قم للمعلم وفه إستحقارا كاد المعلم أن يكون حمارا

احبتي الكرام :

احيانا كثيرة يشعر المرء بالضجر
ينتابه شعور اللاشعور ؟؟

يفكر لحظه
ويسرح لحظات الى شرود بعيد

وكأنه يفكر جديا في ان يسكن المريخ ويستوطن بها

لعل وعسى يبتعد قليلا عن هذيان المجتمع وجنون الشوارع
وشقلبة الحياة !!!

هنا من هذا المنطلق ؟

ربما يغضب البعض من هذا العنوان فليس له في نظرهم هنا مكان ولكن الاترون معي ان الزمان ليس هو الزمان !!!

مسألة حسابية تحتاج الى مجرد ذرة عقل لحلها !!!

احبتي الكرام :

اليست هذه المقولة تجدونها على ردهات الابواب وسكنات الفصول في بعض المدارس
لانقول جميعها حاشى لله ولكن اغلبيتها !!!

ايضا مقولة :

قم للمعلم واعطه البرسيما كاد المعلم ان يكون بهيما !!!

ياسبحان الله

ااصبح المعلم ذلك الشمعة التي تحترق لتضيء للاخرين

حمارا ؟؟؟ او بهيما !!!!

كارثة مجتمع حلت به عندما يكون ذلك المعلم ذلك الرسول صاحب رسالة التعليم بهيما

لانلوم المجتمع ولكن نلوم من تقوقع فيه دون حراك ونظر من بعيد بعينيه الجاحظتين !

عندما دخلت مجال التعليم كان يحدوني امل كبير وكبير جدا
ان اجد مفاهيم سامية ترقى بالتعليم الى قمم الحضارة
ولكنني للاسف اصدمت بوجود عبارات ترمي بذاك الشخص الى قاع الحقارة

وجدت على الباب تلك العبارة لم اصدق عيناي فركتهم مرارا
وقلت في نفسي قد غلبني النعاس

ولكنني ماان افقت الا اجد عبارة اخرى تقف شامخة على شباك احد الفصول تلمع من بعيد لقوة عباراتها وجودة معانيها ؟؟؟

سألت نفسي بعض الاسئلة طالما حيرني عقلي في الاجابة عليها
لابثه لكم هنا لعل وعسى اجد جواب يشفي تلك العقول المتحجرة ؟

***
لماذا الطالب ينظر الى المعلم احيانا نظرة ازدراء ؟؟ وعدم مبالاة ؟؟ هل هي موضة العصر !! ام ماذا ؟

***
لماذا دائما الطلاب يشعرون ان المدرسة ماهي الاسجن اشبه بذلك بسجن ابو غريب ؟؟؟

***
لو كنت معلما ورايت عبارات سخرية نحو المعلمين ؟؟؟ ماذا تفعل

***
لماذا هيبة التعليم لم تعد كالسابق ؟؟ اين يكمن الخلل ؟؟

ختاما :

عش رجبا ترى عجبا
لاندري باقي الايام ماذا تحمل في جعبتها تجاه تلك الشمعة !!


سبحان الله و بحمده

خــطـــأ

خـــــــــــــــــطأ

أن تفقد ثقتك بنفسك
وتغلق أبواب السعادة في وجهك
وتحوّل نفسك الى إتعس إنســـــــــان فوق الكرة الأرضيــــة
فقــــــط…. لأن أحدهم عجز عن الشعور بإحساسك الصادق نحوه
ولم يلمح جمالك وصدقك إخلاصك التي أبهرت الجميع..

خـــــــــــــــــطأ

أن تصمت والمبادىء الجميلة تموت أمام عينيك..
والقيم السامية تُجلد أمــــــامك
وتختار بكامل إرادتك
أن تكون ذلك الشيطان الأخـــــرس
الســـــاكت عن الحـــــــــق..

خـــــــــــــــــطأ

أن تمد لهم يديك
وتطرق أبوابهم في لحظات ضعفك وضياعك
وتبكي بمرارة أمامهم
وأنت تدرك تماماً أنهم كالموتى
لن يبصروك ولن يسمعوك
ولن يشعروا يوماً بانكسارك ومرارة بكائك خلفهم…

خـــــــــــــــــطأ

أن تغمض عينيك بأمان واطمئنان
وتسير كالأعمى خلفهم
برغم يقينك التام أن طريقهم لايؤدي إلا إلى ضياع
وأن دروبهم لاتنتهي ..إلابمأســــــاة

خـــــــــــــــــطأ

أن تعرض نفسك وسنواتك وصحتك في المزاد العلني
من أجل إنسان لايسمعك ولايراك
ولايشعر بإحساسك الجميل تجاهه
ولن يشعر يومــــــأً بك..

خـــــــــــــــــطأ

أن تمتلىء ببقاياهم..
وتتضخم بذكرياتك الميتة معهم
وتقع فريسة للهم والحزن
وتعاهد نفسك إلا تنساهم وأن لاتحب بعدهم
وتجرد نفسك من حقك في بداية جديدة وإحساس جديد..

خـــــــــــــــــطأ

أن تتوقف الحياة في عينيك
وتكف الأرض عن الدوران في لحظات فشلك
وتفقد الأمل في غدا جديد
وتظن أن العالم انتهى برحيلهم

خـــــــــــــــــطأ

أن تتعمد أن تقف خلفهم
كي تعزز ثقتهم بأنفسهم
وتثبت لهم أنهم الأفضل
وتوهم نفسك بأنك العظيم الذي يقف خلف نجاحهم

خـــــــــــــــــطأ

أن تضيع وقتك في محاولة إصلاحهم
وتحاول جاهداً إعادة ترتيبهم وترميمهم
وتنطفىء من أجل إشعالهم
وتتجاهل سنواتك التي تمر أمام عينيك
كـــــالبرق !!

خـــــــــــــــــطأ

أن تسد اُذنيك
وتغمض عينيك بإرادتك
وتتجاهل عيوبهم الواضحه أمامك كالشمس
فقط كي تبقى صورتهم الجميلة جميلة في داخلك !!!

خــطـــأ


سبحان الله و بحمده

مااحب الازعاج بالنهار .. احب هدووووء الليل

في وقتنا الحالي انقلب حال الدنيا ..

فعندما تسال اي شخص عن نظام نومه ..

فيكون الجواب .. انام طول النهار واصحى بالليل ..

واذا سالناهم عن السبب ؟؟

كان الجواب :

انا احب السهر ..

مااحب الازعاج بالنهار .. احب هدووووء الليل ..

هل انت مع ام ضد ؟؟

وماهو رايك بالذين يعيشون عكس العالم (ينامون بالنهار ويصحون بالليل)؟؟
مارايكم بالنوم بالنهار والسهر بالليل ؟؟


سبحان الله و بحمده