يحفظ أحدهما وهو ألفية ابن مالك ويتصفح كتاب مجموع المتون .
س3 : طلب الأخ الأزهري من الصبي حفظ الألفية وحفظ بعض الفصول من كتاب (مجموع المتون) ؟ فما هذه الفصول ؟
جـ : الفصول هي (الجوهرة – الخريدة – الراجية – الرحبية – لامية الأفعال) .
س4 : ما صدى مسميات هذه الفصول على نفس الصبي ؟
جـ : كانت هذه المسميات تقع من نفسه مواقع زهو وإعجاب وذلك لأنه يقرر أنها تدل على العلم ، وهو يعلم أن أخاه قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة في نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعاً .
س5 : ما مظاهر فرحة أهل القرية بعودة الأخ الأزهر إليهم ؟
جـ : كانوا يتحدثون عن عودته قبلها بشهر ، حتى إذا جاء أقبلوا إليه فرحين مبتهجين متوسلين إليه أن يقرأ لهم درساً في التوحيد أو الفقه وقد اشتروا له جبه جديدة وقفطاناً وطربوشاً ومركوباً وطافوا به البلدة في موكب عظيم .
س6 : ما مظاهر تعظيم الأب لابنه الأزهري ؟
جـ : كان يتوسل إليه مُلِحاً مستعطفاً بإلقاء خطبة الجمعة على الناس باذلاً ما استطاع وما لم يستطع من الأماني .
س7 : لِمَ كان الأزهري يلقى كل هذا الإجلال والحفاوة من أسرته وأهل القرية جميعاً ؟
جـ : لأنه أزهري قد قرأ العلم وحفظ الألفية


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.