التصنيف: عذب الكلام

أن تشعر بحرقتي … أو لا تشعر… فهذه هي مشكلتي!!!

مع هدوء الليل .ترتخي أناملي البارده ثم تفيق لتنثر حروفا تجر معها كلمات
وابدأ.
أكتب فتعتصر الكلمات حلقي الجاف وتختنق العبرات في عيني ..تروي لهفتي
الحاره لفراق الحزن …أه كم مراره تحكي لاهاتي تاريخ هذه الدموع
وتعود لتسأل قلبي ..الى متى ؟؟؟
تجمدت البسمه في فمي ونشل فكري الذي حاولت عن طريقه الوصول الى المراد
أه ..ياعنفوان الصبا قد تاهت ايامي ورافقت الحزن ..اسرعت خلالها السنين راكبه
سحابه الصيف ولم تسقيني الا الندم
تعبت بعد ان مدت الاهات اناملها وباتت تلفها على عنقي تحجرت خلالها
عروقي وغرق قلبي بالدموع وأي دموع كبحر جحيم اخذ يحرق قلبي فتنفض
جسمي برعشه يأس بدت تدب في
شلت يدي جف خلالها الحبر وتوقفت الكلمه تنتظر
أخذت أتامل لهيب الشمعه امامي انها تحترق ذكرتني بالايام التي تسير وتحرق الذكريات معها
ظللت أتأملها امامي تبكي بصمت حار تتساقط دموعها بسرعه واخذنا نناجي بعضنا بالدموع
لقد خطفت تفكيري فشرعت عيوني اليها انظر بالدهشه ..تبكي نعم تبكي ولكن بهدوء
اهدا من النسمه ..

تسقط بخفه تسير وتجف وراءها اثر يزيدها وحده ..مسكينه ..تضحي
بنفسها لتبدد شبح الظلام من حولي انها تحيا غريبه مناضله لتبقى وتثبت وجـــــــــــودها
وسط سواد الليل الحالك وهي تتعذب بنار الوحده اني أتالم لحالها
تلعب بها رياح الموت وفي اي لحظه قد تغادر
تبكي وابكي معها تجمدت دموعها وجفت دموعي كلانا تلعب بنا هواجيس الخوف من المستقبل
من اليوم الذي سيأتي وتختفي دموعها تتلاشى عن الـــــــــوجـــــــــــــــــــــــود
بعد ان جرت عبراتي وحمتها فوق وجنتي لتحرق اوراق الماضي
سالت دموعي تختلط بحبر قلمي وضاعت الكلمات اخفت خلفها الحروف وظللت ابحث
عن المعاني التأئهه
ساعات تمر ثقيله ودقائق صامته وثوان تنسحب بهدوء.. واما مازلت ابكي
اخشى ان تنتهي حياتي مثلها ان ابكي وابكي ثم اختفي وكل ذلك يحدث بهدوء وصمت مرعب

قطع تفكيري هبة رياح جاءت جاهده بعد ان كسرت النافذه وباصرار توقظ غفوتي
لاظل شاخصه البصر اسمع بانتباه نداءها المرعب اخذت النسمات القويه تحرك خصالات من شعري
وتشدها تريد ان تسافر معه بعيد
عدتني نسمه صارمه وسارت الى روح الشمعه الضائع فحفت بها وبعد لحظه هدوء
الجو وهربت الرياح تقفل وراها النافذه توقفت روحها وانتهت دموعها
اخذت أتأملها تلفظ انفاسها الاخيره بصمت هادئ وفجاة ..صرخت بصوت منخفض وأنطفأت
انتهت حياتها انتهت رويدا رويدا تقترب مني اشباح الظلام حتى غرقت في سواد الليل
ولم أكد ارى دموعها