هلْ تفؤقّـتْ آلمؤضَـّۃ علىْ آلقنآعـۃ ..!

على آلرغم من توافر ڪل شيء ولله الحمد .. !

آلآ أننا لن نڪتفي أبدا .. !!

..

فمن غير المعقول .. أن نعيش الآن

تفؤقّـتْ آلمؤضَـّۃ علىْ آلقنآعـۃ

دۈن سيارة فاخره .. !

تفؤقّـتْ آلمؤضَـّۃ علىْ آلقنآعـۃ

ۈ دۈن ساعـۃ ألماس .. !

تفؤقّـتْ آلمؤضَـّۃ علىْ آلقنآعـۃ

ۈ دۈن حذاء من إحدى المارڪآت الايطاليـۃ .. !

ۈ دۈن ۈ دۈ ن … إلى آخرِ هذه الأشياء التي تغۈي النفس .. //

فعلا ,,

ڪيفْ لنا أن نعيش .. بدۈن ساعـۃ ألماس .. !!

انه لشيء عظيم ,, !!

..

لا ألۈم البعض .. لأن الساعـۃ الآن ليست لمعرفـۃ الوقت .. !!

بل هي ڪما يقال الآن .. [ مۈ ۈ ۈ ضـۃ ]

..

غابت عن أذهاننا أشياء .. فأصبحنا نتذمر : [ ليس لدي سياره فاخره ]

[ لا أملڪ حذاء من المارڪـۃ الفلانيـۃ ]

[ ڪيف أقابل أصدقائي بدۈن ساعـۃ ألماس ]

يا للعجب .. !!

ألهذا الحد ۈصل تفڪيرنا و اهتمامنا .. ؟؟

نعم ,, فهذا هۈ الواقع المرير ..

نسينا ان هنالك نِـعم ..يتمنى البعض نصفها

كي يكونۈ ا من سعداء هذه الدنيا .. !!

لا أعتقد أن هناك شيء أفضل من ان ينام الشخص

صحيح البدن ۈ آمن المڪان ۈ لديه قۈت يۈمـۃ

فقد ألهتنا المۈضـۃ عن التفڪير في هذه النعم التي تساوي الدنيا ومافيها

..

صراحة ً .. لا يــُـحـِـس بالنعمـۃ إلا من يفقدها .. !!

(( اللهم أدم علينا نعمك ))

..

أنا لا أعارض أن يقتني الشخص أشياء له .. سۈاء ساعـۃ أم حذاء

إلا أن المشڪلـۃ في إعطاء هذه الأشياء أۈ لۈيـۃ في اهتماماتنا

فالنقۈد التي تصرف في اقتناء هذه الأشياء .. لم تڪن ضائعـۃ آصلا

إلا ان الشيء الضائع فعلا .. هي القناعـۃ .. !!

..

لا أخفيڪم سرآ

فقد بدأنا ننجرف معى مطامع الدنيا .. !!

..

هل ضاعت منا القناعـۃ فعلا ؟؟

هل أصبح اهتمامنا ڪلـۃ منصب في متاع الدنيا ؟؟

لا أنڪر أن هناك عقبات في كل الطرق ..

إلا أن هذا الشيء لا ينسينا النعم التي أنعم الله بها علينا .. !!

….

صحيح أن البترول قد ارتقع _ ڪأبسط مثال _ .. ۈ هو قابل للارتفاع بالأضعاف

الا أننا ولله الحمد نسڪن في مأمن وسلام .. نأڪل ونشرب ولله الحمد ,,

هذه النعمـۃ لو امتلڪها شخص لم يعش في مأمن ولم يڪن يأڪل منذ أسابيع

لڪان أسعد شخص على سطح المعمۈره .. !!

..

ما هۈ الحل من ۈ جهـۃ نظركم .. ؟

هل ڪان ڪلامي صحيح أولا ً .. ؟

أم أن هذه الأشياء هي مجرد مواڪبـۃ لهذه التطوارت ؟

هل غابت القناعـۃ من عقۈ لنا .. وهل تفوقت الموضـۃ على القناعـۃ؟؟

رؤيتڪم قياسا مع الۈاقع .. ماهي؟

مع خآلص ودي


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.