السلام عليكم
اهــــلاً و سهـــــلاً
بكم
هذه ليست إلا ورقه من أوراق حياتي . . سقطت أمامكم
كانت في البدايه مجرد مشاعل شموع قديمه . . فأنتهت حكايه شمعة
و لأنني حريص على أن تستشعر خيالي . .
وتتأمل مشاعري في حكاية شمعتي
سأعيرك مرآتي القديمه لتعكس ملامحك
وفور أنتهاءك من القراءهـ أنظر الى تقاسيم وجهك في المرآه
لكي تراني عن كثب
وأحرص كل الحرص على أن تعيد المرآه فهي من تراث غرفتي
في غرفتي . . وعلى ذلك المكتب المركون بإ حدى الزوايا المظلمه . .
كنت أجلس دائماً . .
جوار شمعاتي . .
بدون أمل . . أداعب ذكرياتي
لكن أستمتع بمشاعل الشمع القديم
من شباك غرفتي . . كنت أنظر إلى السماء
. . أتأمل في أتساعها . .
يا لِعظمة الخالق . .
أمن المعقول أن تخلو إلا من العدم . . ! !
لكن نظراتي كانت بريئه . .
مع ذلك كنت أستمتع بمشاعل النجوم
من خارج أسوار غرفتي . .
تحديداً في مكان كانت ترتاده. .
تلك التي أصبحت معلمتي . .
كانت تجبرني رغباتي لأجد نفسي أمامها . .
فقط لكي أستمتع بجمال كلامها . .
ومشاعل إعجابها . .
بعيداً عن غرفتي . .
كنت هناك . .
وقبل أن تصعد لفؤادي . .
وقبل أن تستولي على أنفاسي . .
كنت أعبر بهدوء . .
أنفاسي تسألني . .
سؤالاتي تحاصرني
ألا ترحل . . !
ألا تسأل . . !
لكن هذه المره لم أجد المتعه إلا في مشاعل قلبي
بحثاً عن الإجابه
في عالمٍ آخر . .
هناك أنتهت الرعشة . .
هناك بدأت المشاعر العذبة ..
رأيت قلباً ناطقاً . . ألحاناً جميلة . . عزفاً منفرداً
كان لمعلمتي . .
و حينما أحتاج إلى أن اعيش ذلك الإحساس . .
أجد نفسي داخل مشاعل العالم الآخر . .
الذي حرصت معلمتي على أن يصبح جميلاً 0
0
0
هل رأيتم كيف نسيتُ غرفتي . . ! !
هل رأيتم كيف أستطاعت معلمتي أن تبعدني عن غرفتي . . ! !
0
0
كم حاولت أن أعود لكن لا أرغب الابتعاد عن معلمتي . .
و أمست غرفتي من أجمل ذكرياتي وأعذبها
0
0
أمنيــاتي . . وتقديــري
السلام عليكم
اهــــلاً و سهـــــلاً
بكم
هذه ليست إلا ورقه من أوراق حياتي . . سقطت أمامكم
كانت في البدايه مجرد مشاعل شموع قديمه . . فأنتهت حكايه شمعة
و لأنني حريص على أن تستشعر خيالي . .
وتتأمل مشاعري في حكاية شمعتي
سأعيرك مرآتي القديمه لتعكس ملامحك
وفور أنتهاءك من القراءهـ أنظر الى تقاسيم وجهك في المرآه
لكي تراني عن كثب
وأحرص كل الحرص على أن تعيد المرآه فهي من تراث غرفتي
في غرفتي . . وعلى ذلك المكتب المركون بإ حدى الزوايا المظلمه . .
كنت أجلس دائماً . .
جوار شمعاتي . .
بدون أمل . . أداعب ذكرياتي
لكن أستمتع بمشاعل الشمع القديم
من شباك غرفتي . . كنت أنظر إلى السماء
. . أتأمل في أتساعها . .
يا لِعظمة الخالق . .
أمن المعقول أن تخلو إلا من العدم . . ! !
لكن نظراتي كانت بريئه . .
مع ذلك كنت أستمتع بمشاعل النجوم
من خارج أسوار غرفتي . .
تحديداً في مكان كانت ترتاده. .
تلك التي أصبحت معلمتي . .
كانت تجبرني رغباتي لأجد نفسي أمامها . .
فقط لكي أستمتع بجمال كلامها . .
ومشاعل إعجابها . .
بعيداً عن غرفتي . .
كنت هناك . .
وقبل أن تصعد لفؤادي . .
وقبل أن تستولي على أنفاسي . .
كنت أعبر بهدوء . .
أنفاسي تسألني . .
سؤالاتي تحاصرني
ألا ترحل . . !
ألا تسأل . . !
لكن هذه المره لم أجد المتعه إلا في مشاعل قلبي
بحثاً عن الإجابه
في عالمٍ آخر . .
هناك أنتهت الرعشة . .
هناك بدأت المشاعر العذبة ..
رأيت قلباً ناطقاً . . ألحاناً جميلة . . عزفاً منفرداً
كان لمعلمتي . .
و حينما أحتاج إلى أن اعيش ذلك الإحساس . .
أجد نفسي داخل مشاعل العالم الآخر . .
الذي حرصت معلمتي على أن يصبح جميلاً 0
0
0
هل رأيتم كيف نسيتُ غرفتي . . ! !
هل رأيتم كيف أستطاعت معلمتي أن تبعدني عن غرفتي . . ! !
0
0
كم حاولت أن أعود لكن لا أرغب الابتعاد عن معلمتي . .
و أمست غرفتي من أجمل ذكرياتي وأعذبها
0
0
أمنيــاتي . . وتقديــري