واكتشف الباحثون أن الذين ينامون أقل من ست ساعات بالليل أو أكثر من تسع ساعات يزداد وزنهم بصورة أكبر من الذين ينامون لمدة سبع أو ثماني ساعات كل ليلة.
وأظهر البحث الذي نشر في دورية "سليب" أن الذين لا ينالون قسطا كافيا من النوم يزيد وزنهم بكيلين مقارنة بالذين ينامون عدد الساعات الذي يوصي به الخبراء.
أما الذين يغطون في النوم لأكثر مما يوصى به فإن وزنهم يزيد بكيل و58 غراما مقارنة بمن ينامون الفترة المناسبة.
وعليه فإن الأشخاص القليلي النوم معرضون بنسبة 27% للبدانة، أما الذين ينامون كثيرا فهم معرضون لها بنسبة 21%.
والسبب الذي جعل مقدار النوم الذي يتلقاه الشخص يتحكم في وزنه هو كون النوم يؤثر على مستويات الهرمونات, خاصة تلك المرتبطة بالشهية والإحساس بالشبع بعد الأكل.
ونقلت الصحيفة عن جان فيليب شابو, الذي أجرى هذه الدراسة قوله: إن دراستنا تعطي أدلة على أن النوم سواء لفترات طويلة أو قصيرة ينبئ بخطر زيادة وزن الجسم وزيادة الشحوم لدى البالغين.
ويؤكد خبراء النوم الأميركيون والبريطانيون أن فرص الحصول على درجة جيدة من الراحة بالليل تزداد كلما كان الشخص ينام ويستيقظ في نفس الأوقات يوميا, حتى خلال الإجازات الأسبوعية, وأن تكون له عادة روتينية مسلية يقوم بها كلما أراد النوم كالقراءة أو الاستحمام مثلا.
ويحذرون من متابعة التلفزيون على سرير النوم ومن تناول المواد المنشطة كالحبوب والكافيين والشوكولاتة والقيام بالتدريبات الرياضية في المساء.