لا بدّ من خلق روتين يوميّ للطفل، للتمهيد لساعة النوم. «يجب أن يعتاد الطفل على نظام معيّن يحثّه على النوم بكلّ سلالة. فيجب خلق عادات متسلسلة وتطبيقها روتينياً يومياً، لتحضير الطفل نفسياً وجسدياً، للنوم. لكن الأهم من الإستحمام والأكل، هو الجوّ العام والغرفة. بمعنى أنه يجب الإنتقال تدريجياً من حالة النشاط واللعب والحركة،إلى الهدوء والراحة ثمّ إلى النوم! كما يجب أن يعتاد الولد النوم في سريره الخاص وفي غرفته المزوّدة بضوء خفيف كي لا يخاف من الظلام الدامس. فمن أجل الصحة الجسدية والنفسية ولتعزيز الإستقلالية، لا بدّ من الفصل ما بين الأهل والطفل».وجوب «فحص الطفل سريرياً ومراقبته. فيكون التشخيص حسب وصف الأهل. وقد يتمّ تصوير حالات الإضطرابات أثناء النوم.ويلجأ الطبيب المختصّ إلى تقنية تخطيط للدماغ وللقلب Sleep Monitoring، حيث ينام الطفل مع خوذة خاصة للمراقبة، بغية كشف أيّ لغط في تسلسل مراحل النوم، أو عدم بلوغ مرحلة النوم العميق أو وجود مشكلة في الجهاز العصبيّ».«قد يكون العلاج بسيطاً ويستدعي مثلاً تغيير وقت النوم أو تقنيّة معيّنة. كما قد نلجأ إلى العلاج النفسي-التصرّفي لتخفيف وطأة القلق. وفي الحالات المرضيّة، يتمّ إستخدام أدوية مستخرجة ومصنّعة، شبيهة بالمواد التي يفرزها الدماغ طبيعياً. ذلك أنّ بعض الأدوية والعقاقير التي كانت تُستخدم لحثّ الطفل على النوم، هي الآن ممنوعة لأنها تحتوي على مادّة مخدّرة». نصيحة للأهلأنّ «إضطرابات النوم عند الأطفال متشعّبة، لذلك لا بدّ من تحليل كلّ حالة على حدة. لكن الأهمّ هو معرفة أنّ الطفل لا يتقصّد ذلك لإزعاج الأهل، بل الأمر خارج عن قدرته وإرادته».ونحو 90% من الحالات هي من جرّاء تعامل الأهل الخاطئ مع الإضطراب، عبر الإستسلام وإطعام الولد ليلاً، أو نقله إلى سرير الوالدين، أو تلبية الرغبة في اللعب أو مشاهدة التلفزيون في منتصف الليل… وذلك بسبب التعب المفرط والحاجة إلى النوم.وبالنسبة إلى الإضطرابات التكوينية، فالطبّ قد وُجد لعلاج هذه الحالات ريثما يكتمل نموّ دماغ الطفل، فيتمّ الإستغناء عن الدواء
لا بدّ من خلق روتين يوميّ للطفل، للتمهيد لساعة النوم. «يجب أن يعتاد الطفل على نظام معيّن يحثّه على النوم بكلّ سلالة. فيجب خلق عادات متسلسلة وتطبيقها روتينياً يومياً، لتحضير الطفل نفسياً وجسدياً، للنوم. لكن الأهم من الإستحمام والأكل، هو الجوّ العام والغرفة. بمعنى أنه يجب الإنتقال تدريجياً من حالة النشاط واللعب والحركة،إلى الهدوء والراحة ثمّ إلى النوم! كما يجب أن يعتاد الولد النوم في سريره الخاص وفي غرفته المزوّدة بضوء خفيف كي لا يخاف من الظلام الدامس. فمن أجل الصحة الجسدية والنفسية ولتعزيز الإستقلالية، لا بدّ من الفصل ما بين الأهل والطفل».وجوب «فحص الطفل سريرياً ومراقبته. فيكون التشخيص حسب وصف الأهل. وقد يتمّ تصوير حالات الإضطرابات أثناء النوم.ويلجأ الطبيب المختصّ إلى تقنية تخطيط للدماغ وللقلب Sleep Monitoring، حيث ينام الطفل مع خوذة خاصة للمراقبة، بغية كشف أيّ لغط في تسلسل مراحل النوم، أو عدم بلوغ مرحلة النوم العميق أو وجود مشكلة في الجهاز العصبيّ».«قد يكون العلاج بسيطاً ويستدعي مثلاً تغيير وقت النوم أو تقنيّة معيّنة. كما قد نلجأ إلى العلاج النفسي-التصرّفي لتخفيف وطأة القلق. وفي الحالات المرضيّة، يتمّ إستخدام أدوية مستخرجة ومصنّعة، شبيهة بالمواد التي يفرزها الدماغ طبيعياً. ذلك أنّ بعض الأدوية والعقاقير التي كانت تُستخدم لحثّ الطفل على النوم، هي الآن ممنوعة لأنها تحتوي على مادّة مخدّرة». نصيحة للأهلأنّ «إضطرابات النوم عند الأطفال متشعّبة، لذلك لا بدّ من تحليل كلّ حالة على حدة. لكن الأهمّ هو معرفة أنّ الطفل لا يتقصّد ذلك لإزعاج الأهل، بل الأمر خارج عن قدرته وإرادته».ونحو 90% من الحالات هي من جرّاء تعامل الأهل الخاطئ مع الإضطراب، عبر الإستسلام وإطعام الولد ليلاً، أو نقله إلى سرير الوالدين، أو تلبية الرغبة في اللعب أو مشاهدة التلفزيون في منتصف الليل… وذلك بسبب التعب المفرط والحاجة إلى النوم.وبالنسبة إلى الإضطرابات التكوينية، فالطبّ قد وُجد لعلاج هذه الحالات ريثما يكتمل نموّ دماغ الطفل، فيتمّ الإستغناء عن الدواء