أكد الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب النفسى والسلوكى واستشارى
سلوكيات الأطفال بجامعة عين شمس،
على وجود دراسات حديثة تشير إلى مدى حب الأطفال للعب مع آبائهم، نظراً لتميزه بالحركة، مما يعطى الأطفال المتعة التى يشعرون بها بعيداً عن الألعاب الفردية. ولذلك ينصح الدكتور إيهاب عيد الآباء باقتطاع ساعة يوميا للعب مع أطفالهم.
ويضيف: “من المعروف علميا أن غياب الآباء عن أبنائهم لوقت طويل خارج المنزل، يؤثر بالسلب على تصرفاتهم وسلوكياتهم باختلاف أعمارهم، فهناك كثير من الآباء يتواجدون بالمنزل بشكل مستمر، ولكنهم لا يقيمون أية علاقات ودية أو صداقة مع أطفالهم، وهذا النوع يعطى ويوفر إحساس الأمان فقط الشعور بالأمان، ولكن الأطفال يصبحون أقل ذكاء وأكثر فى الاضطرابات النفسية.
وهناك آباء تكون فترة تواجدهم مع أطفالهم ساعة أو اثنين فى اليوم، ولكن يفعلون مع أطفالهم كل شىء من لعب، ومشاركتهم فى ابتكاراتهم البدائية، وهؤلاء الأطفال يكونون أقل فى الاضطرابات النفسية، وأكثر ذكاء.
ويحذر عيد الآباء الذين يحاولون تعويض عدم تمضية أوقات مع أطفالهم بإغداق الأموال عليهم وشراء الألعاب، وتنفيذ رغباتهم أياً كانت، ويقول هذا خطأ كبير، لأن الأطفال فى هذه الحالة لا يفهمون هذه اللغة فى التعامل مع آبائهم، مما يعود بالضرر عليهم نفسيا وسلوكيا.
وهناك نوع آخر من الآباء تفرض ظروف عملهم الغياب طول السنة، وقضاء فترة الإجازة السنوية فقط مع الأبناء، فمع مرور السنين نجد الأطفال يشعرون بغربة تجاه هذا الأب والعكس، فقد يتعود الأطفال على أسلوب ونمط يومى معين الأب غير معتاد عليه، فيحاول تغيير هذا، ولكنه يفشل لأن الفترة القصيرة التى يقضيها معهم غير كافية لتغيير سلوك الطفل، وهذا النوع من الأباء يكون قد وصل إلى أقصى درجات عدم تحمل المسئولية.
ويشير عيد إلى تعدد أضرار غياب الآباء عن أطفالهم، ومنها فقد الشعور بالانتماء للأب، أو انتماء الأب لأطفاله، وحدوث اضطراب فى فهم الطفل لعلاقته بالجنس الآخر فى حالة الطفل الذكر، ظهور الحقد بين الأطفال نتيجة لرؤية أحدهم لوالده، وحضوره إلى المدرسة مثلا فى الحفلات وغيرها، ومن أهم الأشياء التى يجب أن يعرفها الأب أنه مصدر للشعور بالطمأنينة والأمان بالنسبة لأطفاله، وغيابه يجعل سلوكياتهم متوترة دائما، فالطفل صاحب السلوكيات السيئة غالبا ما يكون فاقداً لرعاية وعناية الأب.
أكد الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب النفسى والسلوكى واستشارى
سلوكيات الأطفال بجامعة عين شمس،
على وجود دراسات حديثة تشير إلى مدى حب الأطفال للعب مع آبائهم، نظراً لتميزه بالحركة، مما يعطى الأطفال المتعة التى يشعرون بها بعيداً عن الألعاب الفردية. ولذلك ينصح الدكتور إيهاب عيد الآباء باقتطاع ساعة يوميا للعب مع أطفالهم.
ويضيف: “من المعروف علميا أن غياب الآباء عن أبنائهم لوقت طويل خارج المنزل، يؤثر بالسلب على تصرفاتهم وسلوكياتهم باختلاف أعمارهم، فهناك كثير من الآباء يتواجدون بالمنزل بشكل مستمر، ولكنهم لا يقيمون أية علاقات ودية أو صداقة مع أطفالهم، وهذا النوع يعطى ويوفر إحساس الأمان فقط الشعور بالأمان، ولكن الأطفال يصبحون أقل ذكاء وأكثر فى الاضطرابات النفسية.
وهناك آباء تكون فترة تواجدهم مع أطفالهم ساعة أو اثنين فى اليوم، ولكن يفعلون مع أطفالهم كل شىء من لعب، ومشاركتهم فى ابتكاراتهم البدائية، وهؤلاء الأطفال يكونون أقل فى الاضطرابات النفسية، وأكثر ذكاء.
ويحذر عيد الآباء الذين يحاولون تعويض عدم تمضية أوقات مع أطفالهم بإغداق الأموال عليهم وشراء الألعاب، وتنفيذ رغباتهم أياً كانت، ويقول هذا خطأ كبير، لأن الأطفال فى هذه الحالة لا يفهمون هذه اللغة فى التعامل مع آبائهم، مما يعود بالضرر عليهم نفسيا وسلوكيا.
وهناك نوع آخر من الآباء تفرض ظروف عملهم الغياب طول السنة، وقضاء فترة الإجازة السنوية فقط مع الأبناء، فمع مرور السنين نجد الأطفال يشعرون بغربة تجاه هذا الأب والعكس، فقد يتعود الأطفال على أسلوب ونمط يومى معين الأب غير معتاد عليه، فيحاول تغيير هذا، ولكنه يفشل لأن الفترة القصيرة التى يقضيها معهم غير كافية لتغيير سلوك الطفل، وهذا النوع من الأباء يكون قد وصل إلى أقصى درجات عدم تحمل المسئولية.
ويشير عيد إلى تعدد أضرار غياب الآباء عن أطفالهم، ومنها فقد الشعور بالانتماء للأب، أو انتماء الأب لأطفاله، وحدوث اضطراب فى فهم الطفل لعلاقته بالجنس الآخر فى حالة الطفل الذكر، ظهور الحقد بين الأطفال نتيجة لرؤية أحدهم لوالده، وحضوره إلى المدرسة مثلا فى الحفلات وغيرها، ومن أهم الأشياء التى يجب أن يعرفها الأب أنه مصدر للشعور بالطمأنينة والأمان بالنسبة لأطفاله، وغيابه يجعل سلوكياتهم متوترة دائما، فالطفل صاحب السلوكيات السيئة غالبا ما يكون فاقداً لرعاية وعناية الأب.