لأنـي مأتحمـل بلعتـب قلـة أدبهـا !


يوم ثـارت في جنـون من جنـون الجاهليه
عاتبتني ليـن شبت في شرايني لهبـها
أستفزتني وفزت وزعلت مني / عليا
وأستضاقت من كلامي يوم زعلني عتـبها
من بعدها مابقـالي في محانيها بقيّـه
أسدلت دمع المحـاجر للبكـا وأرخت هدبها
واللـه إني مانويت أبدي معاها بلخطيه
بس هي اللي تعـدت حدهـا لحظة غضبها
يمكـن إني كنت قـاسي بلعتب معها شويه
كثر ماكانت تمنى راحـتي وأعشق تعـبها
واللـه أني كنت أكابر بلعـتب في حسن نيـه
بس أبدري هو صحـيح إني الوحيد اللي عجـبها !
جرحـتني بلكـلام وكـبرت حـييل القضـيه
وخسرت بي كل عرق من شراييني كسبها
ولا هي ماكان فيها للمـوادع مقّـدريه
والجفـا كانت تعـافه بس مـدري وش قلبـها ؟
ليتـني مارحت أقـايس قيمتي عند بدويـه
رجعت لي كل عرق حبها ولا نهبـها
وعلمتني كيف بنجـح وأنتـصر وأبقى ضحـيه !
وعلمتني كيف قلــبي لوغلبـها / ماغلبـها
وعلمتني يوم صدت عن فوان الأجوديه
ماتلوح للمقفي لـو سلبـها / ماسلبـها
رابيـه بين القبـايل والعـرب وأهـل الحمـيه
عـاقله ماتبذل إلا نخلتن تعرف رطبها
إن تهادت ذكرتني في خفوق العامريه
وإن تمادت تركب أبليس الرجيم وماركبها
جفنها لاسلهمت به مايطيق السامريه
تسحبه برضاه عينه وان سهت عينه سحبها
وإن حكت تعطي مكانه للحروف الأبجديه
كن كلمتها تلفت للكلام اللي عقبها
والحروف إلياتعدت بشفاه النرجسيه
كنها صارت قصيده بس ربي ماكتبها
وش بوصف من حلاها ؟ وش بخلي للبريه ؟
مابها بلحسن عيب وأكشفته إلا حجبها
شعرها فيه الخوي اللي تبرا من خويه
والشفاه لوتشرب الماء وأختلط فيها شربها
كن في ضمت شفاها جمرتين بنار حيه
كل من حس بدفاها وأحترق صد وقربها
شفتها مثل الجريمه وابتليت فيها بليه
غلطه جيت أتحاشا ظلمها قلت أرتكبها
كل شي شفت فيها فيه نبرة جاذبيه
موهبه من فضل ربي وأشهد إن اللـه وهبها
كلها للـه بللـه فـاتنه هلأدمـيه
عاجبتني من بداية راسها لأسفل كعبها


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.