بنت ما نجحت شووفوا كيف خبرت اهلها هههههههه

——————————————————————————–

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

بنت رسبت في اختبارات الثانوية العامة

وهي بالطريق للبيت وفكرة تعلم اهلها بس احتارت كيف تقولهم و بعد ساعات طويله من التفكير طلعت

بهذه الفكرة الخطيرة :

طلعت البنت من بيتهم بدون محد يدري

وحطت رسالة فوق السرير

وبعد مافقدت الام بنتها

راحت لغرفتها تشوف وينها

ولاحظت الرساله فوق السرير

فتحتها الام وتقراها وهي ترتجف

الرساله

ماما انا تزوجت واحد وانا حامل الحين منه

أنا وياه بنروح نسكن في شاحنة

ونبي نزرع حشيش ( مخدرات) له ولاصدقائه وماراح ازورك الا بعد عشرين سنه

عشان اخليك تشوفين احفادك

وترا زوجي فيه ايدز وقاعدين نعالجه الحين

و مطلوب من مكافحة المخدرات في قضية ترويج مخدرات و محكوم عليه بالاعدام

( و كتبت في الاخير )
.
.,
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ملاحظه:انا اكذب انا في بيت الجيران

بس حبيت اوريك انه فيه اشياء بالحياة

أكبر مصيبه بكثيــــــــــــــــر من رسوبي في الثانوية

ههههههههههههههههههههههههه

والله خطيييره البنت
بــــــــــــــــــــــــــس لاحد يقلدهااااااا هههههههههه


سبحان الله و بحمده

قصة غريبة في فلا بالسعوديه

غريبة بالسعوديه


قصه غريبه في فيلا بالسعوديه !

انقل لكم قصه اعجبتني جداً للعبرة من هذة القصة

في أحد أحياء مدينة جدة .. ‏وبالتحديد في جنوب مدينة جدة .. ‏قام أحد الأثرياء ببناء فيلا رائعة في التصميم .. ‏وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة .. ‏حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة‎ ..

‏وبعد الإنتهاء من البناء .. ‏وتجهيز الآثاث .. ‏أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا .. ‏وقد مضى الشهر الأول بسلام .. ‏وكان سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد‎ ..

‏الا أن القدر كان له بالمرصاد ففي أحد الأيام وبينما هو وأبناءه يهمون للخلود الي النوم .. ‏إذ شاهد ابنته الصغرى واقفة مذعورة وخائفة وهي تشير الى أحد الجدران .. ‏فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. ‏وأدخلها إلى غرفة نومها .. ‏ثم ذهب ليستطلع الأمر ..

‏فسمع صوتاً غريباً في الجدار‎ .. ‏وكأن هناك من يتحرك داخله .. ‏فأنتابه خوف شديد وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت أختفى فجأة .. ‏وبعد مرور عدة أيام .. ‏بدأت الأصوات ترتفع .. ‏والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..‏والأصوات تتكرر من بعض الجدران .. ‏خاصة في الليل‎ ..

‏فأستشار أصدقائه وأقربائه .. ‏فأشارو عليه بأن يحضر بعض مشايخ القرآن .. ‏الا أنهم لم يعرفوا السبب‎ .. ‏فزادت المعانة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل .. ‏وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة‎ ..

‏المهم ..‏عرض الفيلا للإيجار .. ‏وانتقل إلى سكن آخر .. ‏ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل .. ‏فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..‏حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن .. ‏واحتار صاحبنا ماذا يفعل .. ‏ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. ‏فلم يقدم على شراءه أحد .. ‏خوفاً مما يجري بداخله‎ ..

‏وفي أحد الأيام أتي أحد أبناء جنوب السعودية وكان قد أنتقل حديثاً إلى مدينة جدة .. ‏وكان يبحث عن منزل ولكن المبلغ الذي معه كان لا يكفي لشراء شقة‎ ..

‏وساقه الله إلى هذا المنزل .. ‏فأعجب به جداً .. ‏وقد قرأ لوحة كتبت عليه بأن المنزل للبيع‎ ..

‏فأستفسر عنه .. ‏فقام جيران المنزل بتحذيره وحكوا له قصص عجيبة عن هذا المنزل وكيف أن الجن يظهروا لساكنيه .. ‏الخ من القصص الخيالية .. ‏فسأل عن سعر المنزل .. ‏فأعطوه عنوان المالك .. ‏وذهب اليه وسأله عن السعر .. ‏فطار المالك الأصلي من الفرحة .. ‏وقال له كم معك من نقود .. ‏فقال له معي القليل فقط .. ‏قال لقد بعتك‎ ..!!

‏لم يصدق صاحبنا الخبر .. ‏فقد كان المالك الأصلي يحاول الخروج من مأزق هذا المنزل بأي ثمن‎ .. ‏وتمت عمليه البيع .. ‏وعندما سمع الجميع بهذا الخبر .. ‏أشاعوا بأن المشتري الجديد للمنزل بأنه ساحر‎ ..

‏المهم انتقل صاحبنا إلى المنزل ووضع به القليل من الأثاث .. ‏وفي ثالث ليله قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة التي كانت تخرج من بعض الجدران .. ‏فتناول قلم فلوماستر وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران .. ‏وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. ‏وأندهش لخروج الأصوات من أماكن ثابتة .. ‏وبعد أن حدد أماكنها قام .. ‏بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم الجدران المحددة .. ‏وكم كانت دهشة الجميع ……….!! ‏لقد سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير‎ ..
‏وإذا بكم هائل من الأرانب يخرج من الجدران .. ‏من مختلف الأحجام …..!! ‏فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج .. ‏وقد حفرت الأرانب حتى وصلت الي داخل جدران المنزل

فسبحان من يسوق الرزق الى صاحبة من غير حساب‎ ..


سبحان الله و بحمده

رواية يوسف ادريس

قصه القبور..يوسف ادريس, قصة القبور , يوسف ادريس وقصة القبور

قصه القبور..يوسف ادريس, قصة القبور , يوسف ادريس وقصة القبور
قصه القبور..يوسف ادريس, قصة القبور , يوسف ادريس وقصة القبور

كانت اشجار الكافور طويلة متباعدة وحيدة ، واوراقها تخرفش وتوشوش بنغم مبهم غامض

وكان الطريق الذى اتى منه مجهورا كعادته ، والناس يسلكون غيره من الطرق ،،والاطفال يخافونه

وينسجون حوله اقاصيص الغيلان وقصور الجن،، وامامه تتبعثر المقابر متقاربه متلاصقة فى سكون

امين صادق ،، وعدم لا رجع منه،، وهناك على قبوة الشيخ ابو المعاطى الذى لا يؤمه احد ،، وقف غراب

اسود ينعق فى الحاح ،، وعلى بعد خطوات منه كان ابوه يرقد فى قبره وفوقه احجار وازمان.

وراح فى شئ ممزوج من الوحشة والخوف يحدق فى بياض القبر ،، ويقرا الكلمات التى نقشتها يد فنان القرية

فى سذاجة وبلا تزويق ،، وقرا الكلمات مرارا ،، ومع كل حرف كان يستعيد عام قضاه فى بحبوحه ابيه

ويذرف عقله الذكريات.

كان رجلا طيبا ، عبقريا فى طيبته ، والبسمة دائما تضئ وجهه الاسمر المرح، وتنير الطريق امام الناس الى انسانيته

و سبح فى سيال طويل من الذكريات ، ولكنه لم يبلغ منتاه فقد شعر بعاصفة من الشوق تجتاحه .. الشوق الى ضحكة ابيه

العريضة الخالية من الهم ،، والشوق الى كل دقيقة عشها معه .. ولم يستطع المقاومة وارتمى على القبر وطوق جذعه

المستدير بزراعه وبكى ،، وكان وهو بيكى كأنما يعتصر حياته فى دموعه فلا يبقى منها إلا قشر تافه جاف

وذكرته الدموع وهو يبكى بعرق ابيه ، والصيف ، وإقباله الباسم عليه ويديه القويتين حين يضمه ، وكان حينئذ يقبله

ويتحسس ما جاء اليه به فيقبله مرة اخرى ،، كان كلما تذكر الصيف وكلما تذكر الشتاء بكى وبكى ،، حتى يخيل اليه

ان الدنيا تسلل من امامه حاملة كل ما لها وما عليها تاركة اياهما وحدين معانقين.

وعى عما يشغله عن البكاء ، وكذلك راح يخطط باصبعه رغما عنه فى تراب الجبانه الذى امرضته شمس العصر

الصفراء الشاحبة.. وبدات اصبعه تتعثر فى قطع عظام ، وتستخرج بقايا شعر ادمى ، وتصطدم بالاسنان البشرية التى

ابتعلعها الرماد ،، وشغله خاطر جعله يكف عن الكباء تماما ،، فهو يستطع ان يقسم ان هذة العظام ليست لأبيه ، فأبوه

يرقد من زمن تحت هذا الطين ، ولكن غدا .. او بعد غد … من يدرى

ألن تبعثر عظامه وتطفو اسنانه هكذا فوق الارض ؟؟ وما يدريه انه لن يستحيل غدا تحت هذا التراب او هذة الكومة؟؟

ودار السؤال فى راسه دورات،، وفى كل مرة تزداد حيرته وتظلم الحقائق امامه ،، تبتعد ،، حتى بدا يشك فى القبر الذين يعانقه

حين يتامل فى صوت مرتحف لكنه مسموع ..

– حقيقة .. ماالذى اعانقه؟؟؟

وجاء الجواب شاحبا عليلا ميت الروح كشمس العصر ،، انه يعانق قبرا من تراب فوق كومة من تراب ..

وعز عليه ان تفقده هذة الحقيقة البسيطة كل ما بقى له من ابيه ،فسال نفسه مرة اخرى ليفحمها افحاما

-واين قبر ابى إذن ؟؟؟

ومن بين طيات نفسه برز له خاطرعجيب فقد ادرك ان اباه هناك -فى عقله- فى تلافيف مخه ،، حين يستقر القبر

الذى يضم حياته ومماته والسنين التى قضاها تحت اجنحته ،، واما القبور التى تتبعثر امامه فهى نواتئ جوفاء فى

ارضنا السمراء ،، وعاد الى القرية فى ذلك اليوم بحقيقة هائلة جديدة


سبحان الله و بحمده