تخطى إلى المحتوى

سَكَنَ اللَّيل


حبيت أعرض لكم قصيده أحببتها كثيرآ بطريقه خاصه بي أمل ان تنال أعجابكم

لشاعر العمودي وغنتها أمال ماهر

سَكَنَ اللَّيل

سَكَنَ اللَّيل

سَكَنَ اللَّيلُ والأَمَاني عِذَابُ

وَحَنيني إلى الحَبيب عَذابُ

سَكَنَ اللَّيل

كُلَّما دَاعَبَ الكَرَى جَفْنَ عَيْني

هَزَّني الشَّوْقُ وأضناني الغيابُ

سَكَنَ اللَّيل

يا حَبيبي هَواكَ أَضنَى فُؤادي

وَكَأَنَّ الجَوى بِجِسمي حِرابُ

سَكَنَ اللَّيل

أَضرَمَ النَّارَ في الحَنَاياَ لَهيباً

مِثْلَ لَيلِ أَضاء فيهِ شِهابُ

سَكَنَ اللَّيل

وَأَنَا في ذُرَا الغَرامِ غَريقٌ

ملءُ عَيْني دُجَىً كَسَاهُ الضَّبَابُ

سَكَنَ اللَّيل

أنَا والشَّوقُ في الغَرامِ ضَحَايا

سَرَقَ البُعدُ عُمْرَنَا والغِيابُ

سَكَنَ اللَّيل

قَدَرٌ نُهدِرُ السِّنينَ سَهَارى

ليَلُنا غُربةٌ فكيفَ المآبُ

سَكَنَ اللَّيل

قَدَرٌ نَعشَقُ الصِّعابَ وَنمَشي

في طريقٍ بِه الشُّجَاعُ يَهَابُ

سَكَنَ اللَّيل

كَيْفَ ألقَاكَ والدُّروبُ شِراكٌ

وَعَلىَ البَابِ حاجِبٌ وَحِجَابُ

سَكَنَ اللَّيل

بَيْنَنَا يا ضياءَ عَيْني بُحورٌ

يملأُ العينَ حَرُّها والسَّرَابُ

سَكَنَ اللَّيل

نُنْشِدُ الوَصْلَ قد يكونُ قريباً

هل على العاشقينَ ثمَّ حِسابُ

سَكَنَ اللَّيل

رُبَّما نَلْتَقِي غداً وَنُغَنيِّ

لَحْنَ حُبٍّ غِنَاؤُهُ مُسْتَطاَبُ

سَكَنَ اللَّيل

وَغَداً تُنْبِتُ الرِّيَاضُ زُهُوراً

وَيَعودُ الهَوَى لَنا والشَّبَابُ

سَكَنَ اللَّيل

كُلَّمَا طَالَ بُعْدُنَا زِدْتُ قُرْباً

يَجْمَعُ الحَرْفُ بَيْنَنَا والخِطَابُ

سَكَنَ اللَّيل

الـــنـــهــــا يــــه

تحياتي لكم هجير الشمال


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.