تخطى إلى المحتوى

هـــآهي نفحـــآت آلرحــمه والمغفره .. قد هبت

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:

فإنه من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح ومن هذه المواسم

عشر ذي الحجة

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة ومنها:

قال تعالى: (والفجر وليال عشر)

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)

ما يستحب في هذه الأيام

1/ الصلاة

يستحب التبكير إلى الفرائض والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القُربات..

2/ الصيام

وذلك لدخوله في الأعمال الصالحة فعن هُنيده بنت خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشورا وثلاثة أيام من كل شهر)

3/ التكبير والتهليل والتحميد

لما ورد في حديث ابن عمر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد..

قال الإمام البخاري رحمه الله : ( كان بن عمر وأبو هريرة رضي الله عنها يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما )

فحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير…وللأسف بخلاف ما كان عليه السلف الصالح..

صيغة التكبير:

ورد فيها عده صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:

1/ الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا.

2/ الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

3/ الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

4/ صيام يوم عرفة.

يتأكد صوم يوم عرفة لم ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة, فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:أبي قتادة ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) رواه مسلم

لكن من كان في عرفة – أي حاجاً- فإنه لا يستحب له الصيام, لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مُفطراً.

بماذا تستقبل مواسم الخير

1/ حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح, وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي, فإن الذنوب هي التي ترحم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه.

2/ كذالك تستقبل مواسم الخير عامه بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله عزوجل….يقول عز وجل: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت 69

فيا أختي المسلمة يا غاليتي..احرصي على اغتنام هذه الفرصة السانحة, قبل أن تفوت عليك فتندمي..

وفقني الله وإياكم لاغتنام مواسم الخير, وأن يعيننا فيها على طاعته وحسن عبادته..
من بريدي .


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.