يعرض الدكتور إيهاب عيد أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي بجامعة عين شمس ، صفات الوالدين كمربين ناجحين لأطفالهم ، يقول :"هناك مثاليات ومهارات للجودة الشاملة لكي تكون مربياً مثالياً ، والمربي هو الأب والأم فهذه الصفات تنطبق على كليهما ، حتى يتمتعوا بأداء رفيع لفنون التربية الصحيحة لأبنائهم ، وهذه الصفات لا نهاية لها ومنها:
1- المربي هو الوحيد من يفكر بالحب غير المشروط ، فهو الذي يقبل طفله بأي شكل هو عليه وبنقاط ضعفه قبل قوته ، ومن المستحيل أن يرهن حبه لأبنائه بأداء عمل معين من جانبهم.
2- هو الذي يتلطف في التعامل مع أولاده وأمهم ، يعلمهم النزاهة بلا إسراف ولا غرور ، بمعنى أن يتعاملوا مع الناس بدبلوماسية والتقبل للآخر بشكل كبير وبسعة صدر.
3- الذي يقوم بتشكيل ابنه كباحث علمي من الدرجة الأولى ، فيعوده أنه في حالة الاستفسار عن شيء في الدين ، مثلاً ان يذهبا سوياً إلى المكتبة للبحث في كتب الدين على الإجابة السليمة لسؤاله ، أو الذهاب إلى رجل الدين للسؤال ، أو البحث على الإنترنيت ولو تكرر هذا السلوك يوماً بعد يوم سوف يتربى هذا السلوك بداخله.
4- يشعرك بالطمأنينة ، فهو بئر الأمان لأنه طيب القلب ، وهو من يحميك من المخاطر.
5- هو من لا يعتمد على أسلوب التهديد المستمر حتى لا يلتصق في ذاكرة الطفل منظر الأب المهدد له ، فالتهديد هو واحد من أربع زوايا مربع الخطر في العلاقة بين الوالدين وأبنائهم.
6- المربي الناجح هو الأب الحساس والذي يتمتع بجهاز استقبال قوي ، بالإضافة إلى ذكائه العاطفي العالي ، فهو يدرك سريعاً أن ابنه أو ابنته متأثر بموقف ما فهو يفهم ويدرك ذلك دون أن يتحدث الابن إليه ، فهو لا يجبره على التحدث معه في شيء ، ويفهم ما بداخله من عيونه ، ويشعر بما يشعر به أبناؤه ويتألم لمن يصيبه منهم الألم ، ويمكن أن يلمح ما يرغبون فى قوله من نظرة العين.
7- هو من لا يظهر نظرات خيبة الأمل فى أداء أبنائه في أي موقف ، فيقوم بالتركيز أكثر على الجوانب الإيجابية دون السلبية فهو لا يرى في طفله إلا كل جميل.
8- الذي لا يتشاجر مع الأم أمام أطفاله ، لأن الشجار أمامهم يفقدهم الثقة بالنفس ويفقدهم الشعور بالأمان ، وهو أيضاً يعتمد في أخذ قراراته على طرق موضوعية تماماً ، مراعياً أصول الشورى وأخذ الرأي ومراعاة وجهة نظر الآخر ، وكثيراً ما يلجأ للتصويت وينزل على رأي الأغلبية حتى لو كان ضد رغبته الشخصية ، فهو بذلك يدرب الأبناء على احترام آراء بعضهم البعض.
9- هو المتطور دائماً والمتجدد في الفكر ، فلا يستطيع الابن أن يصنفه على أنه (موديل قديم) ، فعليه أن يتبع مقولة سيدنا علي كرم الله وجهه ربوا أولادكم على غير ما ربيتم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم.
10- يتمتع بأفكار ومهارات في مختلف الألعاب وحتى الألعاب التي لم يلعبها من قبل يبدع في تناولها ويلعبها مع أبنائه.
11- هو من يدرب ابنه على التعامل مع مشاكل الحياة وقسوة المعاملات بها والمخاطر التي قد يواجهها ، ويعلمه الاعتماد على نفسه ، ويحاول أن يعلمهم فنون ومهارات الدفاع عن النفس.
12- هو من يخصص وقتاً كافياً للحوار مع أبنائه ، ويكون الحديث معهم بفن وحرفية ويسمع قصصهم وشكواهم.
13- والثابت في مواقفه أمام أطفاله ، فكلمته كالسيف ، لأنها لا تصدر إلا عن دراسة وتوقعات معقولة ، ولا يغيرها إلا في حالات الطوارئ ، وفي حالة الخطأ يعترف بهذا أمام أبنائه بدون خجل ، ونضيف إلى هذا الوفاء بالوعد.
14- وهو من يجيب عن كل الأسئلة التي توجه إليه بالصراحة الممكنة والمناسبة كماً ونوعاً ، فهو هدفه مصارحة الطفل بالمعلومات المفيدة ، ولكنه ليس مباشراً في إجاباته ليعود طفله على سلوك الاستيضاح والاستفهام.
ويشير عيد إلى أهم صفه لابد أن تكون في المربي وهي المراقبة لألعاب وسلوك وردود أفعال أطفاله في المواقف المختلفة ، فهو لا يعتبر اللعب فقط فرصة للمرح ، بل لدراسة شخصية الأبناء".
1- المربي هو الوحيد من يفكر بالحب غير المشروط ، فهو الذي يقبل طفله بأي شكل هو عليه وبنقاط ضعفه قبل قوته ، ومن المستحيل أن يرهن حبه لأبنائه بأداء عمل معين من جانبهم.
2- هو الذي يتلطف في التعامل مع أولاده وأمهم ، يعلمهم النزاهة بلا إسراف ولا غرور ، بمعنى أن يتعاملوا مع الناس بدبلوماسية والتقبل للآخر بشكل كبير وبسعة صدر.
3- الذي يقوم بتشكيل ابنه كباحث علمي من الدرجة الأولى ، فيعوده أنه في حالة الاستفسار عن شيء في الدين ، مثلاً ان يذهبا سوياً إلى المكتبة للبحث في كتب الدين على الإجابة السليمة لسؤاله ، أو الذهاب إلى رجل الدين للسؤال ، أو البحث على الإنترنيت ولو تكرر هذا السلوك يوماً بعد يوم سوف يتربى هذا السلوك بداخله.
4- يشعرك بالطمأنينة ، فهو بئر الأمان لأنه طيب القلب ، وهو من يحميك من المخاطر.
5- هو من لا يعتمد على أسلوب التهديد المستمر حتى لا يلتصق في ذاكرة الطفل منظر الأب المهدد له ، فالتهديد هو واحد من أربع زوايا مربع الخطر في العلاقة بين الوالدين وأبنائهم.
6- المربي الناجح هو الأب الحساس والذي يتمتع بجهاز استقبال قوي ، بالإضافة إلى ذكائه العاطفي العالي ، فهو يدرك سريعاً أن ابنه أو ابنته متأثر بموقف ما فهو يفهم ويدرك ذلك دون أن يتحدث الابن إليه ، فهو لا يجبره على التحدث معه في شيء ، ويفهم ما بداخله من عيونه ، ويشعر بما يشعر به أبناؤه ويتألم لمن يصيبه منهم الألم ، ويمكن أن يلمح ما يرغبون فى قوله من نظرة العين.
7- هو من لا يظهر نظرات خيبة الأمل فى أداء أبنائه في أي موقف ، فيقوم بالتركيز أكثر على الجوانب الإيجابية دون السلبية فهو لا يرى في طفله إلا كل جميل.
8- الذي لا يتشاجر مع الأم أمام أطفاله ، لأن الشجار أمامهم يفقدهم الثقة بالنفس ويفقدهم الشعور بالأمان ، وهو أيضاً يعتمد في أخذ قراراته على طرق موضوعية تماماً ، مراعياً أصول الشورى وأخذ الرأي ومراعاة وجهة نظر الآخر ، وكثيراً ما يلجأ للتصويت وينزل على رأي الأغلبية حتى لو كان ضد رغبته الشخصية ، فهو بذلك يدرب الأبناء على احترام آراء بعضهم البعض.
9- هو المتطور دائماً والمتجدد في الفكر ، فلا يستطيع الابن أن يصنفه على أنه (موديل قديم) ، فعليه أن يتبع مقولة سيدنا علي كرم الله وجهه ربوا أولادكم على غير ما ربيتم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم.
10- يتمتع بأفكار ومهارات في مختلف الألعاب وحتى الألعاب التي لم يلعبها من قبل يبدع في تناولها ويلعبها مع أبنائه.
11- هو من يدرب ابنه على التعامل مع مشاكل الحياة وقسوة المعاملات بها والمخاطر التي قد يواجهها ، ويعلمه الاعتماد على نفسه ، ويحاول أن يعلمهم فنون ومهارات الدفاع عن النفس.
12- هو من يخصص وقتاً كافياً للحوار مع أبنائه ، ويكون الحديث معهم بفن وحرفية ويسمع قصصهم وشكواهم.
13- والثابت في مواقفه أمام أطفاله ، فكلمته كالسيف ، لأنها لا تصدر إلا عن دراسة وتوقعات معقولة ، ولا يغيرها إلا في حالات الطوارئ ، وفي حالة الخطأ يعترف بهذا أمام أبنائه بدون خجل ، ونضيف إلى هذا الوفاء بالوعد.
14- وهو من يجيب عن كل الأسئلة التي توجه إليه بالصراحة الممكنة والمناسبة كماً ونوعاً ، فهو هدفه مصارحة الطفل بالمعلومات المفيدة ، ولكنه ليس مباشراً في إجاباته ليعود طفله على سلوك الاستيضاح والاستفهام.
ويشير عيد إلى أهم صفه لابد أن تكون في المربي وهي المراقبة لألعاب وسلوك وردود أفعال أطفاله في المواقف المختلفة ، فهو لا يعتبر اللعب فقط فرصة للمرح ، بل لدراسة شخصية الأبناء".