التصنيف: القصص والروايات

((الفتاة الهاربة))

كانت هنالك فتاة تدرس بالمرحلة الثانوية… بعد ان قدمت جميع اختباراتها النهائية وفي يوم ظهور النتيجة ذهبت الفتاة لأخذ النتيجة…كما هو حال الطلبة والطالبات
ولكنها كانت تنوي اكثر من ذلك في ذلك اليوم…ولهذا فقد كتبت رسالة ووضعتها بغرفتها حيث يمكن رؤيتها..وذهبت…ولم تعد..
تأخر الوقت قليلاً وقلقت الام كثيراً…ماذا جرى لإبنتها؟ ولماذا كل هذا التأخير؟
لم تكن تعلم ما تفعله سوى التجول في انحاء المنزل …حتى وصلت الى غرفة ابنتها …فدخلت الغرفة وماهي الا لحظات حتى وقعت عيناها على تلك الرسالة..
ذهبت وفتحتها ويداها ترتجفان وفي رأسها تجول ملايين الافكار..
قرأتها , وكانت الرسالة تقول…:
اعذريني ياأمي ..لن اعود الى المنزل فأنا الان سأتزوج !!
وسأعيش مع زوجي في احد البيوت المهجورة!!
واعتني بزوجي المريض..المصاب بالإيدز…صدقيني لم اكن اعلم بأنه مصاب به!!؟
سنعيش مع بعضنا ولاتقلقي علي فقد تعلمت كيفية صناعة الخمور و علمت من اين يأتى بالمخدرات..فلاتقلقي…!!
و…و…و…وبدأت الام تجهش بالبكاء والعويل…ولكن الرسالة لم تنتهي بعد..
فقد تركت الفتاة ملاحظة تقول:
امي انني امزح وانا الان في بيت الجيران ولقد كتبت الرسالة لتعلمي بأن هناك مصائب اكثر من ((الدرجات الضعيفة ))

ههههههههههه…وش رايكم؟
مو بنت ترفع الضغط؟…

وعلى فكرة ترى قصدي بـ ( حكاية معبرة) هي عن الدراسة والاحباط اللي يجي منها
اتمنى تعجبكم