غارقٍ (حضرة جنابي) في هوى (حضرة سمـوّه)..!!!

إن كتمت الجرح .. من طيبي .. ولعيـون الأخـوّة
وإن كتبته.. ما كتبتـه غيـر .. لعيـون الكتابـة

الكتابة جرح ,, يا جرحي .. وضعـفٍ فيـه قـوّة
والكآبة.. عيب فينـي ,, تعـرف حـدود الكآبـة

والمشاعر لـو أبخفيهـا , غصـب عنّـي, تفـوّه
والقصيد يدق بابـي … لـو … مـا دقيـت بابـه
غارقٍ (حضرة جنابي) في هوى(حضرة سمـوّه)
وفي هوى (حضرة سموّي)غارقٍ (حضرة جنابه)
والإجابـة ,,, يالسـؤال اللـي تسميهـا .. مــروّة
أي مروّة ,, وأنت حاديني علـى,, ( مـرّ الإجابـة)
هو أنا اللي ,, مـن عذابـه يرفـق بحالـه عـدوّه
وإلا أنا اللي,, دون فرحه وقّفـوا كـل القرابـة!؟
هو أنا ذاك ( الصغير ) ,, اللي بدنيـا الحـب تـوّه؟
وإلا أنا من(ضاع عمرهـ ) بالهوى وأفنـى شبابـه ؟
هو أنا اللي عن ( سيوف البرد ) قام وشب ضـوّه
مـا درى .. إلا ونـاره ,,, أحرقـت زاهــي ثيـابـه
وإلا أنا ذاك اليتيـم الجاهـل أبمعنى الأبوة ..؟
أنجرح صوته.. وهـو يسـأل ,, ولا حـيٍ درابـه
من عذابه ,, يسأل أمه كيف غاب ؟ و ويـن هـوّه ؟
يسأل أمه من عذابه ,, هـو متـى ينهـي غيابـه ؟!
كل فرح , وكل جرح/ ن/ في طرف عيني .. تشـوّهـ ..
ضحكتي فيها ( غموض ) ,,, دمعتي فيها ( غرابه )
سـو فينـي يـا زمانـي كـل مـا تبغيـه ,,, سـوّه
وإلا أنا ( ماعاد تفـرق ) .. دامهـا الأشيـا تشابـه
والسؤال اللي من أسبابه لقي(المجـروح جـوّهـ)
انتثر همّـه حـروف ,,, وعـاد ( لجنـون الكتابـة)
وارجع أقول الكتابة.. جرح (ضعف) وجرح ( قوّة)
واالكآبـة عيـب فينـي ,,, ( تعبـر ) حـدود الكآبـة
وتقبلوا خالص التحية
( الربيع )


سبحان الله و بحمده

صباح معطر

صباح معطر والشوق طاريه—-

بين الحنايا عاصف ينشد احواله—

الله والنبي والروح تحيه —–

بنور الفجر غلاي يكشف جماله—

طول عمري وانا بالروح فاديه—

لو غابت الروح ما غاب عني خياله—-

امسح على جروحة جيت اشافيه—–

حبه بقلبي شاربه حتى الثماله

زين الخلايق والرب راعيه —-

حلو الوصايف بالحسن بازغ هلاله—-

على متن الخطوط الجويه البريطانيه

حصل على متن الخطوط الجوية البريطانية

حصل هذا المشهد على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية ( British Airways ) في رحلة بين جوهانسبيرج بجنوب إفريقيا إلى لندن بإنجلترا . وفي مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود ..

وكان من الواضح أنها كانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) .

قالت لها المضيفة ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال ) !

غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى) .

وقبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك… ) والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى

! )…

في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين اللذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة .

القصة أعجبتني لما فيها من

التأديب الغير المباشر

__._,_.___
منقول


سبحان الله و بحمده