تخطى إلى المحتوى

تعبير عن سوء التغذية عند الاطفال


الغذاء الصحي هو الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لضمان صحة الجسم.
· يقصد بالغذاء المتوازن هو الغذاء الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم وبكميات مناسبة للاحتياجات اليومية. ولا يوجد غذاء في الطبيعة يحتوي على جميع العناصر الغذائية ، لذا فإن عملية توازن الغذاء تعتمد على دمج مجموعة من الأغذية مع بعضها البعض لغرض تكميل النواقص في قيمتها الغذائية.

· لتسهيل عملية اختيار الأغذية لتكوين وجبة متوازنة تم تقسيم الأغذية إلى 5 مجموعات رئيسية وهي الحبوب وبدائلها ، الخضراوات والفواكه ، اللحوم وبدائلها ، الألبان وبدائلها ، مكملات الطاقة. وتتشابه نسبياً كل مجموعة فيما تحتوي من العناصر الغذائية . ويمكن استخدام أطعمة المجموعة الواحدة كبدائل لبعضها البعض حتى يمكن التنويع في الطعام قدر الإمكان وبما يتناسب مع أذواق الناس.

· إن الغذاء الصحي يساعد على الوقاية ليس فقط من أمراض القلب و السكري و السرطان و تصلب الشرايين بل أيضاً من الكثير من الأمراض مثل الإمساك ، السمنة ، اضطرابات المعدة و تسوس الأسنان.

2- الغذاء المتوازن في مرحلة الحمل هي نقطة البداية للوقاية من سوء التغذية.

· يفضل أن تبدأ الرعاية الصحية والغذائية في فترة مبكرة قبل الحمل، وأن يتم إعداد الفتيات للحياة الأسرية المقبلة . وبعد حدوث الحمل تكون الرعاية السابقة ذات أهمية بالنسبة لصحة الأم وللتطور السوي للجنين.

· والاهتمام برعاية الأمهات والحوامل والمرضعات صحياً وغذائياً يؤدي إلى تنشئة أطفال أصحاء ، ويحافظ على صحة الأمهات وقدرتهن على التغلب على المشكلات الصحية المحتمل حدوثها وقد يتطلب هذا كله زيادة المواد الغذائية في هذه الفترة .ولكي تكون الوجبة الغذائية صحية و متوازنة يجب أن تتوفر فيها جميع العناصر الغذائية وبكميات مناسبة للاحتياجات اليومية للشخص وهذه العناصر هي : البر وتينات ، الكربوهيدرات ، الدهون ، الفيتامينات ، المعادن ، الماء.

· التغذية الجيدة للأم قبل وأثناء فترة الحمل تقلل من حدوث الإجهاضات والولادات المبكرة ومشكلات وأمراض الحمل وأمراض الأطفال المولودين حديثاً.

3. الرضاعة الطبيعية من مراحل العمر الأولى حتى عمر السنتين هي أفضل غذاء للطفل

قال تعالى:

( … الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة…) صدق الله العظيم

· يعد حليب الأم هو الغذاء الأمثل للطفل حيث أنه يشتمل على توازن كامل لعناصر التغذية الضرورية للنمو الجسماني والعقلي وهو أكثر من مجرد غذاء فهو دواء متعدد الأغراض غني بالعوامل المضادة للعدوى والتي تحمي الطفل من الأمراض. والأطفال الذين يحظون بالرضاعة الطبيعية يكونون أقل تعرضاً للعدوي من الأطفال الذين تم تغذيتهم ببدائل حليب الأم . كما أن الأطفال الذين يتغذون على البدائل معرضون للإصابة بالأمراض بصورة أكبر . وحتى في أفضل الحالات . فإن الطفل الذي لا يتغذى على حليب الأم تكون فرص إصابته بالمرض خمسة أضعاف الطفل الذي يحظى بالرضاعة الطبيعية.

4- الاهتمام بالأطعمة المكملة من خلال دمج المجموعات الغذائية.

· يجب البدء في إدخال الأطعمة المكملة بالإضافة إلى حليب الأم عند نهاية الشهر الرابع لضمان استمرار نمو الطفل بشكل سليم وصحي.

· ينبغي إعطاء الطفل مقادير صغيرة في البداية وبالتدريج تزداد الكمية بمجرد أن يصبح الطفل قادراً على الأكل ويمكن مزج البقوليات والخضراوات الأخرى مع الحبوب.

· وبذلك يصبح الطفل مستعداً لمزيد من وجبات الكبار دون الاستغناء عن حليب الأم.

· إن تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والخبز الأسمر والألياف مهم جداً لتنظيم عمل الجهاز الهضمي والحد من الإصابة بسوء التغذية.

· أما في مرحلة ما قبل السن المدرسي يستطيع الطفل تناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين بينهما وتلاحظ أن كمية الطعام المتناولة تقل بشكل بسيط مع العام الثاني.

· تناول السكر بكميات معقولة فالأغذية المحتوية على نسبة كبيرة من السكر تحتوي على سعرات حرارية عالية وقيمة غذائية منخفضة وتتسبب في السمنة وتسوس الأسنان.

· عند التخطيط لإعداد وجبات غذائية للأطفال في أي مرحلة من مراحل العمر يجب الأخذ في الاعتبار عادات وميول الأطفال الغذائية مثل تفضيلهم أو عدم تفضيلهم لبعض الأطعمة.

5 . للحفاظ على صحة أفضل يجب إتباع الإرشادات الصحية السليمة في التحضير الأمن للأطعمة المكملة .

· يعتبر الغذاء الآمن ضرورياً للتغذية السليمة حيث أن الغذاء بأنواعه يحتاج إلى عناية فائقة.

وعندما نحافظ على سلامة الغذاء فإننا بذلك نحافظ على صحتنا نحن وأولادنا حيث أن كل ما يؤثر على الغذاء قد يصيبنا بأمراض وأعراض تؤثر على صحتنا إذا تم التداول بطرق غير صحية.

وفي ما يلي بعض الإرشادات لتحضير الأطعمة المكملة بطرق صحية:

– طبخ الطعام جيداً مع مراعاة أن تصل الحرارة إلى جميع أجزاء الطعام حالة اللحوم و الطيور و الأسماك.

– تجنب تخزين الطعام المطبوخ في درجة حرارة الغرفة و لكن في حالة تحضير الأطعمة قبل مدة من استعمالها فيجب حفظها في درجة حرارة منخفضة في الثلاجة و عدم حفظها في درجة حرارة الغرفة.

– تجنب ملامسة الأطعمة النيئة للأطعمة المطبوخة فقد يتسبب ذلك في تلوث الطعام المطبوخ.

– غسل الفواكه والخضراوات قبل أكلها.

– استخدام الماء النظيف الآمن.

– غسل اليد باستمرار.

– تجنب إطعام الأطفال بالزجاجة.

– حماية الطعام عن الحشرات والقوارض والحيوانات الأخرى.

– تخزين المواد المطهرة في مكان آمن.

– يجب أن تكون جميع أماكن تحضير الأطعمة نظيفة.

6. نقص المغذيات الدقيقة بالطعام ( الحديد، اليود و فيتامين أ) يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية.

· إن نقص الحديد في النظام الغذائي يؤدي إلى فقر الدم ، و هي مشكلة صحية للطفل و البالغ على السواء. و قد يحدث ذلك نتيجة لعدم تناول الأغذية الغنية بالحديد، أو عدم امتصاص الحديد من الأمعاء ، أو ازدياد الحاجة إلى الحديد خلال فترات النمو عند الأطفال أو أثناء فترات الحيض أو الحمل عند النساء. و لتفادي هذه المشكلة ينبغي:

– البدء في إضافة الأطعمة المكملة التي تحتوي على الحديد تدريجياً

– الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل الكبد ، اللحوم الحمراء و الخضراوات ذا الأوراق الخضراء الداكنة.

– تحسين امتصاص الحديد الموجود في الطعام المتناول عن طريق تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ( ج) لأنها تسهل امتصاص الحديد من مصادره النباتية .

· نقص اليود في الغذاء مشكلة صحية بالغة الأهمية تؤدي إلى نقص وزن الجنين عند الولادة ، و إلى تأخر النمو العقلي و الجسدي عند الأطفال المصابين ، بالإضافة إلى مصاعب التحصيل الدراسي. و لتفادي هذه المشكلة ينبغي :

– تناول الأغذية الغنية باليود كالأسماك و المأكولات البحرية.

– استعمال ملح الطعام المضاف إليه اليود بالكميات المعتادة.

· نقص فيتامين (أ) في النظام الغذائي يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية بالغة الأهمية كضعف الرؤية ليلاً ( العشى الليلي) ، ضعف جهاز المناعة مما يؤدي إلى ازدياد احتمال الإصابة بالأمراض مثل الإسهال و الحصبة. و لتفادي هذه المشكلة ينبغي :

– إضافة الأطعمة المكملة التي تحتوي على فيتامين (أ).

– الحرص على تناول الأغذية الغنية بفيتامين (أ) كالحليب و البيض و الأسماك و الكبد و ال****د و الخضراوات ذات الأوراق الداكنة و النباتات الصفراء كالجزر و المانجو و الفافاي.

– إعطاء الطفل جرعات من فيتامين ( أ) في عمر 7 و 12 شهراً.

الغذاء الصحي الذي يتناوله الطفل في المدرسة؟

التركيز أولاً على دور الأم في تنظيم الحياة الغذائية لطفلها بأن يعتاد لوجبات أربعة تأتي في طليعتها الترويقة أو الفطور صباحاً إذ هي التي ستعطي الطفل أو التلميذ الدفع اللازم للانطلاق بيوم جديد مليء بالنشاط والحيوية وقدرة التركيز، لذلك وعلى الرغم من نظام حياتنا العصري والنمط السريع الذي يعيش فيه يجب تكريس الوقت الكافي لتناول الوجبة الصباحية والتي من الضروري تنويعها بحيث يحصل فيها الطفل يومياً على قدر مهم من الفيتامينات وعلى ربع ما يحتاجه من كالسيوم في النهار للحصول على عظام قوية وأسنان سليمة.

* ماذا تعني بالتنويع، ألا يكفي كوب من الحليب صباحاً؟

إن كوب الحليب ضروري وصحي خاصة إذا تم تناوله مع حبوب الذرة أو (Corn Flakes) ولكن لا يجب الاكتفاء بذلك يومياً من هنا ضرورة التنويع فهناك على سبيل المثال مشتقات الحليب من لبن ولبنة وجبنة… المهم هو تنمية حاسة الذوق لدى الطفل وجعله يتلذذ بهذه الوجبة وتنوع المذاقات وبالتالي إيصال الفيتامينات والمعادن اللازمة له.

* هل أن «الترويقة» في المنزل تغني عن سندويش المدرسة؟

إن سندويش المدرسة أو وجبة استراحة الساعة العاشرة تصبح عنصراً مكملاً للترويقة ولكن ليست كافية إذ يجب أن يعتاد الطفل على عدم الخروج من المنزل من دون طعام، ومن ناحية أخرى فإن الظروف المحيطة بالطفل في عامه الدراسي الأول قد تؤثر عليه وتجعله ينقطع عن الطعام في المدرسة. هذا لا يمنع أن تكون وجبة الساعة العاشرة عنصراً مساعداً قبل وجبة الغداء وقد تتكون من مشتقات الحليب أو من الفواكه أو حتى الجزر.

* بعد يومه الدراسي، ماذا يمكن تقديم للطفل كوجبة عند الظهر؟

يلي الترويقة أهمية وجبة الغداء التي يجب الاعتماد فيها على ما تم تحضيره في المنزل والتركيز على الحبوب والبطاطس والمعكرونة مع البروتينات مثل الدجاج والسمك واللحوم… وهنا أيضاً العودة إلى المنزل ودور الأم والابتعاد قدر الإمكان عن الطعام السريع أو (Fast Food) كما أن طريقة تناول الغداء مهمة فمن الضروري تناوله في جو هادئ وليس أمام شاشة التلفزيون أو الكومبيوتر لأنهما عاملان يساهمان في تعريض الطفل للسمنة إذ يفقد التركيز على كمية أو نوعية الطعام.

تبقى هناك وجبة يجب التركيز عليها تسبق العشاء وهي «العصرونية» التي من الضروري أن تحتوي على الفواكه وممكن أن يرافق الفاكهة نوع من الحلويات المصنوعة في المنزل أو من مشتقات الحليب، أما العشاء فيمكن أن يكون أيضاً شبيهاً بالترويقة أو بوجبة الغداء وهذا يعود إلى ما يفضله الطفل.

* ما هي النصائح التي توجه إلى الأم ؟

التركيز على دور الأم في ضرورة اتباعها نظاماً غذائياً منظماً وعدم اهمال أي من الوجبات، مما يساعد الطفل على نمو صحيح وسليم وتقيه من مشاكل صحية مستقبلاً. والابتعاد قدر المكان عن عادة «اللقمشة» أو الأكل بين الوجبات.

التغذية السليمة للأطفال

التغذية السلمية تبدأ من المنزل عن طريق الغذاء الصحي وإتباع عادات الأكل الصحية ولنتذكر أن الصغار يقلدون الكبار في كثير من تصرفاتهم سواء أحبوها أم لا. لذا فعلينا أن نكون بمثابة قدوة لهم بإتباع عادات غذائية سليمة.

أساسيات التغذية السليمة : يوفر الطعام العناصر الغذائية المطلوبة لبناء أجسام قوية. فالغذاء يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للنمو واللعب والتعلم والمحافظة على الصحة. ومن الضروري تنويع الأطعمة المقدمة للطفل حتى نوفر احتياجاته من المواد الغذائية الأساسية للنمو. فكل نوع من أنواع الأطعمة يحتوي على نوعية خاصة من الأغذية والتي بدورها تقوم بوظائف مختلفة في الجسم، ولايوجد نوع من الأغذية أهم من الآخر فالجسم يحتاجها جميعاً من أجل صحة أفضل.

أمثلة نوع المادة الغذائية أقل عدد من الوجبات يمكن تقديمها مجموعة الطعام
خبز أسمر، حبوب " بقول"، رز، معكرونة، خبز الذرة. كربوهيدرات
فيتامين (ب1)
حديد ، نياسين 6 خبز
بقول أرز
جرز، هليون، طماطم، بطاطس، شمندر، فاصوليا، بازلا، يقطين، كرنب، فلفل أخضر وأحمر
فيتامين (أ) و (س) 3 خضروات
تفاح، خوخ، موز، عصير فواكه، برتقال، فراولة، مشمش، بطيخ. فيتامين (أ) و (س) 2 فواكه
حليب قليل الدسم
زبادي قليل الدسم
كسترد. كالسيوم
بروتين
فيتامين (ب2)
حليب
زبادي
جبن
لحم البقر، الغنم، الدجاج، الديك الرومي، سمك، جوز الهند.
بروتينات
نياسين
حديد
فيتامين (ب1)
لحم
سمك
دجاج
بيض
جوز، بندق

أسئلة تهم الأمهات :

كيف أعرف أن طفلي يأخذ كفايته من الطعام ؟.

يأكل الطفل عادة عند إحساسه بالجوع ويمتنع عند الشبع.
ولأن ما يستهلكه الأطفال من الطعام هو أقل مقارنة بالكبار يشعر الأهل بالقلق. وللإطمئنان فالطفل الذي ينمو بالمعدل الطبيعي هو غالباً يحصل على كفايته من الغذاء.
كيف أعرف حجم الوجبة التي أقدمها لطفلي ؟.
هذه بعض الإرشادات التي يمكن الاستعانة بها في تقدير حجم الوجبة المقدمة للطفل :
قدم ما يعادل ربع أو ثلث حجم وجبة البالغين أو مايعادل ملعقة طعام كبيرة لكل سنة من عمر الطفل.
حضّر كمية أقل من التقدير لتحث الطفل على أن يطلب المزيد إذا كان جائعاً.

كم عدد الوجبات التي يمكن تقديمها للطفل ؟

يحتاج الصغار إلى وجبات متعددة بسبب احتياجهم العالي للطاقة. فيفضل تقديم ثلاث وجبات بالإضافة إلى وجبتين أو ثلاث وجبات خفيفة. يجب اختيار الوجبات الخفيفة من مجموعات الغذاء الخمس الأساسية التي سبق ذكرها، ويفضل تقديمها بين الوجبات الرئيسية.
من الأمثلة على الوجبات الخفيفة : عصير فواكه طازج، رز ، زبادي، شوربة وخضار.

شهية طفلي للطعام أصبحت أقل بعد بلوغه السنة الأولى فهل هذا أمر طبيعي؟.
يتباطأ نمو الطفل بعد بلوغه سنته الأولى فتقل حاجته إلى الطعام وبالتالي إقباله عليه. وعلى الأم أن تفهم أن قلة الشهية أمر طبيعي في هذه الفترة بسبب انخفاض حاجته من السعرات الحرارية وهي لاتدل على تردي حالة الطفل الجسدية والنفسية، وهناك أسباب أخرى تساعد على قلة إقبال الطفل على الطعام ، فمثلاً الطفل الذي يستهلك كمية كبيرة من الحليب يحصل على كفايته من السعرات الحرارية فلا يحس بالجوع وبالتالي يقل إقباله على أنواع الطعام الأخرى.

كما أن شهية الطفل تتفاوت بشكل كبير بين الوجبات فقد يأكل يوم بشكل جيد ويكون طعامه خفيفاً في اليوم التالي فلا يجب أن يكون هذا الأمر مدعاة للقلق مادام الطفل ينمو بصورة طبيعية.
كما أن طباع الطفل تؤثر على كمية الطعام التي يأكلها، فالطفل الهادئ يجد الوقت الكافي ليأكل كمية أفضل من الطفل كثير الحركة والذي ينشغل اكثر باللعب .
كما يعتبر رفض الطعام أحياناً محاولة من الطفل لإظهار استقلاليته.

ويرفض الطفل أحياناً تناول الطعام لأنه تعلم ربط أوقات الوجبات بأشياء لايحبها خصوصاً إذا أجبر على تناول نوع معين من الطعام أو كمية أكثر من حاجته.
وتكون أحياناً قلة الشهية لسبب اعتلال في الصحة ففي هذه الحالة يجب على الأم مراجعة الطبيب للإطمئنان على سلامة الطفل.

بعض الإرشادات لأسلوب تغذية أفضل :

شراء الأطعمة المفيدة فقط.
أن نكون قدوة لأطفالنا بإتباع عادات الأكل الصحية.
الابتعاد عن القلق المبالغ فيه إذا ترك الطفل وجبة من الوجبات.
ترك الطفل يأكل بنفسه ويختار مايريد من قائمة الأطعمة المفيدة.
مراقبة الوجبات الخفيفة وتجنب السكاكر بين الوجبات
التخفيف من استهلاك الحليب

عدم اجبار الطفل على اكل كميه اكبر من حاجته او اطعمه لايحبها .
قبل أن تقررى أن طفلك نحيف أو ناقص الوزن، يجب مقارنة وزنه بالمعدلات المتوفرة :
عند الولادة المعدل 2.5 -3.5 كيلوجرام، يزداد هذا الوزن بمعدل
140-225 جرام في الأسبوع في الخمسة الأشهر من السنة الأولى.
بعد السنة الثانية يزداد الوزن بمعدل 1.5-2 كيلوجرام إلى مرحلة البلوغ…
إذن النحافة أو نقص الوزن هي اختلال في معدل النمو ينتج عن قصور باحتياج الجسم أومن أسباب مايلي:
النشاط الشديد : يتميز بعض الأطفال بأنهم شديدو النشاط والحركة
مما يسبب استهلاك المزيد من الطاقة.

العصبية: هذه الصفة تميز بعض الأطفال وقد تؤدي إلى رفضهم للطعام0
رفض الطعام يرفض الطفل الطعام أحياناً بسبب انشغاله باللعب أو الحديث مع رفاقه.
فقدان الشهيةقد يكون فقد الشهية بسبب مرضي أو نفسي وهنا لابد من عرض الطفل على طبيب أطفال

الوراثة :تتميز بعض الأسر بصفة النحافة، وهذه مثلها مثل أي صفة وراثيةلا بد من القبول بها إذ ان محاولة معالجتها فيها إهدار للوقت والمال. المرض: عند الإصابة بالمرض يجب معاملة الطفل بما يتلاءم وحالته المرضية واتباع إرشادات الطبيب المعالج وحسب السبب الذي يحدده طبيب الأطفال المعالج توضع الخطة العلاجية الملائمة.

سوف نستعرض المعالجة الغذائية التي تشمل النصائح التالية

أولاً: رفع القيمة الغذائية للوجبة بزيادة محتواها من الطاقة وأغذية البناء والبروتينات كيف يتم ذلك؟
1- إضافة الحليب والجبن للبيض والبطاطس المهروسة والأغذية المفضلة لدى الطفل.
2- إضافة زبدة الفول السوداني لشرائح الخبز مع المربى أو العسل.
3- تقديم الحليب بنكهات مختلفة حسب الرغبة.
ثانيا- تقديم الطعام بالأسلوب الذي يرغبه. كيف يتم ذلك؟
1- اختيار الوقت المناسب الذي لا يكون فيه الطفل مرهقاً أو غاضباً.
2- عدم تقديم أغذية خاوية السعرات الحرارية تملأ معدته مثل المشروبات الغازية قبل الوجبة.
3- زيادة عدد الوجبات اليومية إلى 5-6 وجبات صغيرة تقدم في طبق جذاب.
4- تنظيم مواعيد الوجبات.
5- التنويع في طرق الإعداد والتقديم.
6- تناول العائلة الطعام جميعاً واجتماع جميع الأفراد على المائدة.

عادات غذائية من أجل طفولة صحية

1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.

التغذية المدرسية

بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.

إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.

جدول بااوزان الطفل المفروضه من الشهر الاول وحتى خمس سنوات ولا شك انها تختلف
اوزانهم من طفل لااخر لن اطيل عليكم هذا هو الجدول للبنين والبنات

العمر********************** الذكر ****************************************الانثى

الشهر الاول ********من 2,50كلغ_4,50كلغ *************من2,50كلغ_3,50كلغ

الشهر الثاني**** ******من 3 كلغ_6 كلغ ****************************** من3 كلغ _5,50 كلغ

الشهر الثالث********** من4 كلغ_7 كلغ ******************************* من 3,50 كلغ_6كلغ

الشهر الرابع********* من 5 كلغ_8 كلغ ****************************** من4 كلغ_ 7 كلغ

الشهر الخامس*** *****من 5,50 كلغ_8,50 كلغ********************* من5 كلغ_8 كلغ

الشهر السادس**** ***من6,50 كلغ_9 كلغ************************ من6 كلغ _8,25 كلغ

الشهر السابع**** ***من7 كلغ_9,50 كلغ************************* من6,50_8,50 كلغ

الشهر الثامن******* من7.50 كلغ_10 كلغ*********************** من6,50 كلغ_9كلغ

الشهر التاسع*** ***من7,50 كلغ_10,50 كلغ********************من 7 كلغ_9,50 كلغ

الشهر العاشر****** من8 كلغ_10,75 كلغ **********************من7,50 كلغ_10 كلغ

الشهر الحادي عشر **** من8,50 كلغ_11 كلغ***************من7,75 كلغ_10,50 كلغ

الشهر الثاني عشر ***** من8,75 كلغ_11,50 كلغ************ من8 كلغ_11 كلغ

السنه الثانيه **** من11 كلغ_16 كلغ**************************من 10,50 كلغ_15 كلغ

السنه الثالثه**** من 13 كلغ_18 كلغ************************* من12 كلغ_17 كلغ

السنه الرابعه**** من16 كلغ_22 كلغ************************** من 13 كلغ_20 كلغ

السنه الخامسه*** من 17 كلغ_24 كلغ************************ من15 كلغ_23 كلغ

انتهي سوء التغذية لدي الاطفال مميز


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.