تخطى إلى المحتوى

تعبير عن الكزاز -البحث العلمي

مشروع تخرج عن الكزاز . مشاريع تخرج . بحث مبسط . بحث جاهز . الكزاز . انتشاره في الطبيعه . مشروع تخرج . بحوث . بحث علمي

مشاريع تخرج

تعبير الكزاز
مشروع تخرج الكزاز
الجمهورية العربية السورية جامعة البعث كلية الطب البيطري قسم الأحياء الدقيقة الكـــــــــــزاز TETANUS في الحصان والإنسان رسالة تخرج لنيل إجازة دكتور في الطب البيطري D.V.M إعداد يوسف المحمد إشراف الدكتور: أنور العمر العام الدراسي : 2024 ـ2019تسبب عصيات الكزاز clostridium tetani مرض الكزاز tetanus
في الإنسان و الحيوان ,حيث تحدث الإصابة نتيجة تلوث الجروح العميقة خاصة بعصيات أو بذيرات الكزاز .
يوجد الجرثوم في التربة و خاصة التربة المزروعة أو تلك التي تسمد
ببراز الحيوانات إذ أن عصيات الكزاز تعيش في أمعاء الإنسان والحيوان وخاصة الخيول .
يمتاز مرض الكزاز بإصابة العضلات الإرادية بتشنج بفعل الذيفان الخارجي الذي تفرزه العصيات . ولقد تمكن العالم كيتاساتو في عام 1887 من عزل وزرع عصيات الكزاز لأول مرة .
وفي عام 1890 استطاع العالم فابر faber إثبات وجود ذيفان منحل في رشاحة مزروع هذه العصيات , وقد حصل رونوكارد عام 1892لأول مرة على المصل الممنع الواقي من ذيفان الكزاز عن طريق تمنيع الحصان .
كما استطاع رامون تحويل الذيفان بالفورمالين والحرارة إلى ذيفان
معطل حيث استخدمه زولر عام 1926لأول مرة في تلقيح الإنسان للوقاية من مرض الكزاز .

أهمية المرض وانتشاره في الطبيعة :
يتأثر حدوث المرض بطبيعة الجروح وبوجود جراثيم مرافقة فالجرح الممزقة والأنسجة المتلفة تؤهب لظهور الكزاز ( الكسور المفتوحة بصورة خاصة ) وكذلك الأمر فوجود زمرة جرثومية هوائية تشارك البذيرات و الذيفان الخارجي الذي تفرزه هذه الجراثيم هو الذي يسبب الأعراض المرضية و النفوق
والبذيرات الكزازية كثيرة الانتشار في الطبيعة حيث يعتبر الجهاز الهضمي للإنسان و بعض الحيوانات مسكنا طبيعيا لها.
تدخل البذيرات الكزازية إلى الجسم عن طريق الجهاز الهضمي بواسطة الأطعمة الملوثة وهي تقاوم العصارات المعوية المعدية وتطرح عن طريق البراز وهذا ما يفسر انتشارها في الحقول والحدائق وغبار الأزقة وعلى الخضار والنباتات الملوثة بالغبار أو الأسمدة الطبيعية المفعمة بهذه البذيرات .
أما وجود البذيرات الكزازية في الجهاز الهضمي فلا يؤدي لظهور أي عرض مرضي في بوابة الدخول هذه تنتش البذيرات وتفرز ذيفانا عصبيا يصل من خلال النهايات العصبية الصغيرة المتواجدة في تلك المنطقة إلى المخ والنخاع الشوكي الأمر الذي يتبعه تشنج عضلات القائمة المصابة ثم لا يلبث أن تتشنج القوائم الأخرى ويصاب الحيوان بشلل القوائم الأربعة ويدعى هذا النوع من الكزاز بالكزازالصاعد .
ويحدث أحيانا أن تصل الذيفانات في منطقة بوابة الدخول إلى الأوردة الدموية الدقيقة في المنطقة حيث يتغلغل الذيفان إلى الدورة الدموية ويصل إلى مختلف أعضاء الجسم مسببا الشلل العام ( شلل عضلات البلع ـ عضلات الحجاب الحاجز ـ عضلات الأمعاء ـ العضلة القلبية ) ويسمى هذا النوع بالكزاز النازل .
العامل المسبب :
يسبب مرض الكزاز (مطثيات الكزاز ) clostridium tetani
ومن أسمائه المرادفة
عصيات الكزاز Bacillus tetani
عصيات Nicolaier Bacillus
بلكتريديوم الكزاز plectridium tetani
وتنتمي عصيات الكزاز الىجنس الكولستريديوم ( المطثيات ) genus clostridium
الذي ينتمي إلى عائلة العضويات family bacillaoeae
الخواص الشكلية والتلوينية:
تمتاز عصيات الكزاز في المحضرات المأخوذة من الجروح والمزارع الحديثة بأنها عصيات مقطوعة الطرفين, ايجابية الجرام , رفيعة طولها حوالي 3ــ 8 ميكرون وعرضها حوالي 0,5 ميكرون , متحركة بأهداب محيطية وهناك بعض الأنواع غيرالمتحركة , متبذرة وبذيراتها مستديرة وموقعها بطرف العصية ولذلك تأخذ العصية شكل الدبوس أو عصى الطبل . أما في المزارع القديمة فتظهر العصيات على شكل
خيوط طويلة ولا تظهر محفظة وتفقد العصيات قابليتها للصبغ بصبغة غرام بعد مرور 48 ساعة على نمو المزرعة .
الخواص المزرعية : عصيات الكزاز عصيات لاهوائية مجبرة ولا تنمو إلا في ظروف لا هوائية محكمة , درجة الحرارة المثلى لنموها وهي 37 درجة ودرجة ال ph = 7ـ7,6 , تنمو بصورة جيدة بوجود غاز co2 بنسبة 10%
يمكن أن تعيش على المنابت العادية وتسبب تعكيرا بسيطا في الشوربة العادية أو في شوربة اللحم المطبوخ ولا يلبث أن يختفي هذا التعكير خلال فترة قصيرة ويهبط إلى أسفل الأنبوب ويصحب نمو هذه العصيات على الشوربة انطلاق فقاعات غازية وتكون رائحة المزروع كريهة تشبه رائحة القرن المحروق.
على منبت الاغار المغذي تعطي مستعمرات باهتة مستديرة.
على منبت الاغار الكبدي المدمم دم الأغنام تأخذ المستعمرات شكلا مميزا فيكون وسط المستعمرة مكثف ثم يخرج منها شبكة خفيفة من بروزات تنتشر على سطح المنبت وأطراف هذه الشبكة عبارة عن خيوط وبروزات متقرحة تحتها توجد منطقة من تحلل الدم غير الكامل .
على منبت الجيلاتين (6% ) لاتعطي نمو على السطح ابدآ فيكون النمو أكثر في قعر الأنبوب ثم يبدأ يقل تدريجيا كلما إقترب من السطح ويعطي بذلك صورة شجرة الصنوبر .
على منبت الاغار المدمم بدم الغنام أو الاغار المضاف إليه ديكستروز والمصل تعطي بعد 6 أيام من التحضين على الدرجة 37 مستعمرات صغيرة دائرية عديمة اللون مغروسة في المنبت مع منطقة التحلل .
يمكن للعصيات الكزازية أن تصبح هوائية مخيرة بالاعتياد لكنها تفقد حينئذ قدرتها السمية .
الخواص البيوكيميائية :
تمثل عصيات الكزاز مجموعة الكولستريديوم التي لا تحلل البروتينات
ولا تخمر السكريات ولذلك فهي تميع الجيلاتين ببطئ بعد 10 أيام , كما تخمر الغلوكوز فقط لا تؤثر على باقي الأنواع الكثيرة من الكربو هيدرات وإن
كان يعطي كمية ضئيلة من غاز المركبتان الميتيلي وكبريتيد الهيدروجين لاتعطي الاندول .
النوع كولستريديوم الكزاز
تخمر السكريات غلوكوز +
مالتوز _
لاكتوز _
ساليسين _
تكوين الاندول +
كبريتد الهيدروجين +_
تميع الجيلاتين +_
اختزال النترات +-
تفاعل اللبن لاتغير
اختبار نجلر سلبي
+ النتيجة ايجابية
– النتيجة سلبية
+- النتيجة أحيانا سلبية و أحيانا ايجابية
المقاومة و الحيوية:
تبقى بذيرات الكزاز محتفظة بحيويتها و ضراوتها لسنوات طويلة طالما كانت بعيدة عن ضوء الشمس المباشر و المطهرات المختلفة. ولا نعتبر العصيات الكزازية من الجراثيم التي تغزو النسيج وإنما تبقى بذيراتها متمركزة في مكان دخولها إلى الجسم ( جروح- خدوش ) و يمكن أن تكون رقعة النسيج الملوثة صغيرة و مع ذلك يكون تأثير الذيفانات بشكل كبير .
إن الذيفان يصيب في البدء النهايات العصبية للمنطقة المصابة ثم النسيج العصبي للنخاع العصبي ويثبت على الخلايا العصبية ويؤثر على تركيب المواد البروتينية للخلايا العصبية .
ويمكن أن تبقى العصيات الكزازية محتفظة بحيويتها في الحالة الجافة
( العينات الجافة ) أكثر من 10 سنوات .
لقد إستطاع العلماء عزل البذيرات الكزاز من الحبل السري في المخبر
لمدة 55 سنة .
تقاوم بذيرات الكزاز الحرارة الجافة لفترة طويلة وفي درجة حرارة البخار المستمر تموت خلال 10 إلى 25 دقيقة أما في درجة حرارة البخار المستمر تحت الضغط فإنها تموت خلال ربع ساعة .
يختلف تأثير المطهرات باختلاف المطهر : في محلول 5% فينول أو حمض الفينيك يمكن إتلاف البذيرات خلال 15 ساعة وفي محلول اليود المائي 10 % تقتل خلال 10 دقائق أما محلول حمض الكبريت 1% فيقتلها خلال نصف ساعة ويقتل محلول الفورمالين 3% البذيرات بعد 24 ساعة .
التركيب الانتجيني:
تحمل عصيات الكزاز نوعين من المستضد هما :
1ـ مولد الضد البدئي يوجد في كل الأنواع وفي تركيب متماثل .
2ـ مولد الضد الهدبي وهو نوعي وبواسطته وعن طريق إختبار التراص أمكن 9 أصناف مصلية مميزة متحركة ونوع عاشر غير متحرك هو النوع رقم 6 .
لوحظ أن هذه الأصناف تفرز سم خارجي واحد له تركيب انتجيني متماثل أي أن الأجسام المضادة ضد ذيفان أي نوع تعطي مناعة وتتعادل مع سموم الأنواع الأخرى كما يوجد صنف يفرز سم خارجي أي غير ضاري .
الأمراض التي يحدثها العامل المسبب في مجمل الحيوانات الحساسة :
تحدث العدوى نتيجة تلوث الجروح العميقة المتهتكة والوخزية الملوثة والقذرة ببذيرات الكزاز وقد لوحظ أن وجود أجسام غريبة وأنسجة متنكرزة تساعد وتسرع في تحويا البذيرات إلى المرحلة المميتة كما يؤدي إلى خلق ظروف لا هوائية صالحة لسرعة تكاثر العصيات وإفراز السموم التي حالما تمتص خلال النهايات العصبية أو خلال البلغم أو الدم يعتبر الإنسان والخيول أكثر حساسية للكزاز من الحيوانات الأخرى , الأبقار والأغنام حساسة إلى حد ما , بينما القطط والكلاب والطيور تعتبر مقاومة لهذا المرض, وتتم عدوى الحصان نتيجة دخول أجسام غريبة في النسيج الحي للحافر . في الحيوانات حديثة الولادة يحدث تلوث جرح السرة ويسبب ما يعرف بالكزاز بعد الولادة tetanus ـN eonatum
أما في الإنسان فمن أهم طرق إنتقاله زرق المواد الملوثة , الحروب بمختلف أنواعها , لدغ الحشرات , جروح وتشوهات الجروح , قرحات الساق وعن طريق الحبل السري . حيث يبدأ التشنج في الإنسان بالعضلات الماضغة وعضلات العنق محدثة الضرر ثم تمتد الآفة إلى كافة العضلات الإرادية وخاصة الأطراف مع آلام مترافقة ويمكن لهذه الاختلاطات أن تتحرض ذاتيا أو بتأثير عوامل خارجية ( ضوء أو ضجيج ) وترتفع درجة الحرارة لتصل 40 ـ 41 ثم يعقب ذلك الموت نتيجة للاختناق وتشنج الحنجرة ووهط القلب . الأعراض السريرية للمرض :
تختلف مدة الحضانة تبعا لمكان الجرح ولشدة العدوى وهي في العادة تتراوح ما بين 2ـ 3 أسابيع ويمكن أن تستمر عدة أسابيع أو شهور وتتلخص الأعراض فيما يلي :
1ـ تصلب في عضلات الجسم : يبدأ في منطقة الرأس وينتشر إلى باقي العضلات ويكون أحيانا مصحوبا بارتعاش عضلي .
2ـ يقف الحيوان مشدودا متصلب الأرجل وتمتد رقبته ورأسه إلى الأمام ويصعب عليه السير والالتفات وقد يقع أرضاً
3ـ تباطؤ وحرص في عمليات المضغ بسبب تشنج عضلات الفك وكذلك تصبح عملية البلع بطيئة بسبب تصلب عضلات البلعوم .
4ـ فرط الحساسية والانتباه وإنتصاب الأذنان ويصبح الحيوان غير قادر على تحريكهما , بروز الجفن الثالث , إتساع فتحتي الأنف وقلة القدرة على تحريك العيون .
5ـ يغلق الحيوان فمه مع تقلص شديد فيه وتزداد عضلات البلعوم تشنجاً وتزداد عملية البلع صعوبة مما يؤدي إلى تجمع اللعاب في الفم ويتساقط في صورة خيوط طويلة .
6ـ تؤدي تشنجات عضلات البطن إلى إنخماصه وإنكماشه مما يؤدي إلى عدم القدرة على النهوض وانحباس في البول .
7ـ تكون درجة الحرارة طبيعية أو ترتفع ارتفاعا بسيطا ويدل ارتفاع الحرارة السريع على سوء الحالة واحتمال الإصابة بالتهاب رئوي واقتراب النفوق .


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.