لبست الهمّ ثوبٍ ضاق به من هالسهر زرّه ..{


‘’ ليه ؟ .. مدري
كل ما آطري عـ الفرح و اضوي شموعه
رددت الأحزان : بدري

رددت الأحزان : بدررررررري !

قلق يستعمر أطراف المكان و قهوتي المُرّة
…………………. وأنا وأقداري اللي في مهب الريح ترميني


عَبَسْ وجه الزمان ولا تبسّم لي ولو مَرّة
………………….وأنا اللي كل ما قلت بْتهون تضيق في عيني


شـ اقول وكل ما حاولت أقول استلهم الكرّة
………………….بلع صمتي: مفاتيح الكلام .. وضاقت يديني


تعبت آجوب حزني والمدى لحظوظي: آسرّة
………………….تنام لحافها ( أحلامٍ ) على الواقع تصحيني


كأن الليل: عكّاز الحنين، ودمعي ~ الجرّة
………………….على ذاك الطريق اللي سرا به يشحذ سنيني


أعصر العتمة وجيش الظلام شموعي تطرّه
………………….على قطره ضيا آحيا بها .. آدسها فيني


أنا ~ ذاك الغريق اللي شحوبه ما كتم سرّه
………………….أنا : ذاك الغريب اللي عجزت ألقى عناويني


لبست الهمّ ثوبٍ ضاق به من هالسهر زرّه
………………….وضمّيت الحزن يوم السعادة ما درت ويني


رويت الليل دمع ولا طلع للصبح به غرّة
………………….أعَزف الذكريات رحلة الماضي تغنيني


أنا اللي رغم كل اللي حصل له ما ظهر شرّه
………………….أنا اللي جيت للدنيا كبير وطحت من عيني


أنا يا مترفة إنسان كلّ أوجاعه تبرّه
………………….كأني أعرفه مدري .. ولكنّه سكن فيني


تعبت أتثاقل خـْطاه، وسنينه خلفه تجرّه
………………….كأن الذكريات تصيح به : لا لا تخليني ..!

ممآ أوجع‘ أحسآسيُ ، لٍ
………………………… { عبدالله السقيآإنٍ .. لبست الهمّ ثوبٍ هالسهر زرّه

وأتنهد واقول ، تزين ’‘
مع أن الوضع متأزم وصاير ، طين .!
وآتنهد واقول تزيـن
واحرث الليل في رجوى صباحً
من وراه يبيـن
واقول تزين .. اقول تزين
وآشوف أحلامي البيضا غدت قدام عيني : عين ..!
تناظرني .. تناظرني
تناظرني وانا ما املك لها : يدّين
تناظرني وانا ما املك لها : يدّين

تحياتي
دق التحية قدامك شرقاويـــــة


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top