طبيعة الأطفال الصغار يكون لهم حس وشغب سواء في البيت أو خارج أسوار المنزل :
وبطبيعة هذا الشغب أما يكون :
حب أستطلاع, وهي غريزة أساسية عند الأطفال
أو التعبير عن أنفسهم ,أما بالصراخ أو الحركات المزعجة,أو اللعب بعنفوانية
مما يسبب جراء كل هذا الى الشجار بين بعضهم البعض بل ويصل الى حد الأعتداء بالضرب بينهم والبكاء والشتائم
ولكن بعد برهة من الزمن نجدهم قد تصالحو وكأن شيئا لم يكن ورجعوا الى ألعابهم ,
هم في الحقيقة أطفال قلوبهم نقيّة لاتحمل حقدا ولاأنتقام
لكن الغريب في الأمر حينما تتدخل الأمهات في ذلك بقصد أخذ الحق لأبنها فتقوم أما بعتاب
من أعتدى على أبنها ويصل الأمربها الى ضرب الطفل الآخر وشتمه ثم تقوم أم الطفل الآخر ب
بدعوى الدفاع عن ولدها ويدخلا في تشاجر ومشكلة أعظم من مشكلة الطفلين نفسهما فتصل الى حد القطيعة والهجر
هذا هو الحاصل في أكثر مجتمعاتنا حينما يستنجد الطفل بأمه فتهرول الأم مسرعه الى أخذ حق أبنها بالطريقة الغير مستساغة
أنا لاأمانع من أخذ حق الطفل المعتدى عليه أن لم يرتكب خطئا حتى لاتتحطم نفسيته حينما
لايجد من يقف بصفه, ولكن ينبغي أن تكون بالطريقة السليمة والتي لاضرار فيها بحيث يؤخذ ا
لطفل المتعدي على أنفراد ويبيّن السبب الذي من أجله تعدى على الطفل البريء ثم يوجه
بالأسلوب الصحيح ,وكلما كان الصوت أكثر هدوء مع الطفل كلما أستجاب أكثر, على العكس
تماما حينما يستخدم معه أساليب الصراخ بالتأديب فيكون مردودها عكسي لأن غالبية الأطفال هوايتهم العناد
وعلى أخواتي المربيات أن لاتكون لديهن حساسية شديدة على أبنها في شجار الأطفال
بعضهم البعض لأنهم حتما سيرجعو الى حيثما كانو من قبل في صفاء السريرة بينما لو
كبرت المسألة ستحدث القطيعة بين الأمهات ,والأطفال مع بعضهم في رغد ولعب
لو كل من أراد أن لايعتدى على أبنه سواء بالشجار أو التضارب لوضعنا أطفالنا في أقفاص أو لحبسناهم داخل بيوتهم
بدعوى الدفاع عن ولدها ويدخلا في تشاجر ومشكلة أعظم من مشكلة الطفلين نفسهما فتصل الى حد القطيعة والهجر
لطفل المتعدي على أنفراد ويبيّن السبب الذي من أجله تعدى على الطفل البريء ثم يوجه