تخطى إلى المحتوى

ما ورد فى التحذير من الرياء للصف الثالث

ما ورد فى التحذير من الرياء

الأحاديث الصحيحة

1- عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏رضى الله عنه ‏قَالَ: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏:

" ‏قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :‏ ‏أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ ".
أخرجه مسلم‏

2- ‏عَنْ ‏‏سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ‏قَالَ : تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏فَقَالَ لَهُ ‏ ‏نَاتِلُ ‏ ‏أَهْلِ ‏ ‏الشَّامِ :‏ ‏أَيُّهَا الشَّيْخُ حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ : نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ :‏
" ‏إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ ‏ يُقْضَى ‏ ‏يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا * قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ : قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ * قَالَ : كَذَبْتَ * وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ * ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ * وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا * قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ : تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ * قَالَ : كَذَبْتَ * وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ * وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ * ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ * وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا * قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ : مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ * قَالَ : كَذَبْتَ * وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ ‏ ‏جَوَادٌ ‏ ‏فَقَدْ قِيلَ * ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ ".
أخرجه مسلم‏

3- ‏عَنْ ‏ ‏مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ‏ ‏قَالَ :‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏:
" ‏إِنَّ ‏ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ ؟ قَالَ‏ : " ‏الرِّيَاءُ * ‏إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ ‏ ‏تُجَازَى الْعِبَادُ بِأَعْمَالِهِمْ : اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ بِأَعْمَالِكُمْ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً ".‏
(صحيح) أخرجه أحمد فى مسنده والبغوى فى شرح السنة وابن أبى الدنيا والبيهقى فى الزهد وغيره.

4- ‏ ‏‏عَنِ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ :‏ ‏لَقَدْ خَلَقْتُ خَلْقًا أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنْ ‏ ‏الصَّبْرِ * ‏‏فَبِي حَلَفْتُ ‏ ‏لَأُتِيحَنَّهُمْ ‏ ‏فِتْنَةً تَدَعُ ‏ ‏الْحَلِيمَ ‏ ‏مِنْهُمْ حَيْرَانًا * فَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ ‏".

أخرجه الترمذى وقال: ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏مِنْ حَدِيثِ ‏ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ‏.

الأحاديث الضعيفة

1- ذكر الغزالى فى إحياء علوم الدين: " قَالَ اللهُ تَعَالَـى: الإِخْلاَصُ سِرٌّ مِنْ سِرِّى اسْتَوْدَعْتُهُ قَلْبَ مَنْ أَحْبِبْتُ مِنْ عِبَادِى ".
( ضعيف ) قال الحافظ ابن حجر: واهٍ جداً أورده ابن العربى فى المسلسلات.


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.