((النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح ))
لماذا لا نسامح ؟ولماذا تبقى المواقف السلبية ومشاعرنا المؤلمة حاضرة لفترة طويلة حتى بعد انتهاء الموقف السلبي ؟
لأننا ببساطة لا نعرف كيف نسامح وفي نفس الوقت نمنع الآخرين من الإساءة لنا !!
لا نريد أن نتلقى نفس الضربة ويعود نفس الألم فكيف نسامح؟
التسامح ليس سهلا لكنه ليس مستحيلا، فقط يحتاج إلى ارادة وتدريب وهناك بعض
الدورات التدريبية والكتب الخاصة بآلية التسامح مفيدة
يقول العلماء إن الذين يتلقون تدريبا على التسامح والغفران يتحسن لديهم تدفق الدم إلى القلب مما يساعد على الوقاية من السكتة القلبية.
لكن الصعوبة ليست في قناعتنا بالتسامح فديننا أوصى به وما من نموذج أكرم من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم حين سامح وعفا عن قريش لما فتح مكة
لكن المشكلة في فهمنا للتسامح حيث يعتقد بعضنا انه ضعف فلا يمارسه ويعتقد الاخرون أن المسامح ضعيف فيزدادون في أساءتهم.
في الحقيقة التسامح فن ،كيف تغفر للآخر لكن لا تسمح له أن يكرر الإساءة إليك .
وليس كما يعلم بعضنا أطفاله الخنوع والاستسلام مدعيا انه يعلمهم العفو.
التسامح قوة وليس ضعفاً وهو مهارة يمكن تعلمها في أي وقت من عمر الإنسان ولكنها إرادته في أن يقرر أن يسامح الآخرين دون استثناء،أن يصل إلى مرحلة من السلام الداخلي تمكنه من غسل ما بداخله تجاه الآخر حتى دون أن يتواصل معه.
عندما نسامح نفعل ذلك لأجل روحنا التي تستحق السلام فنحن لسنا مسؤولين عن أخطاء الآخرين أو طباعهم التي تزعجنا .نحن مسؤولون عن روحنا التي لا تستحق التوتر والحقد
لأننا ببساطة لا نعرف كيف نسامح وفي نفس الوقت نمنع الآخرين من الإساءة لنا !!
لا نريد أن نتلقى نفس الضربة ويعود نفس الألم فكيف نسامح؟
التسامح ليس سهلا لكنه ليس مستحيلا، فقط يحتاج إلى ارادة وتدريب وهناك بعض
يقول العلماء إن الذين يتلقون تدريبا على التسامح والغفران يتحسن لديهم تدفق الدم إلى القلب مما يساعد على الوقاية من السكتة القلبية.
لكن الصعوبة ليست في قناعتنا بالتسامح فديننا أوصى به وما من نموذج أكرم من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم حين سامح وعفا عن قريش لما فتح مكة
لكن المشكلة في فهمنا للتسامح حيث يعتقد بعضنا انه ضعف فلا يمارسه ويعتقد الاخرون أن المسامح ضعيف فيزدادون في أساءتهم.
في الحقيقة التسامح فن ،كيف تغفر للآخر لكن لا تسمح له أن يكرر الإساءة إليك .
وليس كما يعلم بعضنا أطفاله الخنوع والاستسلام مدعيا انه يعلمهم العفو.
التسامح قوة وليس ضعفاً وهو مهارة يمكن تعلمها في أي وقت من عمر الإنسان ولكنها إرادته في أن يقرر أن يسامح الآخرين دون استثناء،أن يصل إلى مرحلة من السلام الداخلي تمكنه من غسل ما بداخله تجاه الآخر حتى دون أن يتواصل معه.
عندما نسامح نفعل ذلك لأجل روحنا التي تستحق السلام فنحن لسنا مسؤولين عن أخطاء الآخرين أو طباعهم التي تزعجنا .نحن مسؤولون عن روحنا التي لا تستحق التوتر والحقد