تخطى إلى المحتوى

لم اعـــــد … اشعر بشيء من الـــدفء

في لليلة شتاء باردة أحسست في البرد
يتغلغل إلى عظامي
حاولت بكل الوسائل الممكنه
ان احس بشيء من الدفء
ولكن لم استطع فجلست
اسامر القمراء
واتخيل النجوم في عالي السماء
فا انا وحيد
لا يوجد لدي أنيس يؤنس وحدتي
ويفك رموز صمتي ..
ويشعر بما اشعر به من الم ومرارة تعتصر قلبي ..
يخفف علي همي ..
ويحسسني بوجودي
ياخذ ما يكنه ذلك القلب
من مشاعر واحاسيس ويعطيني
ما اريده من حنان ..
يجلب لي الدفء المنشود
ويداوي تلك اللام المبرحة
التي تجتاح جسدي النحيل
ستبقى جريح
وتزيد الجراح
يوم عن يوم
تبان لي اشياء خافيه وبعضها غريبه
لم اعد اشعر بشيء من النبض سوى
انين الجراح
ووجع الصدمات المتلاحقه
التي انهكة ما تبقى لي من قوه
فكل شيء تغلغل الى تلك العظام
واصبحت خاوية
تاخذها الهبوب كيف ما ارادت ان تتجه
لم اعد اشعر بدفء الشمس
ولم اعد استمتع باكتمال البدر
فكل شيء ازف على الرحيل
ازف على الرحيل
بعد ان تكسرت مجاديف الامل
في غبة البحار …
وطول الانتظار …
لم اعد اعرف ان كان هناك امل
ام انه كل شيء ازف على الرحيل


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.