السمنة في الشباب تؤدي الى انخفاض الحركة في سن الشيخوخة
من المعروف أن زيادة الوزن أو السمنة تسببان مشاكل في الحركة. إلا أنه لا توجد دراسة حتى الآن قادرة على أن تظهر الآثار التراكمية للبدانة على مدى حياة الفرد. في هذا الصدد، قام مؤلفوا المقال المنشور في 15 ابريل بمجلة American Journal of Epidemiology بدراسة تأثير زيادة الوزن أو البدانة لأشخاص تتراوح أعمارهم من سن 25 و 50 و 70-79 بشأن الحد من قدرتهم على التنقل عند بلوغهم سن 70-79 عاما.
وخلصوا إلى أن زيادة الوزن في مرحلة مبكرة من العمر تزيد من خطر وجود انخفاض في الحركة في وقت لاحق من العمر، حتى لو تم فقدان هذا الوزن تماما علي مدي عدة سنوات، والواقع أنه كلما زادت السمنة كلما زادت معدلات هذه المخاطر.
النتائج التي تم الحصول عليها من خلال 2845 مشاركا تراوح أعمارهم بين 70-79 عاما كانوا لايعانون من مشاكل في بداية الدراسة (1997-1998) حيث كان يجري قياسا لمستوي تنقلاتهم كل 6 أشهرولمدة 7 سنوات، بدا الحد من الحركة في صعوبة السير مسافة 0.4 كم أو صعود 10 درجات من السلم.
ولقياس الوزن قام الباحثون باستخدم مؤشر كتلة الجسم (IMC) (وهو نسبة وزن للفرد بالكيلوجرام وطوله بالمتر المربع في ارتفاعه.
ووجد أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم 25 أو أكثر) ما بين 25 سنة و 70-79 سنة أكثر تعرضا لقلة الحركة بنسبة 1.6 و 3 مرات على التوالي بالمقارنة مع أشخاص من ذوي الوزن الطبيعي طوال حياتهم.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد أن الرجال والنساء الذين يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30) في سن 50 سنة وليس 70-79 سنة أكثر عرضة لمشاكل التنقل على التوالي بنسبة 1.8 و 2.7 مرة.
إذا فالأثر التراكمي الناتج عن السمنة يتسبب في مشاكل في التنقل لدي كلا الجنسين ومن المحتمل أن يؤدي إلى زيادة العجز البدني بين الأجيال المقبلة من كبار السن.
هذه البيانات تشير إلى أن الوقاية من السمنة في صفوف الشباب هي أمر لا غنى عنه لمكافحة الحد من التنقل لدي كبار السن ..
ودي ووردي
عبيــر الحــب
وخلصوا إلى أن زيادة الوزن في مرحلة مبكرة من العمر تزيد من خطر وجود انخفاض في الحركة في وقت لاحق من العمر، حتى لو تم فقدان هذا الوزن تماما علي مدي عدة سنوات، والواقع أنه كلما زادت السمنة كلما زادت معدلات هذه المخاطر.
النتائج التي تم الحصول عليها من خلال 2845 مشاركا تراوح أعمارهم بين 70-79 عاما كانوا لايعانون من مشاكل في بداية الدراسة (1997-1998) حيث كان يجري قياسا لمستوي تنقلاتهم كل 6 أشهرولمدة 7 سنوات، بدا الحد من الحركة في صعوبة السير مسافة 0.4 كم أو صعود 10 درجات من السلم.
ولقياس الوزن قام الباحثون باستخدم مؤشر كتلة الجسم (IMC) (وهو نسبة وزن للفرد بالكيلوجرام وطوله بالمتر المربع في ارتفاعه.
ووجد أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم 25 أو أكثر) ما بين 25 سنة و 70-79 سنة أكثر تعرضا لقلة الحركة بنسبة 1.6 و 3 مرات على التوالي بالمقارنة مع أشخاص من ذوي الوزن الطبيعي طوال حياتهم.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد أن الرجال والنساء الذين يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30) في سن 50 سنة وليس 70-79 سنة أكثر عرضة لمشاكل التنقل على التوالي بنسبة 1.8 و 2.7 مرة.
إذا فالأثر التراكمي الناتج عن السمنة يتسبب في مشاكل في التنقل لدي كلا الجنسين ومن المحتمل أن يؤدي إلى زيادة العجز البدني بين الأجيال المقبلة من كبار السن.
هذه البيانات تشير إلى أن الوقاية من السمنة في صفوف الشباب هي أمر لا غنى عنه لمكافحة الحد من التنقل لدي كبار السن ..