اللي يبينــا عيّـت النفــس تبغيـه
واللي نبـي عيّـا البخـت لا يجيبـه
هذا البيت قد درج واشتهر مع الناس ولكن البعض لا يعلم قصة هذا البيت او القصيده كامله :نوره الهوشان من شاعرات النبط المشهورات قد أشهرها هذا البيت حتى اصبح مثلا يقال ويتداول بين الناس
ذكرها الأديب (( عبدالله الرادس )) في كتابه ((شاعرات من البادية)) وقال أنها ((رشيدية)) من قبيلة الرشايده ولم يذكر عن حياتها شيئاً وذكر بعض الرواة أن اسمها ((نوره الحوشان)) وليس الهوشان وأنها عازمية من قبيلة العوازم
أما حكاية قصيدتها المشهورة فقد نشب خلاف بين الشاعرة وزوجها فطلقها وقد كان كل منهما راغباً بالآخر . . . وقد كانت تسكن معه في ((قرية السر)) من قرى نجد . . . وافترقت هي وزوجها . . . وذات يوم مرت بمزرعته مع اطفالها منه فأصرالأطفال ان يذهبوا للسلام عليه فتذكرت أيامها معه وكيف كانت بين يديه وتكلمه متى شاءت وكيف أصبحت محرَّمة عليه الآن وهو محرَّم عليها وقد كانت بنت حسب فكان خطابها كثر لكنها لم ترض بهم فتحسرت وأنشدت تقول :
يا عين هلّـي صافـى الدمـع هلّيـه
واليا انتهـى صافيـه هاتـى سريبـه
يا عين شوفـي زرع خـلك وراعيـه
شوفـي معاويـده وشـوفـي قليبـه
لا مرنـي بالـدرب ما قـدر احاكيـه
مصيبـةٍ يـاكبـرهـا مـن مصيبـه
اللي يبينــا عيّـت النفــس تبغيـه
واللي نبـي عيّـا البخـت لا يجيبـه
واليا انتهـى صافيـه هاتـى سريبـه
شوفـي معاويـده وشـوفـي قليبـه
مصيبـةٍ يـاكبـرهـا مـن مصيبـه
واللي نبـي عيّـا البخـت لا يجيبـه