قيثارتي
إلى ذلك الذي رتـّـل أحزان من عل
تساؤل
أرحلت قيثارتي ؟
لا لم ترحل
بل رحلت
رحلت إلى البعيد ……
رحلت على زورق ٍ من أحزاني
رحلت و هي تعزف موسيقى الدموع
ورحلت
حين رأيتها تغادر
و ليتني لم أرها
ليتني ….. ليتني
حين رأيتها
شعرت أن قلبي لشدة خفقانه
يحاول الخروج من صدري فقد ظنه قفصـًا أو سجنــًا
تلك القيثارة
علمتني معنى الحياة
كانت تقول لي لا تخف
لا تخشى شيئــًا
لأنك ستحلق يوما …..
كانت روحـًا و دمـًا و رئـة ً و مدادًا
كانت لي كل شي …… كل شيء
هي قيثارة ٌ ممثلةٌ من الإلهام
أوتارها أوراق ورد خجلى
تجمعها ثلاثة أغصن خضراء
لم أستطع نسيانها لحظة
و أنى لي ….. و أنى لي
فنغمها يسكن زوايا الفؤاد
فيتردد من تلقاء نفسه مناغيًا للروح لعلها تبتسم
لكن …..
هيهات ….. هيهات
فما يزيدها إلا حزنــًا على حزنها
و أسى ً على أساها ……
فكأني بذاك الثاكل
يبكي زوجته المكفنة بين يديه
في ليلة شاتية قاسية
حاولت أن ترثي حاله ….
فبكت برَدًا برْدًا
و تأتي صغيرته الوحيدة
بكل براءة فتزيل الدثار عن أمها المكفنة ليظهر جثمانها
مداعبة أباها …..
فتزيد همومه اضطرامــًا …..
بعد فراقها , من أنا ؟
أنا الوحيد
أنا الغريب
أنا وردة بين في صحراء بين ألوف الأسلاك الشائكة و الأشواك !!
أنا كويكب ضائع في الفضاء
بين المجرات اللانهائية العدد و المساحة !!
و بين ثقوبه الكنس !!
أنا روح تحدق في أوجه متشابه كأنها نسخت من وجه واحد!!
هي أوجه التيه !!
كأنما هو التيه الأربعيني سوى أنه ليس أربعيني
انتظار
قيثارتي
اطلي من شرفتك كل يوم
فربما يأتيك قلبي و قد تشبثت أوردته بساق حمامة
تطير إليك
أو تنساب روحي من بين كلماتك
انتظريني
فربما
آتي يومًا
ربما …..
/
/
/
تقاطر شهدًا
مما راق لي
قيثارتي
إلى ذلك الذي رتـّـل أحزان من عل
تساؤل
أرحلت قيثارتي ؟
لا لم ترحل
بل رحلت
رحلت إلى البعيد ……
رحلت على زورق ٍ من أحزاني
رحلت و هي تعزف موسيقى الدموع
ورحلت
حين رأيتها تغادر
و ليتني لم أرها
ليتني ….. ليتني
حين رأيتها
شعرت أن قلبي لشدة خفقانه
يحاول الخروج من صدري فقد ظنه قفصـًا أو سجنــًا
تلك القيثارة
علمتني معنى الحياة
كانت تقول لي لا تخف
لا تخشى شيئــًا
لأنك ستحلق يوما …..
كانت روحـًا و دمـًا و رئـة ً و مدادًا
كانت لي كل شي …… كل شيء
هي قيثارة ٌ ممثلةٌ من الإلهام
أوتارها أوراق ورد خجلى
تجمعها ثلاثة أغصن خضراء
لم أستطع نسيانها لحظة
و أنى لي ….. و أنى لي
فنغمها يسكن زوايا الفؤاد
فيتردد من تلقاء نفسه مناغيًا للروح لعلها تبتسم
لكن …..
هيهات ….. هيهات
فما يزيدها إلا حزنــًا على حزنها
و أسى ً على أساها ……
فكأني بذاك الثاكل
يبكي زوجته المكفنة بين يديه
في ليلة شاتية قاسية
حاولت أن ترثي حاله ….
فبكت برَدًا برْدًا
و تأتي صغيرته الوحيدة
بكل براءة فتزيل الدثار عن أمها المكفنة ليظهر جثمانها
مداعبة أباها …..
فتزيد همومه اضطرامــًا …..
بعد فراقها , من أنا ؟
أنا الوحيد
أنا الغريب
أنا وردة بين في صحراء بين ألوف الأسلاك الشائكة و الأشواك !!
أنا كويكب ضائع في الفضاء
بين المجرات اللانهائية العدد و المساحة !!
و بين ثقوبه الكنس !!
أنا روح تحدق في أوجه متشابه كأنها نسخت من وجه واحد!!
هي أوجه التيه !!
كأنما هو التيه الأربعيني سوى أنه ليس أربعيني
انتظار
قيثارتي
اطلي من شرفتك كل يوم
فربما يأتيك قلبي و قد تشبثت أوردته بساق حمامة
تطير إليك
أو تنساب روحي من بين كلماتك
انتظريني
فربما
آتي يومًا
ربما …..
/
/
/
تقاطر شهدًا
مما راق لي