التصنيف: الأقسام الفكريـة والثقافيـة
من كلماتي!!!
كلمـــــاتـــ منــــ القلبـــــــــــ
أكتب بقلمي من وجداني الكلام الذي يجول بقلبي
مار بدمي ويسري في شرا ييني لأشخاص حبهم
تمكن من فؤادي أشعر بنبض بقلوب
هم من البشر وهم لاحلى قدر لاعلم لي الا انهم
يشرقون بأبتسامه عذبة وروح مرحه
لأحد يعلم ماتخبئه اقدار العام القادم
مابين سرور وحبور وفرح وترح فتذكروا الرحيل على
دروبه رحيل الفتى عن وطنه ورحيل الانسان
للاخره ورحيل الفتاة عن بيت والديها
ومن يرحل عليه الا يعود قد يرجع ويجد مافات قد مات
او انه تغير ولكنهم اناس تركوا في البال ذكرى
وعلى النفس النفس صحبه هم بشر لأحلى قدر
يتساءل قلبي دوما
لماذا لم ننتقابل من قبل؟
كم كنت أتمنى أن تحتويني بكل ما بي من أفراح و أحزان
وغرام وخوف وضعف لأقوى بك وأحتمي بك
كم يعتصر الحزن قلبي على موعد لم تحدده الأقدار
وأسأل أكان ممكنا أن نلتقي ؟
أعلم أنه لا دخل للبشر فيما سطرة القدر ولكن
يلح علي سؤال لما احببناهم هم بالذات
مع اننا لم نراهم ولم نسمع اصواتهم لم نحاورهم الا امام الملأ
قرأنا حروفهم فلامست فينا حقيقه لم نكن ندركها
ننتظرهم بشغف كي نراهم بشفافيه لسنا ضعفاء ولكن حياتناا لامستهم فأنجذبت له غزو قلوبنا فخفقت بحبهم ؟
وهل من الممكن نميل للشخص بسبب قلمه ؟
هل من الممكن أن نصل إلى درجة الافتتان بالفكر او الأسلوب ؟
وهل يتحول الاحترام والاعجاب الى انجذاب وحب من طرف واحد وهل هذا خطاء وما السبب ؟؟
هل كان لتشابه مع صورة من أتمنى ؟
أم أنك تشبهه كثيرا .لدرجه أنني أظن أنه أنت كيف يتفق الحب والخوف في ذات الشخص ؟
ولا أقول كراهية فمن الصعب أن تكره من كان له الفضل عليك ..في إعطائك الحياة ؟
كم أتمنى ملاقاتك أيها القلب الحنون لأرتمي بين أحضانك
ولا أبالي فأنسى بحبك عذابي وكل دموعي وان لم يكن قلبك لي .. فسامحني لأنني أحببتك فأنت صورة
..تجسدت لحبٍ مستحيل أيها الملاك اين انت؟؟
أنت كنسمة صبح كصوت عطرٍ ساحر ينساب في ليلة صمت كقمر.
يرسل نوراًيرسل دفئاًيرسل خيال
سيدي أشفني من هذا الهذيان
فأن للصمت أحياناً في الحب أوان
ولعينيك في الصمت مكان
اعرف انك حلمٌ ليس بالإمكان
ولكن سأبقى على ذكراك .طول الزمان
سبحان الله و بحمده
درس في الحب لتلميذه لا تقرأ
اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبيه عيا البخت لايجيبه
اللي يبينــا عيّـت النفــس تبغيـه
واللي نبـي عيّـا البخـت لا يجيبـه
هذا البيت قد درج واشتهر مع الناس ولكن البعض لا يعلم قصة هذا البيت او القصيده كامله :نوره الهوشان من شاعرات النبط المشهورات قد أشهرها هذا البيت حتى اصبح مثلا يقال ويتداول بين الناس
ذكرها الأديب (( عبدالله الرادس )) في كتابه ((شاعرات من البادية)) وقال أنها ((رشيدية)) من قبيلة الرشايده ولم يذكر عن حياتها شيئاً وذكر بعض الرواة أن اسمها ((نوره الحوشان)) وليس الهوشان وأنها عازمية من قبيلة العوازم
أما حكاية قصيدتها المشهورة فقد نشب خلاف بين الشاعرة وزوجها فطلقها وقد كان كل منهما راغباً بالآخر . . . وقد كانت تسكن معه في ((قرية السر)) من قرى نجد . . . وافترقت هي وزوجها . . . وذات يوم مرت بمزرعته مع اطفالها منه فأصرالأطفال ان يذهبوا للسلام عليه فتذكرت أيامها معه وكيف كانت بين يديه وتكلمه متى شاءت وكيف أصبحت محرَّمة عليه الآن وهو محرَّم عليها وقد كانت بنت حسب فكان خطابها كثر لكنها لم ترض بهم فتحسرت وأنشدت تقول :
يا عين هلّـي صافـى الدمـع هلّيـه
واليا انتهـى صافيـه هاتـى سريبـه
يا عين شوفـي زرع خـلك وراعيـه
شوفـي معاويـده وشـوفـي قليبـه
لا مرنـي بالـدرب ما قـدر احاكيـه
مصيبـةٍ يـاكبـرهـا مـن مصيبـه
اللي يبينــا عيّـت النفــس تبغيـه
واللي نبـي عيّـا البخـت لا يجيبـه
واليا انتهـى صافيـه هاتـى سريبـه
شوفـي معاويـده وشـوفـي قليبـه
مصيبـةٍ يـاكبـرهـا مـن مصيبـه
واللي نبـي عيّـا البخـت لا يجيبـه
