التلوث البيئي ومخاطر الطاقة
• لقد أنعم الله على الإنسان – منذ بدء الخليقة – بمصدرين عظيمين من مصادر الطاقة – التي لا تنضب – ليستعين بهما مباشرة في قضاء حاجاته الأساسية، وهما: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.
• اكتشف الإنسان للنار أسهم في ظهور أول الحضارات على وجه الأرض.
• استطع الإنسان من تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة حركية تستعمل في دفع الآلات التي ابتكرها.
• أول مظاهر الثورة الصناعية التي بدأت باستخدام طاقة البخار: اكتشف الإنسان الفحم واستخدامه كوقود، إلى أن توصل إلى اختراع الآلة البخارية، فاستخدام الفحم كوقود للحصول على الطاقة البخارية (طاقة البخار) التي استعملها لتحريك أول سيارة عرفها الإنسان في القرن التاسع عشر.
• وصل الأمر حاليا إلى استخدام الطاقة الكهربائية، والطاقة النووية (أقوى وأخطر أنواع الطاقات التي عرفتها البشرية عبر تاريخها الطويل).
• أسرف الإنسان في استخدام كل مصادر الوقود المتاحة والممكنة… مما عجل بنفاد ونضوب هذه المصادر.
• دفع الإنسان إلى البحث عن مصادر جديدة ودائمة للطاقة… كي تفي باحتياجاته المتزايدة منها لتحقيق راحته ورفاهيته.
• حرب أكتوبر 1973م بين العرب وإسرائيل: في أعقاب تلك الحرب استشعر العالم أهمية البحث عن مصادر جديدة للطاقة بسبب استخدام العرب النفط كسلاح لأول مرة في تاريخ البشرية.
• يصاحب عملية احتراق كميات الوقود الرهيبة لانبعاث العديد من الملوثات الصلبة والغازية التي تتصاعد على الهواء الجوي على هيئة أدخنة فتسبب تلوث الهواء، كما أنها تلوث جميع موارد البيئة وعناصرها، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وعليه فتصل تلك الملوثات لجسم الإنسان وأجهزته المختلفة من خلال الهواء الذي يتنفسه أو من خلال المياه التي يشربها أو من خلال الغذاء الذي يتناوله، فتصيبه بالعديد من الأمراض، وتسبب له الكثير من المشاكل والأضرار الصحية التي قد تودي بحياته.
• هذا الكتاب يلقي الضوء على الطاقة ومصادرها وأهميتها، وكذلك على الملوثات المنبعثة عند احتراق الوقود، والتي تسبب تلوث البيئة، مما ينعكس آثاره الضارة والخطيرة على الإنسان وصحته وحياته. وعليه نستطيع معرفة مصادر الخطر والضرر فنتجنبها. بل ونشارك في الخطوات التي تتخذها الحكومات للحد من ذلك التلوث الناتج عن احتراق الوقود، واستخدام الطاقة بكافة صورها وأشكالها.
• والكتاب مقسم إلى خمسة أقسام، فالقسم الأول يتناول "الطاقة، ومصادرها، ومخاطرها" والذي ينقسم إلى أربع فصول [الفصل الأول: الطاقة، الفصل الثاني: مصادر الطاقة التقليدية: (الفحم – البترول – الغاز الطبيعي)، الفصل الثالث: مخاطر مصادر الطاقة التقليدية.. التأثيرات البيئية لمصادر الطاقة التقليدية، الفصل الرابع: مصادر الطاقة المتجددة: (الشمس والطاقة الشمسية – الرياح وطاقة الرياح – المياه والطاقة المائية)].
• الطاقة: ".. ومع التقدم العلمي والتقني، اتصلت فكرة الطاقة بجميع نواحي العلوم الطبيعية. فالكهربية، والمغناطيسية، والصوت، والضوء، وسائر الأشعة غير المرئية – جميعها- أصبح ينظر إليها على أنها مصادر ومظاهر مختلفة للطاقة. وفي ضوء ذلك، يمكن أن نقول: "إنه لا شيء في الوجود الطبيعي إلا للمادة والطاقة". ولذلك يقال: إن المادة لا تفنى، وكذلك أيضا: الطاقة لا تفني، ولكن يمكن أن تتحول من شكل إلى شكل آخر. وبتعبير أوضح يمكن القول بأن طاقة الكون الذي نعيش فيه ثابتة" [المؤلف، ص23].
• مصادر الطاقة التقليدية: "تعرف مصادر الطاقة التقليدية بأنها تلك المصادر التي تنضب نتيجة الاستخدام، أي أنها تستهلك وتتلاشي نتيجة استخدامها. ويطلق عليها البعض اسم "مصادر الطاقة غير المتجددة" فهي مصادر محدودة العمر، مثل: الفحم، والبترول، والغاز الطبيعي. وهذه الأنواع الثلاثة تحديدا تعرف بـ "الوقود الأحفوري". وترجع أهمية هذه المصادر إلى أن ما تختزنه من طاقة كيميائية يكون من السهل إطلاقها كطاقة حرارية عند احتراقها في وجود الأكسجين" [المؤلف، ص43].
• مخاطر مصادر الطاقة التقليدية: ".. مصادر الطاقة التقليدية، مثل: الفحم والبترول والغاز الطبيعي تقع في مناطق بعيدة عن أماكن استهلاكها. ويصاحب عمليات الاستخراج والنقل تلويث للبيئة المحيطة، كما ينتج عن استهلاكها انبعاث كميات كبيرة من الملوثات إلى البيئة بوجه عام. وتتفاوت المخاطر والأضرار الصحية والبيئية الناتجة عنها باختلاف المصدر، وباختلاف طرق الاستخراج، والأعراض التي تستخدم فيها" [المؤلف، ص63].
• مصادر الطاقة المتجددة: "وهي تلك المصادر التي يمكن أن تتجدد باستمرار في البيئة، ومن أمثلتها: الهواء، والمياه، والرياح. ومن الأخطاء الشائعة ذكر الشمس كأحد الموارد المتجددة للطاقة. والصواب هو أن الشمس هي المورد الدائم الوحيد للطاقة في الكون، فهي موجودة منذ أن خلق الله – سبحانه وتعالى – الكون، وهي باقية إلى ما شاء الله. وهي المصدر الرئيسي لمعظم الطاقات على سطح الأرض" [المؤلف، ص75].
• بينما يتناول القسم الثاني إلى "الطاقة.. والتلوث الناشئ عن وسائل النقل والمواصلات" حيث جَزء المؤلف هذا القسم إلى فصلين هما: الفصل الخامس: الطاقة.. وقطاع النقل والمواصلات (النقل البري – النقل المائي – النقل الجوي)، والفصل السادس: التلوث الناشئ عن احتراق الوقود في وسائل النقل والمواصلات.. الملوثات الناجمة عن احتراق الوقود (مركبات الرصاص – أول أكسيد الكربون – أكاسيد النيتروجين – الهيدروكربونات).
• الطاقة.. وقطاع النقل والمواصلات: "لقد أصبح العالم – على الرغم من اتساعه- يبدو وكأنه مدينة صغيرة، يسهل التنقل بين جنباته في ساعات معدودة، من خلال وسائل المواصلات المريحة والسريعة، مثل: الطائرات والسيارات والقطارات، وغيرها. كما يسهل الاتصال بين أفراده ومجموعاته من خلال وسائل الاتصال الحديثة، مثل: التليفون والفاكس والإنترنت وغيرها" [المؤلف، ص97].
• التلوث الناشئ عن احتراق الوقود في وسائل النقل والمواصلات: "تتوصل كل يوم الأبحاث الطبية والبيولوجية إلى حقائق ومفاهيم جديدة عن أثر وتأثير الملوثات المختلفة الناتجة عن احتراق الوقود في محركات السيارات، وذلك على صحة الإنسان وأجهزة جسمه المختلفة. وسوف نعطي صورة مختصرة لبعض هذه الملوثات وتأثيراتها السلبية على الإنسان والكائنات الحية" [المؤلف، ص109].
• وإذا انتقلنا إلى القسم الثالث والمعنون "الطاقة.. والتلوث الناشئ عن الصناعة" والمقسم كذلك إلى فصلين هما: (الفصل السابع: الطاقة.. وقطاع الصناعة والإنتاج، والفصل الثامن: التلوث الناشئ عن الصناعة).
• الطاقة.. وقطاع الصناعة والإنتاج: "ولقد أدركت الكثير من دول العالم الآن، أن وسيلتها في اللحاق بركب التقدم والنهضة الاقتصادية العملاقة التي يشهدها العالم حالياً، هي التصنيع والاتجاه إلى التكنولوجيا الحديثة. وتعرف الصناعة بأنها: عملية تحويل المادة الخام من صورتها الأصلية إلى صورة جديدة على هيئة منتجات نحتاج إليها في حياتنا اليومية" [المؤلف، ص129].
• التلوث الناشئ عن الصناعة: "وتولد الصناعة مجموعة من المواد الملوثة، تتوقف كمياتها على الأساليب المستخدمة والآلات المستخدمة. وهي تنتج على المستوى العالمي حوالي خمسي المواد الملوثة الشائعة والمعروفة. ومن أهم المصادر المنتجة لتلك المواد الملوثة: مصانع الكيماويات العضوية وغير العضوية، ومصانع الحديد والصلب، ومصافي البترول، ومصانع الورق، ومصانع الأسمنت" [المؤلف، ص137].
• يتعرض القسم الرابع من الكتاب إلى موضوع في غاية الأهمية إلا وهو "الطاقة النظيفة.. وتكنولوجيا تخزينها" والذي ينقسم إلى الفصل التاسع: مصادر الطاقة النظيفة [الرياح (طاقة الرياح) – المياه (الطاقة المائية) – الشمس (الطاقة الشمسية) – الذرة (الطاقة النووية)]؛ والفصل العاشر: تكنولوجيا تخزين الطاقة.. أزمة الطاقة وكيفية حلها، وسائل تخزين الطاقة (الوسائل ذات الاستخدام المحدود – وسائل التخزين شائعة التطبيق).
• مصادر الطاقة النظيفة: "ومع زيادة حدة أزمة الطاقة العالمية، عاد التفكير لبناء سفن شراعية من الحديد والصلب، على أن تستخدم محركات كهربية صغيرة لضبط القلوع ونشرها وطيها. ويمكن الاعتماد على زوارق مخصصة في المواني لقطر هذه السفن عند الوصول وعند الرحيل" [المؤلف، ص153].
• "لقد كانت حرب أكتوبر في عام 1973م واستخدام العرب البترول كسلاح لأول مرة – في التاريخ – إحدى العلامات البارزة التي نبهت المجتمع الدولي على أزمة الطاقة التي برزت بشكل واضح في ذلك الوقت. مما دفع إلى القيام بالعديد من الأبحاث والدراسات بهدف التقليل من الاعتماد على البترول في توليد الطاقة، والبحث عن مصادر جديدة بديلة" [المؤلف، ص179].
• ويختتم المؤلف الكريم كتابه بالقسم الخامس: "محاور المواجهة" والذي يضم الفصل الحادي عشر: مواجهة التلوث الناشئ عن استخدامات الطاقة… محاور مواجهة التلوث الناشئ عن استخدام الطاقة.
• "اتضح أن المصادر المختلفة للطاقة لها تأثير على البيئة، وهو بلا شك تأثير سلبي، ولكن هذا التأثير السلبي (الملوثات) يعتمد أساساً على نوع الطاقة المستخدمة، وكيفية استخدامها. ولقد نجح الإنسان مؤخراً في حصر وتصنيف المخاطر الناتجة عن استخدامات الطاقة بداية من مراحل استخراجها وحتى استخداماتها المختلفة. ومن هنا تتضح أهمية وضع التصور العلمي الفاعل والفعال لمواجهة تلك المخاطر والملوثات الناتجة عن استخدام الطاقة
الجهاز العصبي وعلاقته بالغذاء والتلوث البيئي
هذا الكتاب؛ من المعروف أن علم الفسيولوجي هو أحد العلوم البيولوجية المهمة، والتي تتعلق بدراسة الخصائص الوظيفية للكائن الحي. وقد اتبع هذا الكتاب الأسلوب العلمي الذي يعتمد على محاولة ارتباط الخصائص الفسيولوجية مع المواد الغذائية التي يتناولها الفرد.
وهذا الكتاب لن يتطرق إلى تصنيف علم الفسيولوجي من فسيولوجي عام ، أو فسيولوجيا الحيوان، والفسيولوجي المقارن ، أو فسيولوجيا الأمراض، ولكنه سوف يعطي بعض المؤشرات الخاصة لما هو معروف باسم electrophysiology، والذي يرتبط بالخلايا العصبية ودور المواد الغذائية وتركيبها على هذه الخصائص.
ويتكون الكتاب من سبعة فصول، يتناول الأول منها: الجهاز العصبي أما الفصل الثاني فيتناول: التغذية والهضم والطاقة ويتناول الفصل الثالث: المواصلات العصبية. أما الفصول من الرابع وحتى السابع فتتناول الفيتامينات، الأملاح المعدنية، مضافات الطعام، والتلوث البيئي وعلاقة كل منها بالجهاز العصبي.
وتعتبر الطبعة الحالية من الكتاب محاولة هادفة لإلقاء الضوء على هذا الاتجاه، والتي سوف يتبعها سلسلة من الكتب تعتمد على الأثر الواضح والأكيد للمواد الغذائية وعلاقتها بجميع النواحي الفسيولوجية للإنسان.
الملوثات البيئية والسموم
هذا الكتاب؛ تدخل جزيئات السموم والملوثات البيئية للأنظمة البيئية الفسيولوجية المختلفة بالجسم من خلال عدة مسارات، حيث يعد مسار الفم فالجهاز الهضمي من أكثرها أهمية، حتى جزئيات السموم وملوثات الهواء الجوي المستنشق، والتي استبعدت عن مسارها غالبا ما تجد طريقها للجهاز الهضمي.
ويتناول هذا الكتاب آليات نفاذ وامتصاص، وديناميكية السموم والملوثات البيئية المؤثرة معديا خلال مناطق الجهاز الهضمي المختلفة خاصة الكبد والعوامل المؤثرة عليها، والمؤدية لزيادة سميتها أو إزالة متبقياتها من الجسم.
كما يتناول نبذة عن طبيعة تركيبها، وديناميكية تأثيرها وتمثليها خلال الجهاز الهضمي خاصة الكبد والعوامل الفسيولوجية المؤثرة في تمثيلها، وكيفية قياس السمية الحادة والشبه مزمنة، والمزمنة لها.
ويعد هذا الكتاب أول إصدار في هذا المجال باللغة العربية، ويهم الكثير من الدارسين والباحثين في مجال كيمياء السموم والملوثات البيئية وديناميكيات تأثيراتها المختلفة على هذا الجهاز، خاصة في مجال الدراسات الكيميائية والصيدلانية والحيوية والبيئية.
الامتصاص:
الفصل الأول: آليات الامتصاص للملوثات البيئية والسموم:
• الامتصاص بالانتشار السلبي؛ الامتصاص بالانتقال النشط؛ الامتصاص بكلتا الآلتين معا؛ آلية امتصاص (انتقال) الأحماض الدهنية؛ آلية امتصاص الفيتامينات؛ آلية امتصاص الماء والسموم الذاتية فيه.
• تتم عملية الامتصاص للمواد الغذائية التي تم هضمها من تجويف مناطق القناة المعد معوية بعدد من آليات النقل والتي تتفاوت باختلاف طبيعة التركيب البنائي والكيميائي للمكونات المراد نقلها وتركيز هذه المواد على جانبي الغشاء المنتقلة عبرة وكمية الطاقة اللازمة لذلك من قبل خلايا النسيج الناقل. (ص54)
الفصل الثاني: العوامل المؤدية لزيادة السمية الفمية لبعض السموم والملوثات البيئية:
• تتناسب درجة السمية لجزئيات ملوث بيئي أو مركب سام تناسبا طرديا مع معدل ذوبان هذه الجزئيات وفي نفس الوقت يتناسب معدل الذوبان تناسبا طرديا مع معدل الامتصاص (Absorption rate) فكلما زاد معدل الذوبان زاد معدل الامتصاص فجزئيات المركب غير الذائبة ينعدم امتصاصها فجزيئاته تكون محدودة التماس مع طبقة المخاط بالقناة المعد معوية. (ص68)
• العوامل المؤثرة على الامتصاص بالقناة المعد معوية: تتضافر بعض العوامل والتي من شأنها أن تزيد من السعة الامتصاصية خلال القناة المعد معوية ومن هنا تزداد درجة السمية ومن أمثلة هذه العوامل ما يلي: 1- مكان الامتصاص (Site depended)؛ 2- الحموضة (Acidity)؛ 3- السطح المخاطي (Mucosal)؛ 4- درجة مليء المعدة (Gastric emptying)؛ 5- حركة القناة المعد معوية.
الفصل الثالث: المواد الغريبة (كالملوثات البيئية والسموم) والدورة البابية:
• الدورة البابية والسموم والملوثات البيئية: 1- انتقاله من الدم للصفراء؛ 2- مرورها من الصفراء للأمعاء؛ 3- النقل بالدم.
• المواد التي تدخل الدورة البابية: 1- مواد داخلية المنشأ؛ 2- عقاقير وإضافات الأغذية؛ 3- المبيدات.
• نواتج (توابع) الدورة البابية الكبدية.
• دور القناة المعد معوية في استبعاد المواد السامة: إخراج الفضلات البرازية للمواد الغريبة.
الفصل الرابع: العوامل المؤثرة على إخراج فضلات المواد الغريبة كالملوثات البيئية والسموم في الصفراء:
• أولاً: عوامل داخلية Intrinsic factors: نوع النقل – تدرج التركيز – اجتياز أو عبور المكونات المعوية – كمية وتركيب الفضلات – الكائنات الحية الدقيقة بالأمعاء (فلورا) – العمر.
• ثانياً: عوامل خارجية Extrinsic factors: طريقة التعاطي – الذوبان الليبيدي/الماء – الكتلة الجزيئية – العقاقير والعلاج – العقاقير والعلاج – البيئة الغذائية.
الفصل الخامس: التحول والتوزيع:
• التحول الحيوي (التمثيل) في مخاطية الأمعاء.
• المحلية والتوزيع.
• التداخل بين الملوثات البيئية والسموم والكائنات الحية.
• الدقيقة بالقناة المعد معوية.
• الكائنات الحية الدقيقة بالقناة المعد معوية.
• تمثيل الملوثات البيئية والسموم بالكائنات الحية الدقيقة بالقناة المعد معوية.
• العوامل المؤثرة على الكائنات الحية الدقيقة بالقناة المعد معوية.
• البيئة الغذائية والكائنات الحية الدقيقة والتسرطن.
الباب الثالث: الملوثات والسموم المؤثرة معديا (السموم المعدية):
الفصل الأول: السموم الزرنيخية:
• السموم الزرنيخية ثلاثية التكافؤ – السموم الزرنيخية خماسية التكافؤ – أعرض السمية في الثدييات والإنسان (أعراض السمية الحادة، أعراض السمية الحادة المزمنة) – الأعراض الهستولوجية – طريقة فعلها السام.
• استخدمت كثير من المركبات الزرنيخية غير العضوية في عمليات المكافحة ولفترة طويلة من الزمن مثل هيدريت الزرنيخ (غاز الأرسين) و زرنيخات الرصاص، والذي انتشر استخدامه وبنطاق واسع وحتى الستينات كسموم تؤثر على الآفات تأثيرا معديا بروتوبلازميا حيث ترسب البروتين كما أنها تتحد مع مجاميع السلفهيدريل بالأنزيمات وتثبيطها. (ص103)
الفصل الثاني: السموم الفلورونية:
• استخدمت كثيرا من المركبات الفلور في مختلف الأنشطة كذلك الفلور أستيات وبعض المشتقات الأميدية (Amidic derivatives) والفلور إيثانول والفلور أسيتاميد (Fluoroacetaimide). وتظهر الفلوريدات مدى متفاوت واسع من أعراض التسمم والتي تعتمد على كون السمية حادة أو مزمنة (قيئ – إسهال – فقد الشهية Anorexia – وألم بالجسم)، كما تختلف درجة سميتها باختلاف المركب ونوعية الكائن. كما تظهر الأعراض التشريحية في صورة التهاب وانتفاخ وتزيف (hemorrhage) وتنكرز بأنسجة القناة المعد معوية حيث تعد أنسجة المعدة حساسة جدا له. (ص115)
• الفوريدات، الفلور أسيتات، الفلور أسيتاميدات، الأعراض الناتجة عن الجرعات المميتة للفلورأسيتات.
الفصل الثالث: مركبات النيترو أمينات والأمينات الآروماتية (الميثيموجلوبينميا – التسرطن الخفيف).
الفصل الرابع: الهيدروكربونات الآروماتية عديدة الحلقات.
الفصل الخامس: سموم متنوعة (البيفينولات عديدة الكلور – التوكسينات عقاقير دوائية – إضافات الأغذية – مواد آكلة – مواد منظفة – مثبطات أنزيم الكولين استيريز – معادن – مواد أخرى).
الباب الرابع: ديناميكية السموم والملوثات البيئية خلال الكبد واستجابته لها:
• عرفت إصابة الكبد بالسموم منذ عام 1890 واهتموا بآليات الترسيب الكبدي للسموم عقب التعرض لها (كالفوسفور الأصفر) والخمول الكبدي (بالتعرض للزرنيخ ورابع كلوريد الكربون والكلوروفورم).
• 1- الأسلوب التشريحي لفص الكبد (الوحدة الوظيفية)؛ 2- الدورة الكبدية؛ 3- العلاقة بين التركيب الكبدي والدورة الدموية الدقيقة؛ 4- تخليق الصفراء وإفرازها كأحدي وظائف الكبد؛ 5- تخليق البيلوربين كإحدى الوظائف الكبدية؛ 6- الوظيفة الأيضية للكبد (مطبعة الازالة).
الباب الخامس: تقسيم السموم والملوثات البيئية تبعا لمكان إصابتها للكبد:
الفصل الأول: كيماويات تسبب تغيرات في الخلايا الكبدية:
• موت خلايا الكبد: تلف الميتوكوندريا – تلف الليسوسوم – تثبيط تخليق البروميد – الارتباط مع الجزيئات الكبدية.
• تراكم الدهون: تخليق وإفراز الجليسريدات الثلاثية – اضطراب الوظيفة الكبدية [زيادة تخليق الأحماض الدهنية، خفض أكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنتاج الليبوبروتينات، التداخل مع الأكسدة الميتوكوندرية للأحماض الدهنية، تثبيط تخليق البروتين، التداخل مع الميقونين والكوبلين، اتحاد عدة عوامل، التداخل مع تخليق البروتين].
الفصل الثاني: كيماويات تسبب احتباس (ركود) الصفراء بين المرارة والكبد.
الفصل الثالث: الكيماويات المسببة لالتهاب وتليف وموت الخلايا الكبدية.
الفصل الرابع: ملوثات بيئية وسموم تثبط تخليق البروتين.
الفصل الخامس: ملوثات بيئية وسموم وكيماويات تسبب سرطان الكبد.
الباب السادس: دور الجلوتاثيون في تمثيل السموم والملوثات البيئية ووقاية الكبد منها.
الباب السابع: العوامل الفسيولوجية المؤثرة في تمثيل الملوثات البيئية والسموم: العمر والتطور – اختلاف الجنس – الحمل – الحالة الغذائية – المرض – الهرمونات [هرمون الغدة الدرقية (الثيرويد)، هرمون الأدرينالين، الأنسولين].
الباب الثامن: التحول البيولوجي (التمثيل) للسموم والملوثات البيئية بالجهاز الهضمي:
الفصل الأول: التفاعلات الأولية (تفاعلات التمثيل من النوع الأول):
1- تفاعلات الأكسدة: الأكسدة بإدخال مجموعة أيبوكسيد أو هيدروكسيل – الأكسدة لهيدروكسلة الحلقة الآروماتية والأليفاتية – إزالة الألكيل على ذرة النتروجين أو الأكسجين أو الكبريت – الأكسدة على ذرة النتيروجين – أكسدة ذرة الكبريت – إزالة الكبريت وانقسام الأستر – أكسدة الفوسفور– أكسدة غير ميكروسومية (أ- أنزيم كحول ديهيدروجينيز، ب- أنزيم الديهيدروجينيز، ج- أنزيمات أكسدة الأمين الحامضية).
2- تفاعلات الاختزال: تفاعلات اختزال أنزيمية [اختزال مجموعة النيترو الآروماتية – اختزال الكحولات والألدهيدرات والكيتونات – اختزال مركبات الزرنيخ الخماسية لثلاثية – اختزال الداي سلفيد – اختزال السلفوكسيدات والسلفونيل – اختزال مركبات الآزو – اختزال الرابطة الزوجية – اختزال المركبات الهالوجينية بإزالة الهالوجين – هيدرتة الإيبوكسيدات]، تفاعلات الاختزال اللاأنزيمية: [تفاعلات التحلل المائي: أستيرات من النوع أ، أستيرات من النوع ب (أنزيم الكربوكسي أستيريز-أنزيم الفوسفاتيز "الفوسفاتيز المزيل لمجموعة الميثيل، الفوسفاتيز المزيل لمجموعة الألكيل" – أنزيمات الأميديز – أنزيمات الهيدروكسله وإزالة الألكيل المعلقة على ذرة النيتروجين – الأنزيمات المختزلة – أنزيم إيبوكسيد هيدريز)].
الفصل الثاني: التفاعلات الثانوية (تفاعلات التمثيل من النوع الثاني): (أ)- الاقتران (الارتباط) الجليكورونيدى: 1– الاقتران الجليكورونيدى بذرة الأكسجين [نمط إيثيري، نمط أستري، نمط هيدروكسيل أمين، نمط سلفوناميد، نمط كارباريل]؛ 2- الاقتران على ذرة النيتروجين. (ب)- الاقتران بالكبريتات: 1- أسترات سلفاتيه، 2- أسترات سلفاماتيه؛ (ج)- أنزيمات نقل مجاميع الميثيل: أنزيمات نقل مجاميع الميثيل للنيتروجين، أنزيمات نقل مجاميع الميثيل لذرة الكبريت، أنزيمات نقل مجاميع الميثيل لذرة الأكسجين، أنزيمات نقل مجموعة الميثيل للعناصر الحيوية؛ (د)- الأنزيمات الناقلة للجلوتاثيون: 1- أنزيمات الجلوتاثيون-كب- الكيل ترانسفيريز، 2- أنزيمات الجلوتاثيون-كب- الكين ترانسفيريز، 3- أنزيمات الجلوتاثيون-كب-آريل ترانسفيريز، 4- أنزيمات الجلوتاثيون-كب-آرالكيل ترانسفيريز، 5- أنزيمات الجلوتاثيون-كب-آيبوكسيد ترانسفيريز؛ (هـ) أنزيمات الأستله: 1- أنزيمات أستله الأحماض الأمينية، 2- أنزيمات آزالة الأستله؛ (و) أنزيمات اقتران الفوسفات؛ (ك) أنزيمات اقتران الثيوسلفات؛ (ح) أنزيمات اقتران الاستيات؛ (خ) أنزيمات اقتران الأحماض الأمينية (اقتران حمض الجليسين وتكوين حمض الهيبوريك – اقتران السيستيئين وتكوين الميركابتيوريك – اقتران الهستدين والليسين والجلوتامين)؛ (ع) اقتران الأميد.
الباب التاسع: السمية الحادة والشبة مزمنة والمزمنة للملوثات البيئية والسموم:
معلومات تقديميه – الغرض والمجال والمعاملة ومحددات الاختبار – لقياس وتقييم الخصائص السامة لملوث بيئي أو مادة سامة مختبرة من حيث تأثيرها المعدي – طريقة الاختبار (ففي دراسة السمية الحادة بالفم، أما في دراسة السمية الشبه مزمنة بالفم، بينما في دراسة السمية المزمنة بالفم، ففي دراسة السمية الحادة بالفم، أما في دراسة السمية شبة المزمنة بالفم، بينما في دراسة السمية المزمنة بالفم) – وصف طريقة الاختبار – الإعاشة والغذاء – ظروف الاختبار وطريقة المعاملة – الفحص (الفحص السريري: الكلينيكي، الفحص الباثولوجي، فحص الدم، الفحص البيوكيميائي، الفحص النسيجي) – البيانات وكتابة التقرير [تقدير نشاط الأنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين: "تقدير نشاط أنزيم جلوتاميك بيروفيك ترانس أمينيز"، أنزيم جلوتاميك أكسالوأستيك ترانس أمينيز، تقدير نشاط أنزيم الفوسفاتيز القلوي والحامضي: (الفوسفاتيز القلوي: الفوسفورمونواستيز – الفوسفاتيز الحامضي: الفوسفورمونواستيز – تقدير نشاط اللاكتات ديهيدروجينيز – تقدير محتوي البيلروبين الكلي والمباشر "المرتبط" {نقدير البيلروبين الكلي، تقدير البيلروبين المباشر} – تقدير محتوى اليوريا في الدم – تقدير محتوى الكوليسترول في مصب الدم {تقدير محتوى الكوليسترول الكلي والحر بطريقة الديجيتونين، طريقة واتسون لتقدير الكوليسترول لونيا، تقدير الكوليسترول الكلي بطريقة كلوريد الحديديك، طريقة ليبرمان لتقدير الكوليسترول الكلي، تقدير محتوي الكوليسترول الكلي، تقدير محتوى السيفالين كويسترول بالمصل} – محتوى السكر بالدم {بطريقة فولين، طريقة تقدير الجلوكوز أنزيميا})].
الإسلام وحماية البيئة
• هذا الكتاب عبارة عن أحد الأبحاث الذي أعددته المؤلفة الأستاذة الدكتورة "آمنة نصير" ضمن أبحاث ترقيتها للأستاذية منذ اثنتي عشر سنة من تاريخ نشر هذا الكتاب، فقد استرعى انتباه المؤلفة موضوع النظرة الإسلامية لقضية حماية البيئة.
• فقضية حماية البيئة ونظرة الإسلام لأهميتها؛ لأنها هي الرحم الذي يحتوي الإنسان والذي سخره الخالق له في أحسن صورة وفي أعظم تسخير، وعندما نتأمل آيات القرآن الكريم وهي تبين لنا كيف خلق الله هذه البيئة في مكوناتها المختلفة في إطار موزون وكل شيء خلقه الخالق مقنن وفي أحسن تقدير، وعندما يأتي الإنسان ويفسد فيها أو يهملها أو يسيء التعامل معها، أو لا يحترم ما سخره الله له، يكون قد خان ما ائتمنه الله عليه وأنابه عنه عز وجل في تعميرها وليس في تخريبها أو تدميرها، أو الإتيان بالأفعال التي تفسدها، وعندما نتأمل الآيات على اختلافها نجدها قد اشتملت على جميع محتويات البيئة وتعريفاتها المختلفة من سماء وارض وهواء وماء وبحار وجبال ونظافة، والنهي عن الملوثات السمعية والمرئية والمحسوسة على اختلاف السلوك الإنساني، من هذا المفهوم ومن خلال المنهج الإسلامي في النظرة إلى البيئة، ومطالبة الإنسان بحمايتها فيما ورد من آيات في هذا الشأن، أو ما جاء في السنة الصحيحة من التحذير من إفسادها (صفحة 3).
• يحتوي الكتاب على مقدمة المؤلفة، بالإضافة إلى ستة فصول.. حيث يتناول الفصل الأول موضوع "علاقة الإنسان بالكون في ضوء الشريعة الإسلامية": (مفهوم البيئة، عقيدة الاستخلاف وارتباطها بحماية البيئة، التوازن في خلق الله للكون).
• بينما الفصل الثاني "تنظيم الإسلام لقوانين البيئة في حمايتها وتوزيع ثرواتها"؛ ويستعرض الفصل الثالث "تلويث الأرض والماء وموقف الإسلام منه" (أولا: تلويث الأرض، ثانيا: تلويث المياه رغم ندرتها، ثالثا: ربط الإيمان بالنظافة في الإسلام وأثر ذلك على البيئة)؛ ثم يتناول الفصل الرابع "نماذج من ملوثات البيئة": (عبث الإنسان بالبيئة في هذا العصر، قلة مصدر المياه في مصر وتلويثها، نماذج من مشاكل البيئة: [1- الهجرة، 2- سوء التعامل مع الأراضي الزراعية، 3- الإسراف في استخدام المبيدات]، تهديد النفايات الإلكترونية للبيئة)؛ ويأتي الفصل الخامس بـ "المؤتمرات والتشريعات القانونية لحماية البيئة"؛ وتختتم المؤلفة الكتاب بالفصل السادس "الضوابط الأخلاقية في حماية البيئة".
• إن حماية البيئة واجب مقدس على كل مستخلف فيها، وليس توصية في مؤتمر تنتهي بانفضاض المؤتمرين، ولا صيحة دوى بها صوت عالم رغم قوة حجته ووضوح بيانه، فإنه إلى أن يصل خافتاً يتهاوى مع الأنانية والمصلحة الفردية لأمة على حساب باقي الأمم، بل هو تشريع إلهي ملزم به خلقه، يحاسبهم على تركه أو إهماله، لأن البيئة بآياتها المختلفة هي من خلق الخالق الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً (صفحة 90).
• لقد أنعم الله على الإنسان – منذ بدء الخليقة – بمصدرين عظيمين من مصادر الطاقة – التي لا تنضب – ليستعين بهما مباشرة في قضاء حاجاته الأساسية، وهما: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.
• اكتشف الإنسان للنار أسهم في ظهور أول الحضارات على وجه الأرض.
• استطع الإنسان من تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة حركية تستعمل في دفع الآلات التي ابتكرها.
• أول مظاهر الثورة الصناعية التي بدأت باستخدام طاقة البخار: اكتشف الإنسان الفحم واستخدامه كوقود، إلى أن توصل إلى اختراع الآلة البخارية، فاستخدام الفحم كوقود للحصول على الطاقة البخارية (طاقة البخار) التي استعملها لتحريك أول سيارة عرفها الإنسان في القرن التاسع عشر.
• وصل الأمر حاليا إلى استخدام الطاقة الكهربائية، والطاقة النووية (أقوى وأخطر أنواع الطاقات التي عرفتها البشرية عبر تاريخها الطويل).
• أسرف الإنسان في استخدام كل مصادر الوقود المتاحة والممكنة… مما عجل بنفاد ونضوب هذه المصادر.
• دفع الإنسان إلى البحث عن مصادر جديدة ودائمة للطاقة… كي تفي باحتياجاته المتزايدة منها لتحقيق راحته ورفاهيته.
• حرب أكتوبر 1973م بين العرب وإسرائيل: في أعقاب تلك الحرب استشعر العالم أهمية البحث عن مصادر جديدة للطاقة بسبب استخدام العرب النفط كسلاح لأول مرة في تاريخ البشرية.
• يصاحب عملية احتراق كميات الوقود الرهيبة لانبعاث العديد من الملوثات الصلبة والغازية التي تتصاعد على الهواء الجوي على هيئة أدخنة فتسبب تلوث الهواء، كما أنها تلوث جميع موارد البيئة وعناصرها، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وعليه فتصل تلك الملوثات لجسم الإنسان وأجهزته المختلفة من خلال الهواء الذي يتنفسه أو من خلال المياه التي يشربها أو من خلال الغذاء الذي يتناوله، فتصيبه بالعديد من الأمراض، وتسبب له الكثير من المشاكل والأضرار الصحية التي قد تودي بحياته.
• هذا الكتاب يلقي الضوء على الطاقة ومصادرها وأهميتها، وكذلك على الملوثات المنبعثة عند احتراق الوقود، والتي تسبب تلوث البيئة، مما ينعكس آثاره الضارة والخطيرة على الإنسان وصحته وحياته. وعليه نستطيع معرفة مصادر الخطر والضرر فنتجنبها. بل ونشارك في الخطوات التي تتخذها الحكومات للحد من ذلك التلوث الناتج عن احتراق الوقود، واستخدام الطاقة بكافة صورها وأشكالها.
• والكتاب مقسم إلى خمسة أقسام، فالقسم الأول يتناول "الطاقة، ومصادرها، ومخاطرها" والذي ينقسم إلى أربع فصول [الفصل الأول: الطاقة، الفصل الثاني: مصادر الطاقة التقليدية: (الفحم – البترول – الغاز الطبيعي)، الفصل الثالث: مخاطر مصادر الطاقة التقليدية.. التأثيرات البيئية لمصادر الطاقة التقليدية، الفصل الرابع: مصادر الطاقة المتجددة: (الشمس والطاقة الشمسية – الرياح وطاقة الرياح – المياه والطاقة المائية)].
• الطاقة: ".. ومع التقدم العلمي والتقني، اتصلت فكرة الطاقة بجميع نواحي العلوم الطبيعية. فالكهربية، والمغناطيسية، والصوت، والضوء، وسائر الأشعة غير المرئية – جميعها- أصبح ينظر إليها على أنها مصادر ومظاهر مختلفة للطاقة. وفي ضوء ذلك، يمكن أن نقول: "إنه لا شيء في الوجود الطبيعي إلا للمادة والطاقة". ولذلك يقال: إن المادة لا تفنى، وكذلك أيضا: الطاقة لا تفني، ولكن يمكن أن تتحول من شكل إلى شكل آخر. وبتعبير أوضح يمكن القول بأن طاقة الكون الذي نعيش فيه ثابتة" [المؤلف، ص23].
• مصادر الطاقة التقليدية: "تعرف مصادر الطاقة التقليدية بأنها تلك المصادر التي تنضب نتيجة الاستخدام، أي أنها تستهلك وتتلاشي نتيجة استخدامها. ويطلق عليها البعض اسم "مصادر الطاقة غير المتجددة" فهي مصادر محدودة العمر، مثل: الفحم، والبترول، والغاز الطبيعي. وهذه الأنواع الثلاثة تحديدا تعرف بـ "الوقود الأحفوري". وترجع أهمية هذه المصادر إلى أن ما تختزنه من طاقة كيميائية يكون من السهل إطلاقها كطاقة حرارية عند احتراقها في وجود الأكسجين" [المؤلف، ص43].
• مخاطر مصادر الطاقة التقليدية: ".. مصادر الطاقة التقليدية، مثل: الفحم والبترول والغاز الطبيعي تقع في مناطق بعيدة عن أماكن استهلاكها. ويصاحب عمليات الاستخراج والنقل تلويث للبيئة المحيطة، كما ينتج عن استهلاكها انبعاث كميات كبيرة من الملوثات إلى البيئة بوجه عام. وتتفاوت المخاطر والأضرار الصحية والبيئية الناتجة عنها باختلاف المصدر، وباختلاف طرق الاستخراج، والأعراض التي تستخدم فيها" [المؤلف، ص63].
• مصادر الطاقة المتجددة: "وهي تلك المصادر التي يمكن أن تتجدد باستمرار في البيئة، ومن أمثلتها: الهواء، والمياه، والرياح. ومن الأخطاء الشائعة ذكر الشمس كأحد الموارد المتجددة للطاقة. والصواب هو أن الشمس هي المورد الدائم الوحيد للطاقة في الكون، فهي موجودة منذ أن خلق الله – سبحانه وتعالى – الكون، وهي باقية إلى ما شاء الله. وهي المصدر الرئيسي لمعظم الطاقات على سطح الأرض" [المؤلف، ص75].
• بينما يتناول القسم الثاني إلى "الطاقة.. والتلوث الناشئ عن وسائل النقل والمواصلات" حيث جَزء المؤلف هذا القسم إلى فصلين هما: الفصل الخامس: الطاقة.. وقطاع النقل والمواصلات (النقل البري – النقل المائي – النقل الجوي)، والفصل السادس: التلوث الناشئ عن احتراق الوقود في وسائل النقل والمواصلات.. الملوثات الناجمة عن احتراق الوقود (مركبات الرصاص – أول أكسيد الكربون – أكاسيد النيتروجين – الهيدروكربونات).
• الطاقة.. وقطاع النقل والمواصلات: "لقد أصبح العالم – على الرغم من اتساعه- يبدو وكأنه مدينة صغيرة، يسهل التنقل بين جنباته في ساعات معدودة، من خلال وسائل المواصلات المريحة والسريعة، مثل: الطائرات والسيارات والقطارات، وغيرها. كما يسهل الاتصال بين أفراده ومجموعاته من خلال وسائل الاتصال الحديثة، مثل: التليفون والفاكس والإنترنت وغيرها" [المؤلف، ص97].
• التلوث الناشئ عن احتراق الوقود في وسائل النقل والمواصلات: "تتوصل كل يوم الأبحاث الطبية والبيولوجية إلى حقائق ومفاهيم جديدة عن أثر وتأثير الملوثات المختلفة الناتجة عن احتراق الوقود في محركات السيارات، وذلك على صحة الإنسان وأجهزة جسمه المختلفة. وسوف نعطي صورة مختصرة لبعض هذه الملوثات وتأثيراتها السلبية على الإنسان والكائنات الحية" [المؤلف، ص109].
• وإذا انتقلنا إلى القسم الثالث والمعنون "الطاقة.. والتلوث الناشئ عن الصناعة" والمقسم كذلك إلى فصلين هما: (الفصل السابع: الطاقة.. وقطاع الصناعة والإنتاج، والفصل الثامن: التلوث الناشئ عن الصناعة).
• الطاقة.. وقطاع الصناعة والإنتاج: "ولقد أدركت الكثير من دول العالم الآن، أن وسيلتها في اللحاق بركب التقدم والنهضة الاقتصادية العملاقة التي يشهدها العالم حالياً، هي التصنيع والاتجاه إلى التكنولوجيا الحديثة. وتعرف الصناعة بأنها: عملية تحويل المادة الخام من صورتها الأصلية إلى صورة جديدة على هيئة منتجات نحتاج إليها في حياتنا اليومية" [المؤلف، ص129].
• التلوث الناشئ عن الصناعة: "وتولد الصناعة مجموعة من المواد الملوثة، تتوقف كمياتها على الأساليب المستخدمة والآلات المستخدمة. وهي تنتج على المستوى العالمي حوالي خمسي المواد الملوثة الشائعة والمعروفة. ومن أهم المصادر المنتجة لتلك المواد الملوثة: مصانع الكيماويات العضوية وغير العضوية، ومصانع الحديد والصلب، ومصافي البترول، ومصانع الورق، ومصانع الأسمنت" [المؤلف، ص137].
• يتعرض القسم الرابع من الكتاب إلى موضوع في غاية الأهمية إلا وهو "الطاقة النظيفة.. وتكنولوجيا تخزينها" والذي ينقسم إلى الفصل التاسع: مصادر الطاقة النظيفة [الرياح (طاقة الرياح) – المياه (الطاقة المائية) – الشمس (الطاقة الشمسية) – الذرة (الطاقة النووية)]؛ والفصل العاشر: تكنولوجيا تخزين الطاقة.. أزمة الطاقة وكيفية حلها، وسائل تخزين الطاقة (الوسائل ذات الاستخدام المحدود – وسائل التخزين شائعة التطبيق).
• مصادر الطاقة النظيفة: "ومع زيادة حدة أزمة الطاقة العالمية، عاد التفكير لبناء سفن شراعية من الحديد والصلب، على أن تستخدم محركات كهربية صغيرة لضبط القلوع ونشرها وطيها. ويمكن الاعتماد على زوارق مخصصة في المواني لقطر هذه السفن عند الوصول وعند الرحيل" [المؤلف، ص153].
• "لقد كانت حرب أكتوبر في عام 1973م واستخدام العرب البترول كسلاح لأول مرة – في التاريخ – إحدى العلامات البارزة التي نبهت المجتمع الدولي على أزمة الطاقة التي برزت بشكل واضح في ذلك الوقت. مما دفع إلى القيام بالعديد من الأبحاث والدراسات بهدف التقليل من الاعتماد على البترول في توليد الطاقة، والبحث عن مصادر جديدة بديلة" [المؤلف، ص179].
• ويختتم المؤلف الكريم كتابه بالقسم الخامس: "محاور المواجهة" والذي يضم الفصل الحادي عشر: مواجهة التلوث الناشئ عن استخدامات الطاقة… محاور مواجهة التلوث الناشئ عن استخدام الطاقة.
• "اتضح أن المصادر المختلفة للطاقة لها تأثير على البيئة، وهو بلا شك تأثير سلبي، ولكن هذا التأثير السلبي (الملوثات) يعتمد أساساً على نوع الطاقة المستخدمة، وكيفية استخدامها. ولقد نجح الإنسان مؤخراً في حصر وتصنيف المخاطر الناتجة عن استخدامات الطاقة بداية من مراحل استخراجها وحتى استخداماتها المختلفة. ومن هنا تتضح أهمية وضع التصور العلمي الفاعل والفعال لمواجهة تلك المخاطر والملوثات الناتجة عن استخدام الطاقة
الجهاز العصبي وعلاقته بالغذاء والتلوث البيئي
هذا الكتاب؛ من المعروف أن علم الفسيولوجي هو أحد العلوم البيولوجية المهمة، والتي تتعلق بدراسة الخصائص الوظيفية للكائن الحي. وقد اتبع هذا الكتاب الأسلوب العلمي الذي يعتمد على محاولة ارتباط الخصائص الفسيولوجية مع المواد الغذائية التي يتناولها الفرد.
وهذا الكتاب لن يتطرق إلى تصنيف علم الفسيولوجي من فسيولوجي عام ، أو فسيولوجيا الحيوان، والفسيولوجي المقارن ، أو فسيولوجيا الأمراض، ولكنه سوف يعطي بعض المؤشرات الخاصة لما هو معروف باسم electrophysiology، والذي يرتبط بالخلايا العصبية ودور المواد الغذائية وتركيبها على هذه الخصائص.
ويتكون الكتاب من سبعة فصول، يتناول الأول منها: الجهاز العصبي أما الفصل الثاني فيتناول: التغذية والهضم والطاقة ويتناول الفصل الثالث: المواصلات العصبية. أما الفصول من الرابع وحتى السابع فتتناول الفيتامينات، الأملاح المعدنية، مضافات الطعام، والتلوث البيئي وعلاقة كل منها بالجهاز العصبي.
وتعتبر الطبعة الحالية من الكتاب محاولة هادفة لإلقاء الضوء على هذا الاتجاه، والتي سوف يتبعها سلسلة من الكتب تعتمد على الأثر الواضح والأكيد للمواد الغذائية وعلاقتها بجميع النواحي الفسيولوجية للإنسان.
الملوثات البيئية والسموم
هذا الكتاب؛ تدخل جزيئات السموم والملوثات البيئية للأنظمة البيئية الفسيولوجية المختلفة بالجسم من خلال عدة مسارات، حيث يعد مسار الفم فالجهاز الهضمي من أكثرها أهمية، حتى جزئيات السموم وملوثات الهواء الجوي المستنشق، والتي استبعدت عن مسارها غالبا ما تجد طريقها للجهاز الهضمي.
ويتناول هذا الكتاب آليات نفاذ وامتصاص، وديناميكية السموم والملوثات البيئية المؤثرة معديا خلال مناطق الجهاز الهضمي المختلفة خاصة الكبد والعوامل المؤثرة عليها، والمؤدية لزيادة سميتها أو إزالة متبقياتها من الجسم.
كما يتناول نبذة عن طبيعة تركيبها، وديناميكية تأثيرها وتمثليها خلال الجهاز الهضمي خاصة الكبد والعوامل الفسيولوجية المؤثرة في تمثيلها، وكيفية قياس السمية الحادة والشبه مزمنة، والمزمنة لها.
ويعد هذا الكتاب أول إصدار في هذا المجال باللغة العربية، ويهم الكثير من الدارسين والباحثين في مجال كيمياء السموم والملوثات البيئية وديناميكيات تأثيراتها المختلفة على هذا الجهاز، خاصة في مجال الدراسات الكيميائية والصيدلانية والحيوية والبيئية.
الامتصاص:
الفصل الأول: آليات الامتصاص للملوثات البيئية والسموم:
• الامتصاص بالانتشار السلبي؛ الامتصاص بالانتقال النشط؛ الامتصاص بكلتا الآلتين معا؛ آلية امتصاص (انتقال) الأحماض الدهنية؛ آلية امتصاص الفيتامينات؛ آلية امتصاص الماء والسموم الذاتية فيه.
• تتم عملية الامتصاص للمواد الغذائية التي تم هضمها من تجويف مناطق القناة المعد معوية بعدد من آليات النقل والتي تتفاوت باختلاف طبيعة التركيب البنائي والكيميائي للمكونات المراد نقلها وتركيز هذه المواد على جانبي الغشاء المنتقلة عبرة وكمية الطاقة اللازمة لذلك من قبل خلايا النسيج الناقل. (ص54)
الفصل الثاني: العوامل المؤدية لزيادة السمية الفمية لبعض السموم والملوثات البيئية:
• تتناسب درجة السمية لجزئيات ملوث بيئي أو مركب سام تناسبا طرديا مع معدل ذوبان هذه الجزئيات وفي نفس الوقت يتناسب معدل الذوبان تناسبا طرديا مع معدل الامتصاص (Absorption rate) فكلما زاد معدل الذوبان زاد معدل الامتصاص فجزئيات المركب غير الذائبة ينعدم امتصاصها فجزيئاته تكون محدودة التماس مع طبقة المخاط بالقناة المعد معوية. (ص68)
• العوامل المؤثرة على الامتصاص بالقناة المعد معوية: تتضافر بعض العوامل والتي من شأنها أن تزيد من السعة الامتصاصية خلال القناة المعد معوية ومن هنا تزداد درجة السمية ومن أمثلة هذه العوامل ما يلي: 1- مكان الامتصاص (Site depended)؛ 2- الحموضة (Acidity)؛ 3- السطح المخاطي (Mucosal)؛ 4- درجة مليء المعدة (Gastric emptying)؛ 5- حركة القناة المعد معوية.
الفصل الثالث: المواد الغريبة (كالملوثات البيئية والسموم) والدورة البابية:
• الدورة البابية والسموم والملوثات البيئية: 1- انتقاله من الدم للصفراء؛ 2- مرورها من الصفراء للأمعاء؛ 3- النقل بالدم.
• المواد التي تدخل الدورة البابية: 1- مواد داخلية المنشأ؛ 2- عقاقير وإضافات الأغذية؛ 3- المبيدات.
• نواتج (توابع) الدورة البابية الكبدية.
• دور القناة المعد معوية في استبعاد المواد السامة: إخراج الفضلات البرازية للمواد الغريبة.
الفصل الرابع: العوامل المؤثرة على إخراج فضلات المواد الغريبة كالملوثات البيئية والسموم في الصفراء:
• أولاً: عوامل داخلية Intrinsic factors: نوع النقل – تدرج التركيز – اجتياز أو عبور المكونات المعوية – كمية وتركيب الفضلات – الكائنات الحية الدقيقة بالأمعاء (فلورا) – العمر.
• ثانياً: عوامل خارجية Extrinsic factors: طريقة التعاطي – الذوبان الليبيدي/الماء – الكتلة الجزيئية – العقاقير والعلاج – العقاقير والعلاج – البيئة الغذائية.
الفصل الخامس: التحول والتوزيع:
• التحول الحيوي (التمثيل) في مخاطية الأمعاء.
• المحلية والتوزيع.
• التداخل بين الملوثات البيئية والسموم والكائنات الحية.
• الدقيقة بالقناة المعد معوية.
• الكائنات الحية الدقيقة بالقناة المعد معوية.
• تمثيل الملوثات البيئية والسموم بالكائنات الحية الدقيقة بالقناة المعد معوية.
• العوامل المؤثرة على الكائنات الحية الدقيقة بالقناة المعد معوية.
• البيئة الغذائية والكائنات الحية الدقيقة والتسرطن.
الباب الثالث: الملوثات والسموم المؤثرة معديا (السموم المعدية):
الفصل الأول: السموم الزرنيخية:
• السموم الزرنيخية ثلاثية التكافؤ – السموم الزرنيخية خماسية التكافؤ – أعرض السمية في الثدييات والإنسان (أعراض السمية الحادة، أعراض السمية الحادة المزمنة) – الأعراض الهستولوجية – طريقة فعلها السام.
• استخدمت كثير من المركبات الزرنيخية غير العضوية في عمليات المكافحة ولفترة طويلة من الزمن مثل هيدريت الزرنيخ (غاز الأرسين) و زرنيخات الرصاص، والذي انتشر استخدامه وبنطاق واسع وحتى الستينات كسموم تؤثر على الآفات تأثيرا معديا بروتوبلازميا حيث ترسب البروتين كما أنها تتحد مع مجاميع السلفهيدريل بالأنزيمات وتثبيطها. (ص103)
الفصل الثاني: السموم الفلورونية:
• استخدمت كثيرا من المركبات الفلور في مختلف الأنشطة كذلك الفلور أستيات وبعض المشتقات الأميدية (Amidic derivatives) والفلور إيثانول والفلور أسيتاميد (Fluoroacetaimide). وتظهر الفلوريدات مدى متفاوت واسع من أعراض التسمم والتي تعتمد على كون السمية حادة أو مزمنة (قيئ – إسهال – فقد الشهية Anorexia – وألم بالجسم)، كما تختلف درجة سميتها باختلاف المركب ونوعية الكائن. كما تظهر الأعراض التشريحية في صورة التهاب وانتفاخ وتزيف (hemorrhage) وتنكرز بأنسجة القناة المعد معوية حيث تعد أنسجة المعدة حساسة جدا له. (ص115)
• الفوريدات، الفلور أسيتات، الفلور أسيتاميدات، الأعراض الناتجة عن الجرعات المميتة للفلورأسيتات.
الفصل الثالث: مركبات النيترو أمينات والأمينات الآروماتية (الميثيموجلوبينميا – التسرطن الخفيف).
الفصل الرابع: الهيدروكربونات الآروماتية عديدة الحلقات.
الفصل الخامس: سموم متنوعة (البيفينولات عديدة الكلور – التوكسينات عقاقير دوائية – إضافات الأغذية – مواد آكلة – مواد منظفة – مثبطات أنزيم الكولين استيريز – معادن – مواد أخرى).
الباب الرابع: ديناميكية السموم والملوثات البيئية خلال الكبد واستجابته لها:
• عرفت إصابة الكبد بالسموم منذ عام 1890 واهتموا بآليات الترسيب الكبدي للسموم عقب التعرض لها (كالفوسفور الأصفر) والخمول الكبدي (بالتعرض للزرنيخ ورابع كلوريد الكربون والكلوروفورم).
• 1- الأسلوب التشريحي لفص الكبد (الوحدة الوظيفية)؛ 2- الدورة الكبدية؛ 3- العلاقة بين التركيب الكبدي والدورة الدموية الدقيقة؛ 4- تخليق الصفراء وإفرازها كأحدي وظائف الكبد؛ 5- تخليق البيلوربين كإحدى الوظائف الكبدية؛ 6- الوظيفة الأيضية للكبد (مطبعة الازالة).
الباب الخامس: تقسيم السموم والملوثات البيئية تبعا لمكان إصابتها للكبد:
الفصل الأول: كيماويات تسبب تغيرات في الخلايا الكبدية:
• موت خلايا الكبد: تلف الميتوكوندريا – تلف الليسوسوم – تثبيط تخليق البروميد – الارتباط مع الجزيئات الكبدية.
• تراكم الدهون: تخليق وإفراز الجليسريدات الثلاثية – اضطراب الوظيفة الكبدية [زيادة تخليق الأحماض الدهنية، خفض أكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنتاج الليبوبروتينات، التداخل مع الأكسدة الميتوكوندرية للأحماض الدهنية، تثبيط تخليق البروتين، التداخل مع الميقونين والكوبلين، اتحاد عدة عوامل، التداخل مع تخليق البروتين].
الفصل الثاني: كيماويات تسبب احتباس (ركود) الصفراء بين المرارة والكبد.
الفصل الثالث: الكيماويات المسببة لالتهاب وتليف وموت الخلايا الكبدية.
الفصل الرابع: ملوثات بيئية وسموم تثبط تخليق البروتين.
الفصل الخامس: ملوثات بيئية وسموم وكيماويات تسبب سرطان الكبد.
الباب السادس: دور الجلوتاثيون في تمثيل السموم والملوثات البيئية ووقاية الكبد منها.
الباب السابع: العوامل الفسيولوجية المؤثرة في تمثيل الملوثات البيئية والسموم: العمر والتطور – اختلاف الجنس – الحمل – الحالة الغذائية – المرض – الهرمونات [هرمون الغدة الدرقية (الثيرويد)، هرمون الأدرينالين، الأنسولين].
الباب الثامن: التحول البيولوجي (التمثيل) للسموم والملوثات البيئية بالجهاز الهضمي:
الفصل الأول: التفاعلات الأولية (تفاعلات التمثيل من النوع الأول):
1- تفاعلات الأكسدة: الأكسدة بإدخال مجموعة أيبوكسيد أو هيدروكسيل – الأكسدة لهيدروكسلة الحلقة الآروماتية والأليفاتية – إزالة الألكيل على ذرة النتروجين أو الأكسجين أو الكبريت – الأكسدة على ذرة النتيروجين – أكسدة ذرة الكبريت – إزالة الكبريت وانقسام الأستر – أكسدة الفوسفور– أكسدة غير ميكروسومية (أ- أنزيم كحول ديهيدروجينيز، ب- أنزيم الديهيدروجينيز، ج- أنزيمات أكسدة الأمين الحامضية).
2- تفاعلات الاختزال: تفاعلات اختزال أنزيمية [اختزال مجموعة النيترو الآروماتية – اختزال الكحولات والألدهيدرات والكيتونات – اختزال مركبات الزرنيخ الخماسية لثلاثية – اختزال الداي سلفيد – اختزال السلفوكسيدات والسلفونيل – اختزال مركبات الآزو – اختزال الرابطة الزوجية – اختزال المركبات الهالوجينية بإزالة الهالوجين – هيدرتة الإيبوكسيدات]، تفاعلات الاختزال اللاأنزيمية: [تفاعلات التحلل المائي: أستيرات من النوع أ، أستيرات من النوع ب (أنزيم الكربوكسي أستيريز-أنزيم الفوسفاتيز "الفوسفاتيز المزيل لمجموعة الميثيل، الفوسفاتيز المزيل لمجموعة الألكيل" – أنزيمات الأميديز – أنزيمات الهيدروكسله وإزالة الألكيل المعلقة على ذرة النيتروجين – الأنزيمات المختزلة – أنزيم إيبوكسيد هيدريز)].
الفصل الثاني: التفاعلات الثانوية (تفاعلات التمثيل من النوع الثاني): (أ)- الاقتران (الارتباط) الجليكورونيدى: 1– الاقتران الجليكورونيدى بذرة الأكسجين [نمط إيثيري، نمط أستري، نمط هيدروكسيل أمين، نمط سلفوناميد، نمط كارباريل]؛ 2- الاقتران على ذرة النيتروجين. (ب)- الاقتران بالكبريتات: 1- أسترات سلفاتيه، 2- أسترات سلفاماتيه؛ (ج)- أنزيمات نقل مجاميع الميثيل: أنزيمات نقل مجاميع الميثيل للنيتروجين، أنزيمات نقل مجاميع الميثيل لذرة الكبريت، أنزيمات نقل مجاميع الميثيل لذرة الأكسجين، أنزيمات نقل مجموعة الميثيل للعناصر الحيوية؛ (د)- الأنزيمات الناقلة للجلوتاثيون: 1- أنزيمات الجلوتاثيون-كب- الكيل ترانسفيريز، 2- أنزيمات الجلوتاثيون-كب- الكين ترانسفيريز، 3- أنزيمات الجلوتاثيون-كب-آريل ترانسفيريز، 4- أنزيمات الجلوتاثيون-كب-آرالكيل ترانسفيريز، 5- أنزيمات الجلوتاثيون-كب-آيبوكسيد ترانسفيريز؛ (هـ) أنزيمات الأستله: 1- أنزيمات أستله الأحماض الأمينية، 2- أنزيمات آزالة الأستله؛ (و) أنزيمات اقتران الفوسفات؛ (ك) أنزيمات اقتران الثيوسلفات؛ (ح) أنزيمات اقتران الاستيات؛ (خ) أنزيمات اقتران الأحماض الأمينية (اقتران حمض الجليسين وتكوين حمض الهيبوريك – اقتران السيستيئين وتكوين الميركابتيوريك – اقتران الهستدين والليسين والجلوتامين)؛ (ع) اقتران الأميد.
الباب التاسع: السمية الحادة والشبة مزمنة والمزمنة للملوثات البيئية والسموم:
معلومات تقديميه – الغرض والمجال والمعاملة ومحددات الاختبار – لقياس وتقييم الخصائص السامة لملوث بيئي أو مادة سامة مختبرة من حيث تأثيرها المعدي – طريقة الاختبار (ففي دراسة السمية الحادة بالفم، أما في دراسة السمية الشبه مزمنة بالفم، بينما في دراسة السمية المزمنة بالفم، ففي دراسة السمية الحادة بالفم، أما في دراسة السمية شبة المزمنة بالفم، بينما في دراسة السمية المزمنة بالفم) – وصف طريقة الاختبار – الإعاشة والغذاء – ظروف الاختبار وطريقة المعاملة – الفحص (الفحص السريري: الكلينيكي، الفحص الباثولوجي، فحص الدم، الفحص البيوكيميائي، الفحص النسيجي) – البيانات وكتابة التقرير [تقدير نشاط الأنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين: "تقدير نشاط أنزيم جلوتاميك بيروفيك ترانس أمينيز"، أنزيم جلوتاميك أكسالوأستيك ترانس أمينيز، تقدير نشاط أنزيم الفوسفاتيز القلوي والحامضي: (الفوسفاتيز القلوي: الفوسفورمونواستيز – الفوسفاتيز الحامضي: الفوسفورمونواستيز – تقدير نشاط اللاكتات ديهيدروجينيز – تقدير محتوي البيلروبين الكلي والمباشر "المرتبط" {نقدير البيلروبين الكلي، تقدير البيلروبين المباشر} – تقدير محتوى اليوريا في الدم – تقدير محتوى الكوليسترول في مصب الدم {تقدير محتوى الكوليسترول الكلي والحر بطريقة الديجيتونين، طريقة واتسون لتقدير الكوليسترول لونيا، تقدير الكوليسترول الكلي بطريقة كلوريد الحديديك، طريقة ليبرمان لتقدير الكوليسترول الكلي، تقدير محتوي الكوليسترول الكلي، تقدير محتوى السيفالين كويسترول بالمصل} – محتوى السكر بالدم {بطريقة فولين، طريقة تقدير الجلوكوز أنزيميا})].
الإسلام وحماية البيئة
• هذا الكتاب عبارة عن أحد الأبحاث الذي أعددته المؤلفة الأستاذة الدكتورة "آمنة نصير" ضمن أبحاث ترقيتها للأستاذية منذ اثنتي عشر سنة من تاريخ نشر هذا الكتاب، فقد استرعى انتباه المؤلفة موضوع النظرة الإسلامية لقضية حماية البيئة.
• فقضية حماية البيئة ونظرة الإسلام لأهميتها؛ لأنها هي الرحم الذي يحتوي الإنسان والذي سخره الخالق له في أحسن صورة وفي أعظم تسخير، وعندما نتأمل آيات القرآن الكريم وهي تبين لنا كيف خلق الله هذه البيئة في مكوناتها المختلفة في إطار موزون وكل شيء خلقه الخالق مقنن وفي أحسن تقدير، وعندما يأتي الإنسان ويفسد فيها أو يهملها أو يسيء التعامل معها، أو لا يحترم ما سخره الله له، يكون قد خان ما ائتمنه الله عليه وأنابه عنه عز وجل في تعميرها وليس في تخريبها أو تدميرها، أو الإتيان بالأفعال التي تفسدها، وعندما نتأمل الآيات على اختلافها نجدها قد اشتملت على جميع محتويات البيئة وتعريفاتها المختلفة من سماء وارض وهواء وماء وبحار وجبال ونظافة، والنهي عن الملوثات السمعية والمرئية والمحسوسة على اختلاف السلوك الإنساني، من هذا المفهوم ومن خلال المنهج الإسلامي في النظرة إلى البيئة، ومطالبة الإنسان بحمايتها فيما ورد من آيات في هذا الشأن، أو ما جاء في السنة الصحيحة من التحذير من إفسادها (صفحة 3).
• يحتوي الكتاب على مقدمة المؤلفة، بالإضافة إلى ستة فصول.. حيث يتناول الفصل الأول موضوع "علاقة الإنسان بالكون في ضوء الشريعة الإسلامية": (مفهوم البيئة، عقيدة الاستخلاف وارتباطها بحماية البيئة، التوازن في خلق الله للكون).
• بينما الفصل الثاني "تنظيم الإسلام لقوانين البيئة في حمايتها وتوزيع ثرواتها"؛ ويستعرض الفصل الثالث "تلويث الأرض والماء وموقف الإسلام منه" (أولا: تلويث الأرض، ثانيا: تلويث المياه رغم ندرتها، ثالثا: ربط الإيمان بالنظافة في الإسلام وأثر ذلك على البيئة)؛ ثم يتناول الفصل الرابع "نماذج من ملوثات البيئة": (عبث الإنسان بالبيئة في هذا العصر، قلة مصدر المياه في مصر وتلويثها، نماذج من مشاكل البيئة: [1- الهجرة، 2- سوء التعامل مع الأراضي الزراعية، 3- الإسراف في استخدام المبيدات]، تهديد النفايات الإلكترونية للبيئة)؛ ويأتي الفصل الخامس بـ "المؤتمرات والتشريعات القانونية لحماية البيئة"؛ وتختتم المؤلفة الكتاب بالفصل السادس "الضوابط الأخلاقية في حماية البيئة".
• إن حماية البيئة واجب مقدس على كل مستخلف فيها، وليس توصية في مؤتمر تنتهي بانفضاض المؤتمرين، ولا صيحة دوى بها صوت عالم رغم قوة حجته ووضوح بيانه، فإنه إلى أن يصل خافتاً يتهاوى مع الأنانية والمصلحة الفردية لأمة على حساب باقي الأمم، بل هو تشريع إلهي ملزم به خلقه، يحاسبهم على تركه أو إهماله، لأن البيئة بآياتها المختلفة هي من خلق الخالق الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً (صفحة 90).