بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة العنف
تتعدد المواقف وتتعدد أشكالها وأنواعها لكن نهايتها تتفق في إحدى الصورتين إما الانتصار أو الهزيمة وفى كلا الحالتين أنت لم تصل إلي حل بل تتفاقم المشكلة وينشأ طرف ثالث "الكراهية" التى تؤدى إلى العنف فى النهايةفالعنف معناه واحدآ هو "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، ونجد أن العنف يغرس في نفس الطفل منذ صغره فهو سلوك يكتسب وينشأ مع الطفل خطوة بخطوة ليصل إلي ذروته في فترة الشباب والمراهقة وهى فترة التمرد والعنفوان لا يوجد تفسير واحد صريح لأسباب انتشار العنف بين الشباب وإنما توجد عوامل عديدة تؤدى إلي ذلك السبب الأول وراء العنف هو فقد الإنسان قدرته في السيطرة علي أعصابه ومشاعره سواء كرد فعل طبيعى تجاه موقف أثاره أو أذى مشاعره، أو أن تكون طبيعة في الشخص لعدم توافر صفة الصبر والمثابرة في مواجهة أبسط الأمور.
ويعتقد الشاب الذي يميل للعنف أنه يحل مشاكله بهذه الطريقة بإخافة الآخرين واكتسابه الاحترام … لكنه لا يعرف أن النتيجة تكون عكسية عدم احترام الآخرين والانعزال ثم كره الناس له والمرحلة النهائية عدم تخلصه من الغضب والإحباط اللذين هما أساس لكل ذلك .
دوافع العنف:
– فقد السيطرة علي الأعصاب كثيرآ وفي كل موقف.
– النزعة التخريبية.
– الشجار بالأيدى.
– الإفراط في استخدام العقاقير والكحوليات.
– الإقدام علي السلوك المتهور.
– النزعة التفكيرية المستمرة في اقتراف العنف.
– عبارات شفهية لتهديد الآخرين.
– الاستمتاع بإيذاء الحيوانات.
– حمل سلاح (سكين – أداة حادة – مسدس).
* وإذا لاحظت تكرار هذه التصرفات، فاحتمال العنف وارد ويتمثل في:
– تاريخ وراثى في العائلة من التصرفات العدوانية
– مصاحبة أصدقاء السوء.
– الولع باقتناء الأسلحة.
– كلمات التهديد للآخرين.
– فقد السيطرة علي التصرفات عند الغضب.
– الانسحاب من الأصدقاء.
– الشعور بالوحدة والرفض.
– التنمر لتصرفات الآخرين.
– ضعف الأداء المدرسي.
– فقد الاحترام من الآخرين والشعور بذلك.
– الفشل في الاعتراف بحقوق الآخرين.
مصادر العنف:
– الأصدقاء.
– الاحتياج إلي الاحترام والاهتمام.
– عدم تقدير النفس.
– مرحلة طفولة بدون اهتمام أو إساءة في التعامل.
– سهولة الحصول علي الأسلحة
علاج العنف عند النشء الصغير:
الأطفال أو النشء الصغير بوجه عام هم أكثر العناصر البشرية تأثراً بهذه الظاهرة، فإذا تعلم الطفل في صغره أو شاهد سلوكاً غير حميد يؤثر عليه بالسلب فيما بعد وفيما يتبعه من أنماط في حياته. لماذا لا نرفض العنف ونعلم أطفالنا وأجيالنا الجدد كلمة أخرى نضيفها إلي جانب هذه الكلمة "العنف" وهى "عدم" التي تعطي معني انعدام الشيء وعدم تواجده أو أن نستخدم المعني المضاد لها وهو السلاسة والتعامل مع الأمور بحكمة وهدوء؟ وأظن أن الإنسان الذي يلجأ إلي العنف هو إنسان ضعيف في اللغة يحتاج إلي تعلم كلمات جديدة … "بمعني آخر يحتاج إلى دروس لكى يتعلمها.
أسأُلُ الله تعالى أن يحتسبها عِلمٌ يُنتفع به
ويعتقد الشاب الذي يميل للعنف أنه يحل مشاكله بهذه الطريقة بإخافة الآخرين واكتسابه الاحترام … لكنه لا يعرف أن النتيجة تكون عكسية عدم احترام الآخرين والانعزال ثم كره الناس له والمرحلة النهائية عدم تخلصه من الغضب والإحباط اللذين هما أساس لكل ذلك .
– فقد السيطرة علي الأعصاب كثيرآ وفي كل موقف.
– النزعة التخريبية.
– الشجار بالأيدى.
– الإفراط في استخدام العقاقير والكحوليات.
– الإقدام علي السلوك المتهور.
– النزعة التفكيرية المستمرة في اقتراف العنف.
– عبارات شفهية لتهديد الآخرين.
– الاستمتاع بإيذاء الحيوانات.
– حمل سلاح (سكين – أداة حادة – مسدس).
* وإذا لاحظت تكرار هذه التصرفات، فاحتمال العنف وارد ويتمثل في:
– تاريخ وراثى في العائلة من التصرفات العدوانية
– مصاحبة أصدقاء السوء.
– الولع باقتناء الأسلحة.
– كلمات التهديد للآخرين.
– فقد السيطرة علي التصرفات عند الغضب.
– الانسحاب من الأصدقاء.
– الشعور بالوحدة والرفض.
– التنمر لتصرفات الآخرين.
– ضعف الأداء المدرسي.
– فقد الاحترام من الآخرين والشعور بذلك.
– الفشل في الاعتراف بحقوق الآخرين.
مصادر العنف:
– الأصدقاء.
– الاحتياج إلي الاحترام والاهتمام.
– عدم تقدير النفس.
– مرحلة طفولة بدون اهتمام أو إساءة في التعامل.
– سهولة الحصول علي الأسلحة
علاج العنف عند النشء الصغير:
الأطفال أو النشء الصغير بوجه عام هم أكثر العناصر البشرية تأثراً بهذه الظاهرة، فإذا تعلم الطفل في صغره أو شاهد سلوكاً غير حميد يؤثر عليه بالسلب فيما بعد وفيما يتبعه من أنماط في حياته. لماذا لا نرفض العنف ونعلم أطفالنا وأجيالنا الجدد كلمة أخرى نضيفها إلي جانب هذه الكلمة "العنف" وهى "عدم" التي تعطي معني انعدام الشيء وعدم تواجده أو أن نستخدم المعني المضاد لها وهو السلاسة والتعامل مع الأمور بحكمة وهدوء؟ وأظن أن الإنسان الذي يلجأ إلي العنف هو إنسان ضعيف في اللغة يحتاج إلي تعلم كلمات جديدة … "بمعني آخر يحتاج إلى دروس لكى يتعلمها.