على ورقة تباع الشمس ……….… نامت قطورة الندى
وانتصفت شمس النهار ……….… صار الجو جد حار
سخن القطر على الأزهار……….…الماء تحول لبخار
نادى بخار الماء هيا هيا قطورة ……….… طيري في السماء للغيمة معنا مسرورة
وقفت قطورة لا تدري…………….فوق الغيمة أين تذهب
جاءتها قطرات تجري……………….هيا معنا نركض نلعب
قالت قطره سمينة………………كم اشتاق لأهلي
كنا في المدينة………………. نلهو بقدر يغلي
أما أنا سموني كفاح……………….. كنت على جبهة فلاح
يحرث أرضه كل صباح……………..يعمل يعمل لا يرتاح
ودعت الغيمة القطرات………….ألقاكم مرة أخرى
عودوا في دورة الحياة …………….وانزلن قطرة قطرة
صارت قطورة مطرا ………….سقطت على رأس الشجرة
نزلت قطورة حتى ………….وجدت قطرات شتى
وانسحبت عبر الصنبور …………. سقطت على أيدي طفلة
تلعب في الماء بسرور…………. تسرف والكل بغفلة
قالت قطورة بعتب …………. الماء ذهب
لو كنتي عرفتي من أين….. جئتك كان مكاني العين ..
هيا لنكون أصدقاء لا نسرف في صرف الماء
• تقوم الصداقة الحميمة الحميدة على دعائم الصدق والفضيلة.
• نحترم الاختلافات ولا نسمح لها بإفساد متعة الصداقة واحترام الآخرين.
• الحب والنظام والتسامح من أساسيات الإسلام.
• تقوم الإيماءات والابتسامات بتوصيل معاني الحب والتعبير عن الترحيب.
• تصويب الأخطاء طريق النجاح.
• تؤدي السخرية والاستهزاء إلى تحطيم النفوس. الكلمات المحبطة: «أنت متعب».
•«أنت لا تفهم»، «أنت مزعج».. كلمات دارجة ولكنها جارحة؛ لأنها تمزق كيان الطفل وتدفعه نحو الانطواء.
• أصارح والدي ووالدتي بالمصاعب التي لا أستطيع حلها.
• الحياة مليئة بالفرص والاختيارات فلا تأسَ على ما فات فتتندم وتتألم، ولكن تعلم مما مضى واغتنم ما هو قادم لتتقدم.
• الأخطاء الخطيرة كثيرة، تبدأ بالأنانية وتنتهي باليأس.
• ينبغي تشجيع الأطفال على مهارات إبداء الرأي وأخذ المبادرات.
قد يجنح الطفل نحو الانطواء وتفضيل العزلة إذا واجه قيوداً تحد من حركته الطبيعية أو إهمالاً يقلل من مكانته .. يجد الطفل بعد التجارب المحبطة أن الانسحاب من الحياة العامة أسلم له من الاختلاط الذي يسبب له مشكلات لا يستطيع التغلب عليها، ومهما يكن الأمر فلكل طفل مداخل يستجيب لها وطرق تجذبه وتحببه في مشاركة الناس والتعاون معهم لكسر طوق العزلة، ولا شك في أن أولياء الأمور على دراية بأحوال أبنائهم، وينبغي الاستفادة من معرفة ميول الأطفال في عملية تهذيب سلوكهم واستمالة قلوبهم وتدريبهم على بناء العلاقات الاجتماعية السليمة كلما سنحت الفرصة المناسبة، والمهم ألا يعتاد الطفل الانطواء كسلوك ثابت في شخصيته، فكل طفل يألف ويؤلف بطريقة من الطرق إذا أزلنا العوائق التي تمنع ذلك، وواصلنا تنمية مهاراته الحياتية بما يتناسب مع ظروفه، واحتياجاته واستعداداته.
ودي ووردي
عبيــر الحــب