1ـ الأناشيد : قطع شعرية يتحرى في تأليفها السهولة ، وتنظم على شكل خاص ،
وتصلح للإلقاء الجماعي ، ونستهدف غرضا خاص . وهي لون من ألوان
الأدب تمتاز بعناصر شائقة ومحببة إلى نفوس التلاميذ ، وتلحينها يغرى
ويساعد على استظهارها . وتحقق الأناشيد غايات كثيرة تربية
وخلقية ولغوية أهماها :-
1- وسيلة مجدية في التلميذ الذين يغلب على طبيعتهم الخجل والتردد
ويتهيبون النطق منفردين .
2- الأناشيد من بواعث السرور في نفوس التلاميذ ، وتعمل على تجديد
نشاطهم تجديد سامتهم لما تحمل في ثناياها من تلحين عذب وإيقاع مطرب جذب .
3- ذات أثر قوي في إغراء التلميذ بالصفات النبيلة والمثل العليا .
4- الأناشيد الملحنة تساعد التلميذ على تجويد النطق ، وإخراج الحروف
من مخارجها .
5- فيها إثارة ، وتقوية لشخصيات التلاميذ ، وبعث الحماسة في نفوسهم .
6- فيها ثروة لغوية تنمى حصيلة التلاميذ ، وتساعدهم على اكتساب اللغة
العربية السليمة ، كما تسموا بأسلوبهم ، وتزيد من إلفهم للفصحى .
الفرق بين الأناشيد والمحفوظات : كلاهما أثر أدبي غير أن هناك فروقاً
بينهما من حيث الشكل ، والموضوع ، والغاية ، وطريقة الأدب .
أ – من حيث الشكل
1_ لا يكون النشيد إلا شعرا ، أما المحفوظات فقد تكون شعرا وقد تكون نثرا .
2_ لا يلتزم الشاعر في تأليف النشيد صورة شعرية معينة ، وقد يتجاوز
البحور الشعرية المعروفة والقوافي الملزمة ، فينظمه على طريقة المربعات
، أو المخمسات ، أو المزدوجات .
ب – من حيث الموضوع
معظم الأناشيد تعالج أفكار اجتماعية ووطنية ودينية ، وتكون خالية من
المعاني الفلسفية ، والقضايا المنطقية ، فدائرتها أضيق كثير من المجال
المتسع في قطع المحفوظات .
ج – من حيث الغاية
الغاية الأولى للأناشيد إنما هي إثارة العواطف النبيلة والشريفة
في نفوس التلاميذ ، كالعاطفة الوطنية ، أو القومية ، أو الاجتماعية ، أو الدينية .
وليس من أفكارها مخاطبة الفكر ، كما أن الزاد الغوي فيها
ليس غاية مقصودة لذاتها ، فإن جاءت عرضا ، وذلك على النقيض
من المحفوظات التي تهدف دائما إلى الكسب الغوي .
د – من حيث الطريقة
يؤدى النشيد غالباً ملحناً ، وغالبا ما يلقى إلقاء جماعيا ،
أما المحفوظات فلا حاجة إلى هذين الشرطين .

2ـ المحفوظات : يقصد بها القطع الأدبية الموجزة ، التي يدرسها التلاميذ ،
ويكلفون حفظها أو حفظ أجزاء منها بعد الدراسة والفهم ، وتكون إما شعرا أو نثرا ،
وهي مادة الدراسة الأدبية في المرحلة الابتدائية ولا سيما في الصفوف
العليا والمرحلة المتوسطة .
الغرض من دراستها
أ – تزويد التلاميذ بثروة لغوية وفكرية ، تساعدهم على إجادة التعبير .
ب – تدريبهم على فهم الأساليب الأدبية
ج – تعمل على تربية شخصياتهم بما تشيعه في نفوسهم من معان سامية .
د – فيها تدريب على حسن الأداء ، وجودة الإلقاء وتمثل المعنى .
ه – تربى وتمنى في نفوسهم ملكة الذوق الأدبي ، بتمرسهم بالصور الأدبية ،
والتعبيرات الرائعة التي يبدعها الأدباء .
و – توسع في نفوسهم الخيال بما يكسبونها من صور خيالة .
ز – تنير وجداتهم ، وتوقظ عواطفهم النبيلة ، وتقوم أخلاقهم ،
وتهذب سلوكهم لما في هذه القطع الأدبية من معان سامية ومقاصد شريفة
، وما تحويه من مثل عليا .

3ـ النصوص الأدبية يقصد بها القطع الأدبية المختارة من التراث العربي
شعرا ونثرا ، وتمتاز بما يتوافر فيها من الجمال الفني ، وتزيد في طولها
عما عفناه ( المحفوظات ) وتعرض عن التلاميذ في شكل فكرة متكاملة ،
أو مترابطة . والغرض من دراستها إلى جانب تنمية الحصيلة الغوية عند التلاميذ ،
اتخاذها أساسا لإثراء التذوق الأدبي بما تشتمل عليه من صور سهله تتناسب
والصفوف المتقدمة من المرحلة المتوسطة ، مع شيء من السعة والتعمق
في المرحلة الثانوية .
من أهم غايات دراسة النصوص الأدبية ولا سيما الشعر الأتي :-
1- أن درس الأدب عملية تعليم ، يتعلم فيها الطالب المثل العليا والأخلاق
الكريمة والصفات الطيبة
2- أن في الأدب مادة لغوية يكتسبها الطالب من استظهاره لتلك النصوص
بعد دراستها وفهمها فهما عميقا .
3- وفي النصوص الأدبية مادة ثقافية تعكس خيارات الأدباء وتجاربهم ،
إضافة إلى تنمية التذوق الأدبي .

إلقاء الأناشيد والمحفوظات والنصوص الشعرية ما كانت الأناشيد
والمحفوظات والنصوص الشعرية تعتمد اعتماد أساسيا على الأوزان والقوافي ،
فإن ذلك يعنى اعتماد على الموسيقى ، وللموسيقى تأثيرها الكبير في نفوس
التلقين صغار وكبار . فللإيقاع الموسيقي أو الصوتي أثر في شدة انتباه المستمع ،
ويطغى على وجدانه ، ويجدد نشاطه ويوجه توجيها يساير النغم المنبعث
من هذه النصوص . لذلك كان لإلقاء أهميته التي تؤثر نفوس السامعين ،
وتحرك مشاعرهم ، وتجذب انتباههم ولا سيما إذا كان الإلقاء متناسبا
مع مضمون النص . فالوزن الشعري ومحتوى النص يفرضان على الملقي
الطريقة الجيدة في الإلقاء،فإذا كانت الأنشودة أو المحفوظة أو النص الشعري
تعالج قضية وطنية مثلا ، جاءت موسيقاها صاخبة فيها جلبة وزنين مما
يجعلها تحتاج من الملقى جهارة الصوت والانفعال عند الإلقاء وشيء
من تواصل الفقرات ، والوقوف عند انتهاء المعنى
ومن هنا يتم الانسجام بين الملقى وما يسمعه المتلقي من هذه الموسيقى ،
والسمع في هذه الحلة شديد الوجدان ، متأثر بما يسمعه من موسيقى الشعر
أو النظم ، خاضع لتغنيهما مساير لما يرسمه الإيقاع من سرعة أو ضبط ،
أو قوة أو انخفاض في الصوت عند الإلقاء .
توظيف الأناشيد والمحفوظات والنصوص الشعرية في المهارة اللغوية
أن عملية توظيف الأناشيد والمحفوظات والنصوص الشعرية تعنى مدى
خدمة هذه النصوص لفروع اللغة الأخرى كالقراءة والقواعد والتعبير وغيرها .
فمما أن لا شك فيه فروع اللغة العربية تشكل وحدة واحدة متماسكة يخدم
كل فرع منها الأخر ويعمل على تنشيطه ، ففي حصة واحدة يكون بقدور المعلم
أن يدرب التلاميذ على مختلف فروع اللغة ، ومن خلال الموضوع الواحد
يستطيع أن يحكم البطء بين ألوان النشاط الغوي ، فالأناشيد والمحفوظات
والنصوص الشعرية يمكن استخدامها والاعتماد عليها في تدريس جميع
هذه الفروع إلى حد كبير .

1- فالنصوص الشعرية مادة صالحة للقراءة ، وتحصيل مزاياها الشكلية والموضوعية .
2- وهي محور الدراسات البلاغية والنقدية في مراحل التعليم المتقدمة كالمرحلة الثانوية .
3- تصلح النصوص الأدبية بمختلف أنواعها لتدريب التلميذ والطلاب على
التغير الشفوي والكتابي بجميع صورة كالوصف ، والخطب ، والمناظرات .
4- والنصوص الأدبية من الوسائل الجيدة في تدريس مادة القواعد ،
إذ يعتمد عليها قي اختبار الأمثلة والتطبيقات النحوية وأسئلة الاختبارات
لهذا كله ينبغي أن نوثق الصلة بين النصوص الشعرية وغيرها من فروع اللغة .
1ـ الأناشيد : قطع شعرية يتحرى في تأليفها السهولة ، وتنظم على شكل خاص ،
وتصلح للإلقاء الجماعي ، ونستهدف غرضا خاص . وهي لون من ألوان
الأدب تمتاز بعناصر شائقة ومحببة إلى نفوس التلاميذ ، وتلحينها يغرى
ويساعد على استظهارها . وتحقق الأناشيد غايات كثيرة تربية
وخلقية ولغوية أهماها :-
1- وسيلة مجدية في التلميذ الذين يغلب على طبيعتهم الخجل والتردد
ويتهيبون النطق منفردين .
2- الأناشيد من بواعث السرور في نفوس التلاميذ ، وتعمل على تجديد
نشاطهم تجديد سامتهم لما تحمل في ثناياها من تلحين عذب وإيقاع مطرب جذب .
3- ذات أثر قوي في إغراء التلميذ بالصفات النبيلة والمثل العليا .
4- الأناشيد الملحنة تساعد التلميذ على تجويد النطق ، وإخراج الحروف
من مخارجها .
5- فيها إثارة ، وتقوية لشخصيات التلاميذ ، وبعث الحماسة في نفوسهم .
6- فيها ثروة لغوية تنمى حصيلة التلاميذ ، وتساعدهم على اكتساب اللغة
العربية السليمة ، كما تسموا بأسلوبهم ، وتزيد من إلفهم للفصحى .
الفرق بين الأناشيد والمحفوظات : كلاهما أثر أدبي غير أن هناك فروقاً
بينهما من حيث الشكل ، والموضوع ، والغاية ، وطريقة الأدب .
أ – من حيث الشكل
1_ لا يكون النشيد إلا شعرا ، أما المحفوظات فقد تكون شعرا وقد تكون نثرا .
2_ لا يلتزم الشاعر في تأليف النشيد صورة شعرية معينة ، وقد يتجاوز
البحور الشعرية المعروفة والقوافي الملزمة ، فينظمه على طريقة المربعات
، أو المخمسات ، أو المزدوجات .
ب – من حيث الموضوع
معظم الأناشيد تعالج أفكار اجتماعية ووطنية ودينية ، وتكون خالية من
المعاني الفلسفية ، والقضايا المنطقية ، فدائرتها أضيق كثير من المجال
المتسع في قطع المحفوظات .
ج – من حيث الغاية
الغاية الأولى للأناشيد إنما هي إثارة العواطف النبيلة والشريفة
في نفوس التلاميذ ، كالعاطفة الوطنية ، أو القومية ، أو الاجتماعية ، أو الدينية .
وليس من أفكارها مخاطبة الفكر ، كما أن الزاد الغوي فيها
ليس غاية مقصودة لذاتها ، فإن جاءت عرضا ، وذلك على النقيض
من المحفوظات التي تهدف دائما إلى الكسب الغوي .
د – من حيث الطريقة
يؤدى النشيد غالباً ملحناً ، وغالبا ما يلقى إلقاء جماعيا ،
أما المحفوظات فلا حاجة إلى هذين الشرطين .

2ـ المحفوظات : يقصد بها القطع الأدبية الموجزة ، التي يدرسها التلاميذ ،
ويكلفون حفظها أو حفظ أجزاء منها بعد الدراسة والفهم ، وتكون إما شعرا أو نثرا ،
وهي مادة الدراسة الأدبية في المرحلة الابتدائية ولا سيما في الصفوف
العليا والمرحلة المتوسطة .
الغرض من دراستها
أ – تزويد التلاميذ بثروة لغوية وفكرية ، تساعدهم على إجادة التعبير .
ب – تدريبهم على فهم الأساليب الأدبية
ج – تعمل على تربية شخصياتهم بما تشيعه في نفوسهم من معان سامية .
د – فيها تدريب على حسن الأداء ، وجودة الإلقاء وتمثل المعنى .
ه – تربى وتمنى في نفوسهم ملكة الذوق الأدبي ، بتمرسهم بالصور الأدبية ،
والتعبيرات الرائعة التي يبدعها الأدباء .
و – توسع في نفوسهم الخيال بما يكسبونها من صور خيالة .
ز – تنير وجداتهم ، وتوقظ عواطفهم النبيلة ، وتقوم أخلاقهم ،
وتهذب سلوكهم لما في هذه القطع الأدبية من معان سامية ومقاصد شريفة
، وما تحويه من مثل عليا .
3ـ النصوص الأدبية يقصد بها القطع الأدبية المختارة من التراث العربي
شعرا ونثرا ، وتمتاز بما يتوافر فيها من الجمال الفني ، وتزيد في طولها
عما عفناه ( المحفوظات ) وتعرض عن التلاميذ في شكل فكرة متكاملة ،
أو مترابطة . والغرض من دراستها إلى جانب تنمية الحصيلة الغوية عند التلاميذ ،
اتخاذها أساسا لإثراء التذوق الأدبي بما تشتمل عليه من صور سهله تتناسب
والصفوف المتقدمة من المرحلة المتوسطة ، مع شيء من السعة والتعمق
في المرحلة الثانوية .
من أهم غايات دراسة النصوص الأدبية ولا سيما الشعر الأتي :-
1- أن درس الأدب عملية تعليم ، يتعلم فيها الطالب المثل العليا والأخلاق
الكريمة والصفات الطيبة
2- أن في الأدب مادة لغوية يكتسبها الطالب من استظهاره لتلك النصوص
بعد دراستها وفهمها فهما عميقا .
3- وفي النصوص الأدبية مادة ثقافية تعكس خيارات الأدباء وتجاربهم ،
إضافة إلى تنمية التذوق الأدبي .
إلقاء الأناشيد والمحفوظات والنصوص الشعرية ما كانت الأناشيد
والمحفوظات والنصوص الشعرية تعتمد اعتماد أساسيا على الأوزان والقوافي ،
فإن ذلك يعنى اعتماد على الموسيقى ، وللموسيقى تأثيرها الكبير في نفوس
التلقين صغار وكبار . فللإيقاع الموسيقي أو الصوتي أثر في شدة انتباه المستمع ،
ويطغى على وجدانه ، ويجدد نشاطه ويوجه توجيها يساير النغم المنبعث
من هذه النصوص . لذلك كان لإلقاء أهميته التي تؤثر نفوس السامعين ،
وتحرك مشاعرهم ، وتجذب انتباههم ولا سيما إذا كان الإلقاء متناسبا
مع مضمون النص . فالوزن الشعري ومحتوى النص يفرضان على الملقي
الطريقة الجيدة في الإلقاء،فإذا كانت الأنشودة أو المحفوظة أو النص الشعري
تعالج قضية وطنية مثلا ، جاءت موسيقاها صاخبة فيها جلبة وزنين مما
يجعلها تحتاج من الملقى جهارة الصوت والانفعال عند الإلقاء وشيء
من تواصل الفقرات ، والوقوف عند انتهاء المعنى
ومن هنا يتم الانسجام بين الملقى وما يسمعه المتلقي من هذه الموسيقى ،
والسمع في هذه الحلة شديد الوجدان ، متأثر بما يسمعه من موسيقى الشعر
أو النظم ، خاضع لتغنيهما مساير لما يرسمه الإيقاع من سرعة أو ضبط ،
أو قوة أو انخفاض في الصوت عند الإلقاء .
توظيف الأناشيد والمحفوظات والنصوص الشعرية في المهارة اللغوية
أن عملية توظيف الأناشيد والمحفوظات والنصوص الشعرية تعنى مدى
خدمة هذه النصوص لفروع اللغة الأخرى كالقراءة والقواعد والتعبير وغيرها .
فمما أن لا شك فيه فروع اللغة العربية تشكل وحدة واحدة متماسكة يخدم
كل فرع منها الأخر ويعمل على تنشيطه ، ففي حصة واحدة يكون بقدور المعلم
أن يدرب التلاميذ على مختلف فروع اللغة ، ومن خلال الموضوع الواحد
يستطيع أن يحكم البطء بين ألوان النشاط الغوي ، فالأناشيد والمحفوظات
والنصوص الشعرية يمكن استخدامها والاعتماد عليها في تدريس جميع
هذه الفروع إلى حد كبير .
1- فالنصوص الشعرية مادة صالحة للقراءة ، وتحصيل مزاياها الشكلية والموضوعية .
2- وهي محور الدراسات البلاغية والنقدية في مراحل التعليم المتقدمة كالمرحلة الثانوية .
3- تصلح النصوص الأدبية بمختلف أنواعها لتدريب التلميذ والطلاب على
التغير الشفوي والكتابي بجميع صورة كالوصف ، والخطب ، والمناظرات .
4- والنصوص الأدبية من الوسائل الجيدة في تدريس مادة القواعد ،
إذ يعتمد عليها قي اختبار الأمثلة والتطبيقات النحوية وأسئلة الاختبارات
لهذا كله ينبغي أن نوثق الصلة بين النصوص الشعرية وغيرها من فروع اللغة .