بسم الله الرحمن الرحيم
إن العمالة الوافدة تعتبرـ اليوم ـ مشكلة عالمية, و قد انتشرت في بلادنا الغالية انتشارا عظيما, و ذلك بأسباب التطور الاقتصادي و النمو الاجتماعي, الذي تشهده بلادنا, فأينما سرت أو اتجهت إلى مدينة أو هجرة و جدت التجمعات البشرية الهائلة من العمالة الوافدة. و هي عمالة ما زالت في ازدياد مستمر نتج عنها الآثار السيئة على الوطن و المواطن في الكثير من ميادين الحياة المختلفة : الأمني منها و الاقتصادي و الأخلاقي و الصحي و الاجتماعي و غيرها , لا سيما أن تجمعات العمالة الهائلة في أي مكان لها مخاطر كثيرة , وعواقب وخيمة على الفرد والمجتمع , و أضرارها أكثر من نفعها فلها علاقة في انتشار الجريمة , وانتشار البطالة و السلوكيات غير الأخلاقية , والانحراف وارتكاب جرائم الاعتداء و السرقة و التزوير , و ترويج المخدرات , و التي نسمع عنها من الأخبار العجيبة , و القصص الغريبة , و التي جلبتها تلك العمالة الوافدة , مما أدى إلى اضطراب الأمن, و أثرت على الوطن والمواطنين و البيئة صحيا , فالكثير منهم يعيش في بيئة غير صحية , و لا يهتم بالنظافة , أو البيئة , فتنتشر بينهم الأمراض . فأصبحت ـ اليوم ـ مصدر قلق كبير على الوطن و المواطنين, وخاصة صغار السن الذين لا يدركون عواقب الأمور. ولهذه العمالة الوافدة عاداتها و لغاتها المختلفة , و أفكارها و حضاراتها المتباينة , و أهدافها و ثقافاتها المتنوعة , والتي لا يوافق الكثير منها قيمنا وتقاليدنا السامية , فجلبت معها السلبيات على الوطن والمجتمع , و أثرت على لغة الأجيال صغارا و كبارا , فالكثير من تلك العمالة من جنسيات مختلفة , وبلاد مختلفة يتحدثون فيما بينهم لغة ضعيفة في المعاني و المباني , و تعتبر هذه العمالة عبئا على الاقتصاد المحلي لعدم مهارتها في الكثير من التخصصات , وعدم إتقانها لهذه المهن , و سبب في انتشار البطالة و عدم توظيف الكوادر الوطنية . بالإضافة إلى ضغط هذه العمالة على الخدمات العامة , و الذي يؤثر على مستواها , مثل : خدمات الكهرباء و الهاتف , و الصحة و الطرق و المواصلات . فالعمالة الوافدة تعتبر قضية اجتماعية خطيرة حملت الهموم للمواطن و الوطن في كثير من الميادين , و هي ظاهرة تستوجب الدراسة الجادة , والتعامل معها تعاملا جيدا للحد من هذه العمالة الوافدة , و ذلك بنالتقليل منها قدر المستطاع , و استقدامها بقدر الحاجة و الطلب , و تكثيف الجهود الأمنية المباركة بمتابعة المخالفين و المتخلفين, و اتخاذ الإجراءات الرادعة فيهم , و الحرص على مراقبة العمالة السائبة التي قد يصدر منها سلوكيات تضر الوطن والمواطن .
منقووووووول
اللي يفقع القلب انهم يسوون الفحص الطبي اول مايدخلون وبعدين خلاص لو يمرض يبقى بامراضه وهم اكثر الناس عرضه للامراض المعديه نظرا لنضافة الاكل او اختلاطهم ببعضهم ياااااااااااناااااس شوفولنا حل[/font]