تخطى إلى المحتوى

المحادثات الجماعيه

المحادثات الجماعيه النتنه

فتيات كضياء البدر
بكل طهر ونقاء نجدهم أمامنا
تشرق شمسنا لنجدهم استمدوا منها الاشراقه
وعكسوها لنا بين طيات الاثير
وتغرب الشمس ومازال نورها مشع بريق لايزول
فتاة بريئة ..تبتسم مع هذه وتداعب تلك وتكون صداقات بريئة تجمعهم شاشة وحروف كيبورد
تستقبل صداقات ليتسامروا ليلهم في محادثات عبر الماسنجر
لتكون الثقة عربون الوفاء والصداقه

لنجد بينهم اخرى ياللأسف لها بريق بلون النار الحارقه بريقها يدمي لحد الموت
تطلب من من وثقن بها محادثة جماعيه يختلط فيها الحابل بالنابل الفتاة والشاب البعض يتفاجئ والبعض منهن لديه علم مسبق

كلمات تنطلق وابتسامات تتجرد من الوقار
لنجد هن اصبحن أجسام لينه تتكسر كـ نباتات الظل !
وما أن يرصدونهن حتى تندلق ابتساماتهم "كطفايات" السجائر وتترقق أصواتهم كألحان جنائزية تتمنى لولم تسمعها!

يقدمون هذه "الاندلاقة" رشوة رخيصة مقابل رقم جوال او إيميل أخر خاص أو كسب حديث اطول !
وما نهاية المطاف ؟؟؟

دوماً وليس دائماً
يؤلمني حتى التوجع هذا المشهد
وأعلل ذلك بــ :
كوننا متمسكين بالمثاليات كــ قالب وليس قلب
ولم تبقى فينا ( كلا الجنسين ) إلا بذور من طهر غطه غبار التقليد الأعمى للحضارات الأخرى
و بسبب الاستخدام الخاطيء للشبكه العنكبوتيه ..
تواجدن أشباه النساء ليولدن أنصاف رجال .. والعكس صحيح

يوجد حل ولكن من يستمع كي يطبق !!

اتمنى منكم اعضاء المدونة السعودي بث شعاع من نور
بأرائكم في المحادثات الجماعية وماتحمله لنا من فوائد او مفاسد
ليبقى بعدنا نور يستنير به الاجيال القادمه


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.