إي باللـہ اخطـوا و الخطـا اللي جابهم عين الصـواب
مبطي و أنـا اشـوف الطمع يكشف رداهم و أستره
ما يملي عيون الحسود بهالزمن غير التراب
و من لا يتوب من الخطا تحرم عليه المعذره
اللي من اولها خراب اكيد تاليها خراب
و البندق اللي ما تثـّور في هدفها تذعره
ودّك اليامن جاتك الغلطـہ من النـاس القـراب
الصاحب اللي ما كسبت محبتـہ ما تخسـره
مشكلتي انـّي ما عرفت احسب لصدّتهم حساب
قلطّتهم صدري على ذِكري قصيد و حنجره
صوتٍ يصول بمنبره و خطاب ما بعده خطاب
و الطيبـہ اللي زعزعت صوت الخطيب و منبره
ما فيـہ دمع ٍ صوبوه أحبابي بوجهي و خاب
ولا زرق حزني على غالي ولا فج انحره
كل الزهـاب اللي معـي ذكرى من اصحـاب الزهاب
و اللي بقـالي من عذاب اشرس طريقي و أخطـره
لأني تجنبت الغرق عدّيت من فوق السحاب
لأن أكثر أصحابي ورق ما شفت للطيب إثمره
و اللـہ ما حطيـت بين الحقـد و الخـوه حجـاب
حتى غـدوا ربعي يحدّوني على الضيـق أشكـره
البـارحـہ ثارت عليّ رقـاب و أوتني رقـاب
البارحـہ يـا ثقـل دم البـارح و يا محقـره
أهب يا وجـہ الحسـد وشلـون جمعهـم و غـاب
كيف السنين اللي عطتني بعثرتهـم بعثـره
أثـر المصايـب ما تجيـك إلا من النـاس القـراب
و بهالزمـن حتى الخوي اللي تثـق فيـہ أحـذره
لا بـارك الله في رفيـق ٍ تزعلـہ كلمـة عتـاب
ولا جمّع الله الرجـال اللي تفرقهم مـره
عوّدت نفسي كل ما شددت لليمّه ركـاب
مـا أصد وجهي عن طريـق إلا ليـا جبت خبـره
الصـاحب اللي ما يجي من صحبتـہ غيـر العـذاب
نـذر ٍ عليّ إن ما هجرني و إلا أنـا اللي بهجـره
من يفتـح لفرقـاي بـاب أفـك له عشـرين بـاب
و إذا خويّ ما يقـدّر خوّتي ما أقـدره
أن روّحوا فـأنا بريّ منهم ليـوم الحسـاب
و إن جرّحوا قولوا لهـم ما حرّكوا فيّ إشعره
شفهم لهم حول السنـہ ولا خذوا منّي جـواب
احسن دوا للي يحـاول يستفزّك تحقـره
انـا جمعـت أوراقهم بكتـاب و أغلقـت الكتـاب
يـا وقت لِم اللي تلمـّه و أنثـر اللي تنثـره
ما كنت أحاتيهـم صغيـّر عـاد أحاتيهـم شبـاب
إن ما ذخرني صاحبي لليـوم الأسـود ما أذخـره
عقـب اكتئـاب البارحـہ ما عـاد انـا احمّـل إكتئـاب
الطيـب جرجرني و انـا ماني بناقـص جرجره
اللي يخـاف من الظمـا يتـرك لنـا طرد السـراب
و اللي ماهـو بقد الظـلام و وحشتـہ لا يسهـره
انـا تجرعت الظمـا ليـن احتـرق وجهي و ذاب
انـا كسرت بخـاطري قبـل الصداقـہ تكسـره
انـا خسرت اللي غيابـہ غيـر عن كـل الغيـاب
انـا غفرت لعـالم ٍ ما تستحـق المغفـره
انـا أكثـر إنسـان تعلـّم من كثـر ما أخطأ و صـاب
انـا آخر لسـان يتكلـّم في زمـان الثـرثره
انـا القصيـد اللي نـزع من دفتـره مليـون نـاب
و انـا الوحيـد اللي جمـع مليـون نـاب بدفتـره
جفني و جرّحـه السهـر حيلي و هدّتـه الصعـاب
دمعي هدر ضحكي ندر عمري و ضيّعت أكثره
شيّبت بعقول العرب هيّبت روس ٍ ما تهـاب
جمهـرت ناس ٍ عمرهم ما يعرفون الجمهـره
ما صرت ذيب إلا لأن اللي حوليـني ذياب
ما كنت أغيب إلا لأن العفـو عند المقـدره
تـرى حلاتـك لا حملـت لصاحبـك كلمـہ عتـاب
أن ما نطقـت بهـا بوجهـہ ما تذمـہ بظهـره
في هالزمـن ما يملي عيـون الحسـود إلا التـراب
و الا الحظيـظ الطلقـہ اللي ما تصيبـہ تذعـره
ودّك اليامِـن جاتـك الغلطـہ من النـاس القـراب
الصـاحب اللي ما كسـبت محبتـہ ما تخسـره
حــامــد زيـــد
إي باللـہ اخطـوا و الخطـا اللي جابهم عين الصـواب
مبطي و أنـا اشـوف الطمع يكشف رداهم و أستره
ما يملي عيون الحسود بهالزمن غير التراب
و من لا يتوب من الخطا تحرم عليه المعذره
اللي من اولها خراب اكيد تاليها خراب
و البندق اللي ما تثـّور في هدفها تذعره
ودّك اليامن جاتك الغلطـہ من النـاس القـراب
الصاحب اللي ما كسبت محبتـہ ما تخسـره
مشكلتي انـّي ما عرفت احسب لصدّتهم حساب
قلطّتهم صدري على ذِكري قصيد و حنجره
صوتٍ يصول بمنبره و خطاب ما بعده خطاب
و الطيبـہ اللي زعزعت صوت الخطيب و منبره
ما فيـہ دمع ٍ صوبوه أحبابي بوجهي و خاب
ولا زرق حزني على غالي ولا فج انحره
كل الزهـاب اللي معـي ذكرى من اصحـاب الزهاب
و اللي بقـالي من عذاب اشرس طريقي و أخطـره
لأني تجنبت الغرق عدّيت من فوق السحاب
لأن أكثر أصحابي ورق ما شفت للطيب إثمره
و اللـہ ما حطيـت بين الحقـد و الخـوه حجـاب
حتى غـدوا ربعي يحدّوني على الضيـق أشكـره
البـارحـہ ثارت عليّ رقـاب و أوتني رقـاب
البارحـہ يـا ثقـل دم البـارح و يا محقـره
أهب يا وجـہ الحسـد وشلـون جمعهـم و غـاب
كيف السنين اللي عطتني بعثرتهـم بعثـره
أثـر المصايـب ما تجيـك إلا من النـاس القـراب
و بهالزمـن حتى الخوي اللي تثـق فيـہ أحـذره
لا بـارك الله في رفيـق ٍ تزعلـہ كلمـة عتـاب
ولا جمّع الله الرجـال اللي تفرقهم مـره
عوّدت نفسي كل ما شددت لليمّه ركـاب
مـا أصد وجهي عن طريـق إلا ليـا جبت خبـره
الصـاحب اللي ما يجي من صحبتـہ غيـر العـذاب
نـذر ٍ عليّ إن ما هجرني و إلا أنـا اللي بهجـره
من يفتـح لفرقـاي بـاب أفـك له عشـرين بـاب
و إذا خويّ ما يقـدّر خوّتي ما أقـدره
أن روّحوا فـأنا بريّ منهم ليـوم الحسـاب
و إن جرّحوا قولوا لهـم ما حرّكوا فيّ إشعره
شفهم لهم حول السنـہ ولا خذوا منّي جـواب
احسن دوا للي يحـاول يستفزّك تحقـره
انـا جمعـت أوراقهم بكتـاب و أغلقـت الكتـاب
يـا وقت لِم اللي تلمـّه و أنثـر اللي تنثـره
ما كنت أحاتيهـم صغيـّر عـاد أحاتيهـم شبـاب
إن ما ذخرني صاحبي لليـوم الأسـود ما أذخـره
عقـب اكتئـاب البارحـہ ما عـاد انـا احمّـل إكتئـاب
الطيـب جرجرني و انـا ماني بناقـص جرجره
اللي يخـاف من الظمـا يتـرك لنـا طرد السـراب
و اللي ماهـو بقد الظـلام و وحشتـہ لا يسهـره
انـا تجرعت الظمـا ليـن احتـرق وجهي و ذاب
انـا كسرت بخـاطري قبـل الصداقـہ تكسـره
انـا خسرت اللي غيابـہ غيـر عن كـل الغيـاب
انـا غفرت لعـالم ٍ ما تستحـق المغفـره
انـا أكثـر إنسـان تعلـّم من كثـر ما أخطأ و صـاب
انـا آخر لسـان يتكلـّم في زمـان الثـرثره
انـا القصيـد اللي نـزع من دفتـره مليـون نـاب
و انـا الوحيـد اللي جمـع مليـون نـاب بدفتـره
جفني و جرّحـه السهـر حيلي و هدّتـه الصعـاب
دمعي هدر ضحكي ندر عمري و ضيّعت أكثره
شيّبت بعقول العرب هيّبت روس ٍ ما تهـاب
جمهـرت ناس ٍ عمرهم ما يعرفون الجمهـره
ما صرت ذيب إلا لأن اللي حوليـني ذياب
ما كنت أغيب إلا لأن العفـو عند المقـدره
تـرى حلاتـك لا حملـت لصاحبـك كلمـہ عتـاب
أن ما نطقـت بهـا بوجهـہ ما تذمـہ بظهـره
في هالزمـن ما يملي عيـون الحسـود إلا التـراب
و الا الحظيـظ الطلقـہ اللي ما تصيبـہ تذعـره
ودّك اليامِـن جاتـك الغلطـہ من النـاس القـراب
الصـاحب اللي ما كسـبت محبتـہ ما تخسـره
حــامــد زيـــد