سموت بحبك فوق الحب سيدتي
فلاحائها حرى ولا الباء تبقيني
نظمن بأبجديات حروفها شعراً
فمن ذا الذي الي الغيداء يهديني
عليل والجوى لهيب نار
طريح بمرار الكأس تسقيني
ذبيح أنتفض فلا رحيم
نديم ليل والأهات تكويني
رحيل ما حييت اليها أمضي
لهيب شوق في الأحشاء يدميني
صرخت فما مجيب سوى صداها
فعدت ومزن الدمع ينعيني
فبت أراقب الركبان علي
بركبان عشق من الغيداء يدنيني
بقلمي –ماجد الواكد –غزة فلسطين
![]() |
images (4).jpg (8.0 كيلوبايت, المشاهدات 15) |