يعتبر أمن المختبرات من الأساسيات التي يجب أن يلم بها بل يهتم بها محضرو المختبرات لأهمية ذلك في المحافظة على المال العام والوقاية من المخاطر التي يتعرض لها مستعملو هذا المختبر سواء كانوا من المحضرين أو القائمين بالدرس أو الطلاب المحصلين للدرس أو من العاملين على نظافة المكان نفسه ، وأمن المختبر من الأهمية بمكان حيث أنه مرتبط بمكان الدرس كله أوالمدرسة أو المعهد أو الكلية الكائن بها ويتم تحديد أمن المختبر وتوفير إمكانيات السلامة طبقا لطبيعة العمل في هذا المختبر ، فأمن المختبر الخاص بالفيزياء يختلف عن نظيره في الكيمياء أو مختبر علم النبات أو الحيوان.
موقــــع المختبـــــــر :
من أهم وسائل الأمن والأمان في اختيار موقع المختبر هو أن يكون المختبر في مكان لا يقع موقع القلب من الجسد ولكن يقع في مكان متطرف نسبيا وهذا لسهولة محاصرته وقت الأخطار وتقليل الخسائر في هذه الأحوال ، إذا كان المكان الذي سوف يستخدم كمختبر في الدور الأرضي لوجب علينا مراعاة أن تكون أدوات الحفظ أو الخزائن الخاصة بالكيماويات والأجهزة ليست مصنعة من الخشب خوفا من انهيارها نتيجة فعل الأرضة (آفة المناطق الحارة)مما يسبب خسائر كبيرة وكذلك أدوات العمل (طاولات العمل) ، فإذا تم اختيار المختبر في الدور العلوي يمكن استخدام الأدوات من الخشب أو المعدن لأن تأثير الأرضة لا يذكر في الدور العلوي ولا يستحسن عدم استخدام الأدوار العليا لأن المعامل غالبا ما تؤثر على شبكة الصرف مما يؤدي إلى إتلاف ما تحتها من دور ، وللمختبرات مواصفات عامة يجب مراعاتها عند البناء والتأثيث منها : –
1-أن يكون المختبر متسع ويراعى نسبة الفراغات بالنسبة لمستخدمي المعمل وهذا لكي لا يكون المختبر من الضيق وعدم السعة بحيث لا يكون هناك فرصة للاحتكاك أو التصادم مما يؤدي إلى حوادث.
2-أن يكون سقف المختبر على ارتفاع عال لا يقل عن سبعة أو ثمانية أمتار خاصة في مختبرات الكيمياء – حتى يمكن أن تنتشر الغازات في حجم أكبر ويقل تركيزها على الطلاب ومما يقلل تأثيرها على الصحة .
3-أن تزود المختبرات بمراوح لطرد الغازات وتكون من القوة بحيث يتم سحب الغازات باستمرار وتكون مرتفعة من سقف المختبر .
4-نوافذ المختبر يجب أن تكون بمسطحات كبيرة لسهولة التهوية ومحكمة عند الإغلاق لتلافي العوامل الجوية السيئة وأمان من السرقة.
5-يجب أن تكون الحوائط والأرضيات مكسوة بمواد مقاومة للأحماض مثل القيشاني والسيراميك وأن تكون المواد اللاحمة بينها غير متأثرة بالغازات أي ليس لها القدرة على التفاعل معها.
6-أن يكون في المختبر مكان آمن يحتوي على أسطوانات الغاز ومتفرع منها وصلات غير قابلة للتآكل أو معزولة خوفا من ثقبها نتيجة التآكل وأن تحتوي على صمام رئيس للفصل عند حدوث الخطر.
7-من المواصفات الرئيسية لأدوات الصرف في المختبر أن تكون من اللدائن (البلاستيك المقاوم للأحماض) أو المعدن الغير قابل للتآكل.
8-أن تكون طاولة العمل وخاصة في المعاهد والكليات والمدارس الثانوية في مستوى مناسب فلا هي مرتفعة قريبة من وجهة المستعمل أو منخفضة تضطر المستخدم للانحناء.
9-يجب أن يتوفر في المختبر خزانة للغازات تجري فيها التفاعلات الكيميائية خاصة للغازات المضرة بالصحة وتحتوي خزانة الغازات على مروحة شفط كبيرة موصلة إلى مجرى هوائي خارج المبنى المقام به المعمل.
10-يجب أن تحتوي طاولة العمل في المختبر على وصلات كهربائبة مجهزة للاستخدام تلافيا لاستخدام الأسلاك من مكان إلى آخر وخاصة المشترك المتداول في المنازل ، وهذا لتجنب الأخطار وخوفا لانكشافها من العازل الذي يمكن أن يسبب صدمات كهربائية.
تداول المواد الخطرة :
تشمل المواد الخطرة في المختبرات المواد الكاوية والحارقة سواء كانت قلويات مركزة أو أحماض مركزة أو سموم مثل مركبات السيانيد والرصاص والزرنيخ والزئبق ، وللتعامل مع هذه المواد يجب توخي الحرص والتركيز الشديدين أثناء التداول سواء بالنقل من مكان إلى آخر وكذلك في عمليات التحضير أو إجراء التجارب.
وأخطر المواد هي الأحماض المركزة وخاصة HF حمض الهيدروفلوريك وعادة يحفظ في قوارير من البلاستيك والأحماض المدخنة H2So4 حمض الكبريتيك المركز ، وعادة يتم تدوال هذه الأحماض في خزينة الغازات ، وكذلك حمض الهيدروكلوريك المركز وحمض النيتريك ، والأحماض المركزة كلها خطرة وهي حارقة للجلد وخاصة HF الذي يأكل من الجلد إلى العظم ، ومن حسن الحظ أن هذا الحمض غير متداول في المختبرات الخاصة بالطلبة ولكن يمكن أن يتواجد في معامل الأبحاث ، وكذلك استنشاق بخار هذه الأحماض يسبب صدمة تنفسية صعبة وخاصة حمض الكبريتيك المدخن وحمض الهيدروكلوريك.
طريقة الحفظ :
تحفظ هذه الأحماض عادة في مكان معلوم لمحضر المختبر ويكتب عليه خطر مع هذه العلامة ( ) أحماض مركزة وتكون بعيدة عن أيدي المتطفلين أو العابثين أو محبي الاستطلاع وعادة تكون قريبة من خزينة الغازات أو خزينة يحتويها دولاب الغازات وتكون في مكان منخفض حتى إذا أردناها للاستخدام لا نحتاج إلى شيء نقف عليه لإحضارها خوفا من عثرة عدم الاتزان التي يمكن أن تحدث أو يكون هناك خلل في الشيء الذي نقف عليه فيؤدي إلى حادث لا يحمد عقباه ، وعند تداول الأحماض المركزة يستحسن وخاصة في التحضير ارتداء كمامة وقاية من أبخرة الحمض وكذلك قفاز من المطاط وكذلك ارتداء واقي صدر بطن من الجلد وكذلك ارتداء نظارة واقية للعين خوفا من السهو أو الخطأ أو قلة الخبرة وعدم التركيز.
يلاحظ في عملية التحضير إضافة الحمض المركز على الماء وليس العكس لأن حرارة التخفيف تكون عالية مما يؤدي في الحالة العكسية إلى إصابات بالغة وهذه قاعدة يجب دائما تذكرها ، وخطورة انسكاب الأحماض يكون مؤثرا أول ما يؤثر على الجلد لأن كل الأحماض المركزة شرهة للماء.
ومن المواد الخطرة المتداولة في المختبرات المواد الكاوية (القلويات) وهي مواد غالبا صلبة وهي شرهة جدا لبخار الماء وامتصاص بخار الماء يغير من تركيبها ويؤدي إلى تلفها وقلة خطورتها عن الأحماض أنها غير سائلة.
ومن المواد الخطرة أيضا في المعامل المواد السامة أو شديدة السمية بمعنى أصح لأن كل الكيماويات معظمها سام ، والمواد السامة معظمها مركبات من عناصر الرصاص والزئبق والزرنيخ والسيانيد ، والتعامل مع هذه المواد يجب أن يكون بحرص شديد وتكون بعيدة كل البعد عن الأطعمة أو قربها من الفم ويحضر على محضر المختبر تناول أي شيء بالفم بعد عملية التحضير إلا بعد غسل اليد جيدا والتأكد من خلوها تماما من آثار المادة المتداولة .
إسعاف الحروق الكيميائية :
أ –إزالة المسبب للحرق فورا ويغسل مكان الحرق بمادة معادلة للمسبب ، مثلا إضافة القلويات المخففة مثل بيكربونات الصوديوم 2% في حالة حروق الأحماض أو الأحماض مثل حمض الخليك 1% المخففة في حالة القلويات.
ب –تنزع فورا الملابس خاصة إذا كانت معرضة للمسبب الكيميائي وحتى لا تصل للجلد.
ج –يغسل مكان الإصابة بماء جاري ويلاحظ ألا يكون الماء تحت ضغط حتى لا يؤدي إلى حدوث تهتكات في طبقة الجلد التي أصبحت ضعيفة بالإصابة ثم يتم تجفيفها برف وبطريقة الضغط من أعلى إلى أسفل وليس بالمسح حتى لا يحدث تسلخات ويستعمل شاش معقم ثم تعالج بعد ذلك الجروح عن طريق الطبيب.
الإسعاف من إصابة القلويات :
أ –يغسل الجزء المصاب بكمية وافرة من الماء ثم ينقع الجزء المعرض للإصابة في محلول بوريك أو حمض خليك 1% أو وضع مناشف مبللة بهاتين المادتين لو كانت المساحة المصابة كبيرة ، ثم يتم تجفيفها بطريقة الضغط من أعلى إلى أسفل ثم يلف في شاش معقم لحين استدعاء طبيب أو الانتقال إلى أقرب مستشفى أو مركز رعاية أولية.
الإسعاف من إصابة البرومين :
يغسل الجزء المصاب بكمية كبيرة من الماء ، ثم ينقع الجزء المصاب بمحلول ثيوكبريتات الصوديوم او يلف بقطعة مبللة بيثيوكبريتات الصوديوم لحين الانتقال إلى أقرب مستشفى .
الإسعاف من المركبات العضوية :
المركبات العضوية متعددة والتعامل معها في عملية الإسعاف تعتمد على طبيعة المادة المسببة للتلوث أو الحرق وعادة كل الأحماض العضوية ضعيفة أي لا تسبب إصابة شديدة مثل الأحماض المعدنية ومعظم الأحماض العضوية صلبة وليست سائلة ولكن خطورة المواد العضوية هي سرعة إمتزاز (امتصاص) الجلد لها ولذلك يجب إزالة المسبب فورا والتخفيف من تأثيره بواسطة بعض المذيبات العضوية مثل الكحولات وخاصة الكحول الايثيلي ، ثم الماء الدافئ والصابون ، وعند حدوث التهاب يمكن نقع الجزء المصاب بالماء لمدة ثلاث ساعات أو استدعاء الطبيب أو الانتقال إلى أقرب وحدة صحية .
ما يجب عمله عند حدوث الإصابة :
1 –إبلاغ القائم على الدرس فورا (دكتور – معيد – مدرس)والتعامل فورا مع الحدث .
2 –هدوء الأعصاب من الأشياء التي تؤدي إلى حسن التصرف أما الهرج فمن دواعي تفاقم الموقف.
3 –العمل في خطين متوازيين في نفس الوقت عملية الإسعاف وإبلاغ المسئولين للعمل على نقل المصاب إلى المستشفى بتوفير سيارة أو استدعاء الطبيب.
4 –قبل دخول المعمل للطالب يجب توعيته بالأخطار التي يمكن أن يتعرض لها وأحسن سبل التصرف في كل هذه الأحوال لكي يكون عامل مساعد على سرعة الإسعاف وكذلك عدم العبث بما يمكن أن يضره بدون قصد.
1-أن يكون المختبر متسع ويراعى نسبة الفراغات بالنسبة لمستخدمي المعمل وهذا لكي لا يكون المختبر من الضيق وعدم السعة بحيث لا يكون هناك فرصة للاحتكاك أو التصادم مما يؤدي إلى حوادث.
إسعاف الحروق الكيميائية :
أ –إزالة المسبب للحرق فورا ويغسل مكان الحرق بمادة معادلة للمسبب ، مثلا إضافة القلويات المخففة مثل بيكربونات الصوديوم 2% في حالة حروق الأحماض أو الأحماض مثل حمض الخليك 1% المخففة في حالة القلويات.
ما يجب عمله عند حدوث الإصابة :
الحـــــــــروق :
هي عملية ينتج عنها إتلاف خلايا الجلد والعضلات والعظام والأعضاء الداخلية تبعا لحالة ودرجة ونوع الإصابة .
أسباب الحروق :
1 –أسباب طبيعية :
وهي ما تحدث نتيجة مؤثرات طبيعية مثل الحرارة واللهب والكهرباء والإشعاعات المختلفة.
2 –أسباب كيميائية :
وهي ما تحدث نتيجة التعرض لمواد كيميائية شديدة مثل الأحماض والقلويات .
أسباب حدوث الحريق في المعمل :
1-الإهمال وترك الغاز للتسرب ثم الإشعال الذي يؤدي إلى إحراق للمساحة التي تم انتشار الغاز بها.
2-اقتراب مواد ملتهبة من الموقد وهذا يؤدي إلى حدوث اشتعال .
3-اشتعال ذاتي لبعض المواد للتأثير الحراري للمكان أو اشتعال مواد في جو الغرفة لأنها يجب عزلها عن الماء أو الاكسجين مثل الصوديوم مثلا.
4-اشتعال نتيجة تفاعل ذاتي لبعض المواد.
5-سوء تخزين بعض المذيبات أو الكيماويات.
أنــــواع الحــــروق :
تنقسم الحروق تبعا لدرجة وشدة الحرق ، وكذلك يمكن أن تنقسم الحروق من حيث نسبة ومساحة الجزء المحروق إلى مساحة الجسم كله.
درجات الحروق تبعا لدرجة إصابة الجسم :
1-الدرجة الأولى :
في هذه الحالة يكون الحرق عبارة عن احمرار بسيط بالجلد لا يصل إلى مرحلة التدمير للأنسجة ويحدث ذلك نتيجة التعرض لدرجة حرارة معينة تؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية بالجلد مما يؤدي إلى احمراره.
2-الدرجة الثانية :
في هذه الحالة يكون المؤثر الخارجي (الحارق)أكثر ذي قبل حيث يحدث بالإضافة إلى ما سبق فقاقيع مائية بالجلد.
3-الدرجة الثالثة :
في هذه الحالة يزداد المؤثر الخارجي وتزداد معه مرحلة التدمير للأنسجة حيث يصل الحرق إلى الجزء الأكبر من خلايا الجلد وجذور الشعر ، ويعرض نهايات الأعصاب إلى السطح الخارجي ، ولذلك فإن هذه الدرجة من الحروق مؤلمة جدا وغالبا ما تصاحبها حروق عصبية نتيجة لتعرض نهايات الأعصاب للسطح الخارجي .
4-الدرجة الرابعة :
يمتد الحرق ليشمل طبقة الجلد والأنسجة المبطنة ونهايات الأعصاب وغالبا ما يكون أقل ألما من الدرجة السابقة رغم شموله لأجزاء كبيرة من الأنسجة (أي أعم في التأثير).
5-الدرجة الخامسة :
وفيها يشمل الحرق كل أنسجة الجلد والطبقة المحيطة ويمتد إلى العضلات ويحدث بها تلفا شديدا.
6-الدرجة السادسة :
في هذه الحالة يتفحم الجسم حيث يصيب الحرق كل الأنسجة والطبقة المبطنة والعضلات والأعصاب والأوعية الدموية ويمتد إلى العظام.
مضاعفات الحروق :
1-الصدمات العصبية :
وتحدث هذه في خلال 48 ساعة من الإصابة ، وتزداد هذه الصدمة بمقدار درجة الألم التي تتعرض لها الأعصاب بالحرق ، وهذه الحالة تزداد في حرق الدرجة الثالثة ، ثم غالبا ما يعقب هذه الصدمة العصبية فقدان كمية كبيرة من السوائل والبلازما مما يؤدي إلى دخول أعصاب المصاب في صدمة أخرى نتيجة فقدان هذه السوائل من الأنسجة المصابة والسطح المعرض للحريق.
2-يمكن حدوث التهابات رئوية حادة أو إصابة الرئتين في حالات الحروق التي يعقبها استنشاق غازات فاسدة أو الهواء المحترق.
3-امتصاص الجسم لمواد سامة كالمواد الزلالية المتغيرة في موضع الحرق ويؤدي ذلك إلى قصور في وظائف الكلى والكبد وغالبا ما يحدث بعد ثلاثة أيام من تأثير الحرق إذا أهمل العلاج.
4-يؤدي فقد البلازما والمواد البروتينية إلى زيادة نسبة تركيز الهيموجلوبين مما يضعف خاصية إتحاده مع عناصر الدم المختلفة.
إسعاف الحروق /
1-إسعاف الحروق البسيطة :
في هذه الحالة ينظف الحرق بالسالين (محلول ملحي متعادل)ويغطى الحرق بأحد مراهم الحروق ويربط لمدة أسبوع مع غيار مناسب معقم على الحرق.
2-إسعاف الحروق الكبيرة :
يبدأ أولا العلاج بعلاج الصدمات حيث أن أهم أسباب الوفاة في هذه الحالات هي الصدمة العصبية أو نتيجة فقدان السوائل من الجسم لذلك يجب إعطاء المصاب أمبولات مهدئة لتقليل إحساس المصاب بالألم ، كذلك يمنع المصاب من التعرض لتيارات الهواء التي تساعد على زيادة الألم وذلك بوضع غطاء معقم كثيف على الجزء المصاب ، ثم ينقل المصاب إلى المستشفى بأسرع وقت لنقل المحاليل إليه.
علاج بعض الحروق في أماكن خاصة /
1-حرق الوجه :
أ-إعطاء المصاب حقنا مضادة للهستامين والكورتيزون وذلك لتقليل ارتشاح الماء من الوجه.
ب-الاهتمام بمجاري التنفس وإزالة أي عائق بالفم حتى يمكن أن يستمر التنفس بصورة طبيعية.
ج-عدم إزالة الجلد المحروق من الوجه إلا بمعرفة الطبيب المختص.
2-حرق العين :
يترك ذلك للطبيب الذي يجب استدعائه على وجه السرعة وحتى وصول الطبيب توضع في كل عين نقطة من زيت الزيتون وتربط برباط سميك ، وينصح المصاب بعدم الدعك في عينيه.
3-حرق الفم والبلعوم:
وتحدث عادة في الأطفال الصغار نتيجة تناول مواد كاوية ، وهي ذات تأثير ضار لما تسببه في ضيق في الحنجرة وما يصحب ذلك من اختناق ، لذلك :
أ-يوضع المصاب في خيمة من البخار باستعمال صبغة جاوي.
ب-توضع كمادات ساخنة حول الرقبة ويعطى المصاب بالفم زيت الزيتون أو زيت البرافين.
ج-إذا حدث اختناق تعمل بمعرفة الطبيب فتحة في القصبة الهوائية للإبقاء على حياة المصاب.
الوقاية من الحريق /
للوقاية من الحريق يجب تجنب أسباب حدوثها وتجنب انتشارها عند حدوثها :
1-إغلاق صنابير الغاز بمجرد الانتهاء من استعمالها وإذا سها عليك وتسرب غاز في المختبر أو أي مكان فعليك بفتح النوافذ والشبابيك لكي ينتشر الغاز في مساحة أكبر ويقل الخطر مع إغلاق مصدر الغاز.
2-عدم استعمال مواد قابلة للاشتعال مثل الإيثر والكحول والأسيتون بجوار لهب أو فرن أو سخان.
3-عدم إلقاء كيماويات في الأحواض مثل الصوديوم والماغنيسيوم التي تشتعل بملامستها للماء أو تركها في الجو فتشتعل تلقائيا.
4-عدم حمل الأشياء الساخنة بدون واقي حراري لليد حتى لا تنسكب وتؤدي إلى الإصابة بحرق حراري.
5-ممنوع التدخين مطلقا وتحت أي ظرف من الظروف داخل مخازن ومختبرات الكيمياء .
6-التأكد من وصلات الكهرباء وعدم حدوث شرارة كهربائية نتيجة قفلة كهربائية.
ولتجنب انتشار الحريق يجب مقاومته بالوسيلة السليمة فور حدوثه ولا يجب مقاومة الحريق الناتج عن الكيماويات بالماء لأن الماء عامل من عوامل زيادة الحريق في هذه الحالة لأن الماء يمكن أن يتفاعل مع بعض المواد الكيميائية فيزيد الحريق ويؤدي إلى انفجارات ، ولكن تتم مكافحة الحريق بغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من طفايات الحريق أو السائل الغروي اللذان يمنعان الأكسجين العامل المساعد على تأجج الحريق ، ويجب أن تكون الطفايات بأنواعها موجودة في مكان قريب من المختبر حتى يمكن تدارك الموقف وبسرعة ، وأهم شيء عند حدوث الحريق هو ثبات الأعصاب وحسن التصرف.