رسومات جندي ياباني أسر قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية وأجبر على أشغال شاقة بالاتحاد السوفييتي
旧ソ連抑留画集 元陸軍飛行兵 木内信夫
بنهاية الحرب العالمية الثانية كان هناك 600 ألف جندي و ضابط ياباني محتجزين أسرى في آلاف معسكرات السجناء على منطقة ممتدة من شبه جزيرة كامتشاتكا شرقاً عبر الأورال و حتى الجزء الأوروبي من الاتحاد السوفييتي غرباً و حوض ينسي شمالاً. التاريخ لا يحكي فقط انتصارات الجيش الياباني و لكن أيضاً وحشية الهزيمة التي أنوي أن أحكيها للجيل الجديد. لقد قررت أن أرسم هذه الرسومات كذكرى لمن رافقوني في العسكرية و لم تكتب لهم العودة إلى ديارهم.
معسكرات الاعتقال
بنهاية الحرب العالمية الثانية كان مجموع الجيش الياباني 6 ملايين نصفهم وحدات مقاتلة و متطوعون و النصف الآخر مدنيون تم تجنيدهم.
و قبيل إعلان بوتسدام و الاستسلام غير المشروط, شنت القوات السوفييتية هجوما مباغتا عنيفا على قوات كوانتون اليابانية المتمركزة في منشوريا شمال شرق الصين مما أدى إلى أسر جميع القوات اليابانية بعد هزيمتها النكراء بحلول التاسع من أغسطس عام 1945, بعد ذلك نقل 600 ألف جندي و ضابط ياباني عزلاً من السلاح إلى معسكرات الاعتقال في منشوريا و كوريا الشمالية أولا.
ثم نقل هؤلاء أسرى الحرب اليابانيون إلى المعتقلات في الاتحاد السوفييتي ليقوموا بأشغال شاقة حتى الموت و نعتقد بأن أسرى الحرب اليابانيين كانوا يشكلون أكثر من نصف المعتقلات السيبيرية.
كيوتشي نوبو, جندي جوية متقاعد.
***********************************
