التصنيف: منوعات

إن شاء الله تعجبكم
ولا تنسوا الردود

المواجهة الأخرى التي يستضيف فيها الاتحاد نظيره الشبابي يمكن أن يطلق عليها لقب مواجهة البال المشغول بالنسبة للفريقين فالأجواء غير صافية في المعسكرين بعد النتائج الآسيوية المحبطة، والمهمة الصعبة التي تنتظر كليهما الأسبوع المقبل.
ونبدأ بالاتحاد الذي سيلعب المباراة على أرضه فنقول له: إن الروح العالية التي عادت للكتيبة الاتحادية ساهم كثيرًا المدرب الحالي انزو هيكتور في الحد منها بطريقته المتحفظة نوعًا ما حتى وإن كانت هذه الطريقة هي السائدة عالميًا إلا أنه من الصعب أن تأتي لفريق يلعب برسم تكتيكي لموسمين كاملين وتطلب منه في ذروة منافسات الموسم تغيير طريقة اللعب، وربما كانت هذه المباراة فرصة سانحة للسيد هيكتور؛ ليعيد للفريق صبغته التي يفضلها من خلال الدفع بمهاجم آخر بجوار زيايه على أن يكون مكملًا له وخير من يقوم بهذا الدور هو التونسي الشرميطي خاصة وأن الفريق مطالب بتحقيق الفوز سواء الأربعاء أو الأسبوع القادم في إيران على أن يتم تقنين الأدوار الأمامية للثنائي كريري وحديد اللذين رغم أدئهما لعدد كبير من المباريات بجوار بعضهما البعض إلا أن توزيع المهام بينهما لايزال بحاجة لتنسيق أكبر وهو ما يفسر بعض المساحات الكبيرة التي يجدها المنافسون أحيانًا أمام الدفاع الاتحادي. أما الفريق الشبابي فيدخل هذه المواجهة بمدرب جديد هو اديقار بيريرا مدرب درجة الشباب بديل البرتغالي المقال باتشيكو، بعد خطوة مفاجئة جدًّا من الإدارة الشبابية التي يبدو أنها كانت تنتظر هزيمة إيران؛ لتعلن القرار رسميًا ومع إدراكنا التام للعمل الكبير الذي تقوم به إدارة الفريق الشبابي إلا أننا نتوقع أنه ربما كانت هناك أمور أخرى خلف الكواليس رأت معها إدارة الفريق أن المصلحة العامة تقضي بإنهاء العلاقة بين الطرفين، أما فنيًا فلا يمكن وصف قرار كهذا إلا بأنه ربما كان في غير محله لعدة أسباب منها: أن هذا المدرب استلم الفريق من قبل معسكر أبها الإعدادي فلماذا تم الصبر عليه إلى ما قبل آخر 5 مباريات للفريق اذا كانت هناك ملاحظات فنية واضحة عليه؟ إضافة إلى أن المدرب قدم نتائج ممتازة مع الفريق ففي الفترة التي اكتملت صفوف الفريق كان منافسًا قويًا على بطولة الدوري، إضافة لفوزه بلقب كأس الأمير فيصل وخروجه من كأس ولي العهد بركلات الترجيح، كما لايزال الفريق محتفظًا بحظوظه في المنافسة على بطولتي كأس الملك والبطولة الآسيوية مع كل ما تعرض له الفريق من غيابات وتواصل الأخطاء الإدارية على صعيد التعزيز بعناصر أجنبية حيث لايزال الفريق لا يستفيد كما يجب من هذه الميزة، ومرة أخرى نشير إلى أنه ربما كانت هناك أسباب غير واضحة للمتابعين عن بعد وراء هذا القرار ويمكن أن نلخص مباراة الفريقين بحرب منطقة المناورة، فكلا الفريقين عندما يجد صعوبة في استلام زمام الأمور تجد الفريق يخفق في المحافظة على أقل درجات التوازن المطلوبة.

هناك تساؤلات عدة ينتظر الشارع الرياضي الإجابة عنها في مواجهتي الذهاب أبرزها:
الصفاء الذهني… مشكلة تحد كثيرًا من قدرات نجوم الفريق لدرجة أن بعض اللاعبين استسلم للضغوط الكبيرة التي تحاصره كما يحدث مع أبو شروان الذي يجب أن يقف معه الجهازان الفني والإداري فتسجيل الأهداف ليس مهمًا… الأهم من ذلك أن تؤدي أدوارك الطبيعية في الملعب بروح عالية أما الأهداف فهي أمر ثانوي سيأتي لاحقا؟
ماذا سيفعل هيكتور في مواجهة فريقه السابق الشباب الذي قدم أروع المستويات تحت إشرافه؟
هل يخرج أحد عملاقي الوسطى منافسه بتعادلين كما فعل الهلال بالنصر الموسم الماضي؟
كيف سيتعامل مدرب النصر مع ظروف فريقه؟
هل سيفتقد المعسكر الهلالي التركيز بعد مشكلة غياب عزيز؟
في تجربته الثانية كمدرب طوارئ بعد تجربة النصر… ماذا سيقدم ادجار بيريرا مع الشباب؟

وأكد عبد الله القريني أمين نادي الشباب أن الفرق المشاركة قسمت على مجموعتين، الأولى تضم: الشباب، والهلال، والنصر، وأكاديمية الأندلس، بينما تضم المجموعة الثانية: جامعة الإمام، والنجمة، والأكاديمية الأوروبية، والبنه.

من جانبه, أوضح المدرب الوطني محمد الخراشي المدير الفني لدورات وشؤون المدربين الوطنيين في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن المهرجان يهدف لخلق قاعدة جيدة لكرة القدم في السعودية، وتشجيع لاعبي هذه المراحل السنية من خلال خلق أجواء تنافسية تثقيفية بالنواحي الفنية، والنفسية، والقانونية للعبة، والتهيئة الضرورية للتغذية، وترغيب النشء في الإقبال على الأندية, منوها بتعاون وزارة التربية والتعليم، وقال «يشرف على المهرجان 48 مدربا وطنيا خلال الأيام الثلاثة حيث سيختتم غدا».

وأشار إلى أن هيئة دوري المحترفين السعودي تدعم هذا المشروع، وستقيم عديدا من المهرجانات في القصيم وجازان والأحساء.

في المقابل, قال فهد المصيبيح مدير المنتخب السعودي «هذه بداية مهمة في تطوير الكرة السعودية».

أما ناصر الجوهر المستشار الفني في الاتحاد السعودي فقال «البطولة فرصة للكشف عن المواهب والتعرف على قدرات النشء والعمل الجاد على تطويرها».

بينما أكد خالد القروني مدرب المنتخب السعودي للشباب, أن هذه البطولة دلالة على الاهتمام في القاعدة التي هي مستقبل الكرة السعودية.

كما أكد المدرب الوطني عمر باخشوين, أن إقامة مثل هذه المهرجانات تخدم نواة الكرة السعودية، وتمنح مزيدا من الصلابة للقاعدة الكروية، واكتشاف مبكر للمواهب.

وتعادل الهلال مع السد القطري 0/0 والاتحاد مع بونيودكور الأوزبكي 1/1، في حين خسر الأهلي أمام الاستقلال الإيراني 1/2، والشباب أمام سيباهان 0/1. وفي المقابل كانت الأندية اليابانية الرابح الأكبر في الجولة الخامسة بحصولها على 12 نقطة ممكنة، في حين حصلت الأندية الإيرانية على ست نقاط بعدما تعرض زوباهان وميس كرمان للخسارة أمام الوحدة والأهلي الإماراتيين على التوالي. وحافظت الأندية الكورية الجنوبية على صدارة الترتيب العام رغم أنها حصلت على أربع نقاط فقط في الجولة الخامسة، حيث رفعت مجموع النقاط التي حصلت عليها لغاية الآن إلى 44 نقطة في 20 مباراة، من أصل 60 نقطة ممكنة، وذلك بنسبة 73.3 في المائة. في المقابل جاءت الأندية اليابانية في المركز الثاني بمجموع 38 نقطة من أصل 60 نقطة ممكنة وبنسبة 63.3 في المائة، مقابل 35 نقطة من أصل 60 ممكنة للأندية الإيرانية بنسبة 58.3 في المائة. وجمعت الأندية السعودية 32 نقطة لتأتي في المركز الرابع من ناحية مجموع النقاط، ولكنها جاءت في المركز الخامس من خلال اعتماد النسب المئوية، حيث كانت نسبة النقاط التي حصلت عليها في 20 مباراة 53.3 في المائة، أما الأندية القطرية فقد جمعت 17 نقطة لغاية الآن في البطولة خلال عشر مباريات خاضتها لغاية الآن لتحتل المركز الخامس بعدد النقاط، ولكنها جاءت في المركز الرابع بالنسب المئوية بمجموع 56.6 في المائة. وعلى صعيد التسجيل، سجلت الأندية السعودية لغاية الآن في البطولة 38 هدفاً لتحافظ على المركز الأول من ناحية عدد الأهداف بين الأندية المشاركة، في حين جاءت الأندية اليابانية في المركز الثاني بمجموع 37 هدفاً.

أما من ناحية نسبة عدد الأهداف المسجلة في المباراة الواحدة فقد فرضت الأندية القطرية تفوقها في هذا المجال، بعدما سجلت 20 هدفاً في عشر مباريات وبمعدل هدفين لكل مباراة. وجاءت الأندية السعودية في المركز الثاني بمعدل 1,9 هدف لكل مباراة، مقابل 1,85 للأندية اليابانية و1,8 للأندية الكورية و1,5 للأندية الإيرانية.

أما من ناحية القوة الدفاعية فقد برزت الأندية الكورية الجنوبية التي دخل مرماها 13 هدفاً في 20 مباراة، في حين دخل مرمى الأندية الأسترالية عشرة أهداف في عشر مباريات، لتتساوى في المعدل مع الأندية اليابانية التي دخل مرماها 20 هدفاً في 20 مباراة. وفي المقابل دخل مرمى الأندية السعودية 25 هدفاً في 20 مباراة وهي بمعدل 1,25 في المباراة الواحدة، مقابل 16 هدفاً في عشر مباريات في مرمى الأندية القطرية بمعدل 1,6 هدف لكل مباراة.

يشار إلى السعودية، الإمارات، إيران، كوريا الجنوبية، اليابان، والصين تتمثل في البطولة بأربعة أندية، مقابل ناديين لقطر، أوزبكستان، وأستراليا، ونادٍ واحد لسنغافورة، وإندونيسيا.

ويهدف المعسكر إلى إطلاع الجهاز الفني الجديد على جميع اللاعبين الذين شاركوا في المعسكرات السابقة والتصفيات الآسيوية للوقوف على مستوياتهم الفنية لاختيار اللاعبين الذين سيغادرون إلى إيطاليا للمشاركة في الدورة الدولية الودية للشباب.

واختار القروني 34 لاعبا هم: عبد الله المحمد، ياسر الفهمي، معتز هوساوي، محمد برناوي، أحمد العوفي، محمد فتيلي، محمد مجرشي، عبد الله الشمري، فهد اليامي، عبد الإله النصار، فهد الرشيدي، أحمد الجيزاني، عبد العزيز العازمي، مصعب العتيبي، عبد الله عطيف، صالح القميزي، عمار بلال، عبدالله السديري، حسام الحارثي، خالد الكعبي، فهد الجهني، بندر البيشي، ياسر الشهراني، ماجد عسيري، محمد الفهمي، هتان باهبري، فواز القرني، يحيى دغريري، معن خضري، أحمد عسيري، عبد الله الحافظ، ماهر إسماعيل، سعود آل حمسل، سطام أبو قرين.

ويهدف المعسكر إلى اطلاع الجهاز الفني الجديد على جميع اللاعبين الذين شاركوا في المعسكرات السابقة والتصفيات الآسيوية للوقوف على مستوياتهم الفنية لاختيار اللاعبين الذين سيغادرون إلى ايطاليا للمشاركة في الدورة الدولية الودية للشباب والمقررة في 4 من ايار (مايو) المقبل، واللاعبون هم: عبدالله المحمد وياسر الفهمي ومعتز هوساوي ومحمد برناوي واحمد العوفي ومحمد فتيلي ومحمد مجرشي من الأهلي، عبدالله الشمري وفهد اليامي وعبدالإله النصار وفهد الرشيدي واحمد الجيزاني وعبدالعزيز العازمي ومصعب العتيبي من النصر، عبدالله عطيف وصالح القميزي وعمار بلال من الشباب، عبدالله السديري وحسام الحارثي وخالد الكعبي وفهد الجهني وبندر البيشي من الهلال، ياسر الشهراني وماجد عسيري ومحمد الفهمي من القادسية، هتان باهبري وفواز القرني ويحيى دغريري ومعن خضري وأحمد عسيري من الاتحاد، عبدالله الحافظ من الاتفاق، ماهر إسماعيل من الوحدة، سعود آل حمسل نجران، سطام ابو قرين من الرياض.

من جهته، أكد مدير الكرة خالد المعجل أن الفريق يعاني من مشكلة في إيجاد الحجوزات اللازمة للسفر إلى جدة، وقال: «نعاني أزمة حقيقية في توفير الحجوزات للسفر إلى جدة، واضطررنا إلى مخاطبة الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم لإيجاد الحل المناسب لهذه المشكلة».

وأوضح الأمين العام لنادي الشباب عبدالله القريني، أن الفرق المشاركة تم تقسيمها إلى مجموعتين، ضمت الأولى كلاً من الشباب والهلال والنصر وأكاديمية الأندلس، فيما ضمت الثانية جامعة الإمام والنجمة والأكاديمية الأوروبية والبنه، مشيراً إلى أن الشباب يعد من الأندية التى تفتح أبوابها بشكل دائم للمواهب ولبراعم كرة القدم، مبيناً أن المدرسة الشبابية تزخر بمواهب عدة، تشرف عليها أجهزة إدارية وفنية وطبية متخصصة.

وفي انطلاق أولى مباريات المهرجان، تمكّن فريق الهلال من التغلب على الشباب في المباراة الافتتاحية بهدفين في مقابل هدف، في حين خسر فريق جامعة الإمام من النجمة بستة أهداف، وحقق النصر فوزاً على الأندلس بهدفين من دون رد.

وقال المدير الفني للمهرجان محمد الخراشي: «المهرجان يهدف لخلق قاعدة جيدة لكرة القدم في السعودية، وتشجيع لاعبي هذه المراحل السنية، من خلال خلق أجواء تنافسية تثقيفية بالنواحي الفنية والنفسية والقانونية للعبة، والتهيئة الضرورية للتغذية، وترغيب النشء في الإقبال على الأندية، ويشرف على المهرجان 48 مدرباً وطنياً خلال الأيام الثلاثة، وسيختتم غداً». وأشار إلى أن هناك مهرجاناً مماثلاً سيقام في كل من القصيم وجازان والأحساء.

وشهدت مباريات افتتاح المهرجان حضور مدير المنتخب السعودي الأول فهد المصيبيح، والمستشار الفني في اتحاد الكرة ناصر الجوهر، والمدير الفني لمنتخب الشباب خالد القروني، ومدرب منتخب الناشئين عمر باخشوين، واعتبر فهد المصيبيح إقامة المهرجان الثاني بالبداية المهمة، وقال: «هي بداية مهمة في تطوير الكرة السعودية، وأتمنى أن تكون بداية استعدادية إن شاء الله، بتوجيه من الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وأتمنى أن نجد نتائج لمثل هذه المهرجانات تنعكس بالإيجاب على الكرة السعودية».

في حين قال المستشار الفني ناصر الجوهر: «يطيب لي حضور مثل هذه التظاهرة الكروية الناجحة، التي لطالما شجعنا على إقامتها، والحرص على تثبيت مواعيد استضافتها في مناطق ومحافظات المملكة، وهي فرصة لاكتشاف المواهب والتعرف على قدرات النشء، والعمل الجاد على تطويرها».

في حين أكد مدرب منتخب الشباب خالد القروني، أن المهرجان دلالة على الاهتمام بالقاعدة، وقال: «هذه دلالة على الاهتمام بالقاعدة التي هي مستقبل الكرة السعودية، من خلال إعطائهم نوعاً من الاهتمام بصقل موهبتهم واكتشافها بشكل مبكر، لتعطي الفرصة للعمل معهم بشكل جيد، خصوصاً في بداية أعمارهم التدريبية، ليتلقوا جرعات تدريبية، وعلى أساس علمي وبشكل أفضل الكرة السعودية».

فيما قال المدرب عمر باخشوين: «إن إقامة مثل هذه المهرجانات تخدم نواة الكرة السعودية، وتمنح مزيداً من الصلابة للقاعدة الكروية في المملكة، واكتشاف مبكر للمواهب، وتحفيز للنشء على الانخراط في الأندية، وفرصة مواتية للمدربين الوطنيين».

وقدم مدرب حراس براعم نادي الشباب راشد المقرن شكره للإدارة الشبابية قائلاً: «نشكر الإدارة الشبابية على استضافتها لمثل هذا المهرجان المهم كروياً للاعبين والمدربين الوطنيين، وإقامته تعد بادرة طيبة من الاتحاد السعودي لكرة القدم نحو الاهتمام والتطوير بتنمية قدرات براعم الكرة السعودية».

وأضاف سموه: «ندعم قرار الإدارة، وبإذن الله في مباراة الاتحاد المقبلة سيشاهد الجميع المدرب الجديد، والتكتيك الذي يخوض به المباراة، وكذلك سوف يعرف الجميع أسلوبه مع الفريق».

وحول المباريات الثلاث المقبلة للفريق أمام فريقي الاتحاد، وباختاكور الأوزبكي في بطولة الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري أبطال آسيا قال سموه: «أتمنى من اللاعبين في كل مباراة صعبة الأخذ في الحسبان مقولة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز التي نصح من خلالها جميع اللاعبين، والرياضيين بالمملكة بأن يتوضأوا، ويصلوا ركعتين، ويدعوا الله عز جل بالتوفيق لهم قبل خوض أي مباراة».

وطالب سموه اللاعبين بالتركيز في المباريات المقبلة على الفوز ولاشيء غيره. وأضاف: «أتمنى من جمهور الشباب في جميع مناطق المملكة الحضور إلى جدة لمؤازرة الفريق لأن هذه المباراة تعتبر مباراة هامة فهي تمثل حصاد الموسم، ويحتاج الفريق فيها لتواجد الجمهور، ومؤازرته».

وعن وقفة أعضاء شرف الشباب إلى جانب إدارة النادي في الاستحقاق الآسيوي علق سموه: «النادي يحظى بوقفة رئيسه الفخري صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وأبنائه، وكذلك الأمير خالد بن سعد الذين دائماً ما يتبرعون للنادي وعمل كل شيء من أجله، وهناك شخص سوف يتبرع للنادي لأنه يستحق ذلك».

وطالب سموه في الختام من جميع الجماهير الرياضية السعودية الحضور في استاد الملك فهد الدولي لمؤازرة الشباب في مباراته المصيرية المقبلة في دوري أبطال آسيا أمام باختاكور.

وعلى صعيد التدريبات الشبابية فسوف يتواصل تدريب الفريق على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز مساء اليوم لانشغال ملعب النادي باستضافة مباريات المهرجان الثاني للبراعم الذي يختتم فعالياته غدا.

وكان المدافعان حسن معاذ، وزيد المولد قد عادا للتدريبات بعد زوال العارض الصحي، وأجرى المدرب البرازيلي إدقار باريرا تقسيمة على الملعب شارك بها اللاعبون، وطبق من خلالها الطريقة التي سينتهجها في لقاء الاتحاد، وركز على المجموعة الأساسية التي سيبدأ بها المباراة. وقد تابع المران رئيس النادي خالد البلطان، ونائبه تركي الخليوي.

من جهة ثانية لن يتمكن الناقل الحصري للمنافسات السعودية شبكة art من نقل مواجهة الهلال والنصر التي ستقام مساء غد على إستاد الملك فهد الدولي ضمن مواجهات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وسيتم نقل مواجهة الرد يوم الأحد 2مايو، وسيكون النقل لمواجهة الشباب والاتحاد في جدة وعدم نقل مواجهة الرد بالرياض يوم3 مايو ويأتي ذلك بعد الاتفاق بين قنوات الجزيرة الرياضية وart سبورت.

وذكر الأمين العام بنادي الشباب عبدالله القريني أن الفرق المشاركة قسمت على مجموعتين الأولى تضم الشباب، والهلال، والنصر، وأكاديمية الأندلس، بينما تضم المجموعة الثانية جامعة الإمام، والنجمة، والأكاديمية الأوروبية، والبنه.

وتغلب الهلال في المباراة الافتتاحية على الشباب بنتيجة 2-1 وخسر فريق جامعة الإمام من النجمة 6- صفر وفاز النصر على الأندلس 2- صفر.

وأوضح المدير الفني للمهرجان المدرب الوطني محمد الخراشي أن المهرجان يهدف لخلق قاعدة جيدة لكرة القدم في السعودية، وتشجيع لاعبي هذه المراحل السنية من خلال خلق أجواء تنافسية تثقيفية بالنواحي الفنية، والنفسية، والقانونية للعبة، والتهيئة الضرورية للتغذية وترغيب النشء في الإقبال على الأندية.

ونوه بتعاون وزارة التربية والتعليم، وقال: "يشرف على المهرجان 48 مدربا وطنيا خلال الأيام الثلاثة حيث سيختتم يوم غد الثلاثاء". مشيرا الى أن هيئة دوري المحترفين السعودي تدعم هذا المشروع وستقيم العديد من المهرجانات في القصيم وجازان والإحساء. قال فهد المصيبيح: "بداية مهمة في تطوير الكرة السعودية وأتمنى أن تكون بداية استثمارية إن شاء الله وأن نجد نتائج لمثل هذه المهرجانات تنعكس بالإيجاب على الكرة السعودية".

كما قال الجوهر: "يطيب لي حضور مثل هذه التظاهرة الكروية الناجحة التي لطالما شجعنا على اقامتها والحرص على تثبيت مواعيد على استضافتها في المناطق والمحافظات السعودية، وهي فرصة للكشف عن المواهب والتعرف على قدرات النشء والعمل الجاد على تطويرها. وأكد القروني ان ما نشاهد دلالة على الاهتمام في القاعدة التي هي مستقبل الكرة السعودية من خلال إعطائهم نوعا من الاهتمام في صقل موهبتهم أو اكتشافها بشكل مبكر لتعطي الفرصة للعمل معهم بشكل جيد خصوصا في بداية أعمارهم التدريبية ليتلقوا جرعات تدريبية، وعلى أساس علمي، وبشكل أفضل الكرة السعودية.

وقال باخشوين: "إقامة مثل هذه المهرجانات تخدم نواة الكرة السعودية، وتمنح مزيدا من الصلابة للقاعدة الكروية في المملكة، واكتشاف مبكر للمواهب، وتحفيز للنشء على الانخراط بالأندية، وفرصة مواتية للمدربين الوطنين.

وشكر مدرب حراس براعم الشباب راشد المقرن الادارة الشبابية على استضافتها لمثل هذا المهرجان المهم كرويا للاعبين والمدربين الوطنيين، وقال: "اقامته تعد بادرة طيبة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم نحو الاهتمام والتطوير بتنمية قدرات براعم الكرة السعودية".

وطبقاً لمدير الفريق خالد المعجل فإن فريقه بات يعاني أزمة حقيقية في توفير الحجوزات اللازمة للسفر الى جدة يوم غد الثلاثاء لملاقاة الاتحاد، وقال: "خاطبنا الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القد لايجاد حل لهذه المشكلة ".

من جهة ثانية عاد المدافعان حسن معاذ وزيد المولد قد بعد زوال العارض الصحي.

من جهته أكد عضو شرف الشباب الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز أن تغيير المدرب الشبابي البرتغالي جايمي باتشيكو لن يؤثر على الشباب أمام الاتحاد في ذهاب نصف نهائي بطولة خادم الحرمين الشريفين وقال: "المدرب الجديد البرازيلي اديقار باريرا غير بعيد عن الشباب كونه مدرب فريق درجة الشباب ويعرف اللاعبين جيدا، وتحقيق الفوز في المباراة المقبلة لا يعتمد على المدرب وإنما إصرار وعزيمة اللاعبين داخل المستطيل الأخضر وهذا ما شاهدته عند زيارتي للنادي لمتابعة تدريبات واستعدادات الفريق للقاء المقبل ولمست الرغبة الكبيرة من اللاعبين في تحقيق البطولة الغالية وان شاء الله ستكون من نصيب الشباب ولن نفرط فيها".

وأضاف: "عودة اللاعبين المصابين ستضيف الكثير للفريق في هذه البطولة والكل يعرف أن غياب بعض اللاعبين في السابق كان له الأثر على مستوى الفريق الذي يتميز بوجود البديل الجاهز والدليل على ذلك تحقيق الشباب لبطولة الأمير فيصل بن فهد إذ لم يشارك في هذه البطولات بلاعبي الفريق الأساسيين وإنما الرديف وجميع لاعبي الشبابي فيهم الخير والبركة".

وقال: "أتمنى من اللاعبين في كل مباراة صعبة الأخذ في الحسبان بمقولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي نصح من خلالها جميع اللاعبين، والرياضيين بالسعودية بأن يتوضأوا، ويصلوا ركعتين، ويدعوا الله عز جل بالتوفيق لهم قبل خوض أي مباراة".

وحول ما إذا كان عامل الأرض والجمهور سيؤثر على الشباب خصوصا وان المباراة ستقام على ملعب الاتحاد قال الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيزرد بقوله :"الشباب اعتاد منذ عشرات السنين على اللعب في ارض الخصم وبين جماهيره ولن يؤثر عامل الأرض والجمهور على الفريق الشبابي بإذن الله ونحن لدينا جماهير في المنطقة الغربية والتي ستقف إلى جانبنا وتساند الفريق في مباراته المهمة أمام الاتحاد".

وعن رأيه بإقالة المدرب الأسبق جايمي باتشيكو أوضح عضو الشرف الشبابي قائلا:" إقالة باتشيكو في هذا الوقت لا يدل على عدم رغبة وحماس الإدارة في تحقيق البطولة والإدارة الشبابية رأت أن باتشيكو غير قادر على إكمال المسيرة في قيادة الشباب واضطرت إلى إلغاء عقده وتكليف المدرب اديقار باريرا وفي النهاية هذا قرار يعود للإدارة وفي نهاية الموسم ستتضح النتائج".

قد يتفق معي البعض، وقد يختلف معي آخرون فالشباب أحواله الفنية ليست على مايرام ولعل الإصابات التي تتابعت على نجوم الفريق أسهمت في إضعاف قواه رغم عودتهم المتأخرة،كما أن المناطق الخلفية لديه ظلت نقطة ضعف واضحة يلمسها كل متابع فطن لكرة القدم، على الجانب الآخر هناك رغبة جامحة لدى بعض الفرق لتعويض ما فاتها من بطولات خرجت منها خالي الوفاض من بينها الاتحاد، والنصر والتي تحسن الأداء لديهما بدرجة عالية في الفترة الأخيرة سواء في المنافسات المحلية أو الخارجية، وأيضاً لا يمكن إبعاد الهلال بطل الدوري ومسابقة كأس ولي العهد من حظوظه الكبيرة في المنافسة إن لم يتسبب الإرهاق الذي أنهك الفريق في اخلال توازنه وتعطيل نبض محركاته الرئيسة، والهامة، والتي تستطيع الحسم، ويكون لها الكلمة في الكثير من المناسبات.

هل يحقق الهلال اللقب معلنا هيمنته على غالبية البطولات باستحواذه على ثلاث من أصل أربع مسابقات؟أم يتوفق النصر أو الاتحاد في الحضور عند الختام ببطولة هامة، وكبيرة تعوض من خلالها اخفاقات الموسم في الاستحقاقات المحلية والخارجية أم أن الشباب يعود من حيث لم يتنبأ الجميع ليعلن المحافظة على بطولته المفضلة؟

اللافت للنظر أن طرفاً واحداً في نهائي كأس الملك على الأقل سيظل ثابتاً دون تغيير للموسم الثالث على التوالي، وهو المترشح من مواجهة نصف النهائي بين الشباب، والاتحاد فمن منهما يحافظ على حضوره ليفوز بشرف السلام على الوالد القائد في يوم عرس الرياضة السعودية.

وان شاء الله اعجبتكم