تخطى إلى المحتوى

حوار بين الدمعه و القلب


الدمعة :

أنا دائماً أسكن ب قلبك وأحزنك وأجرحك ب البكاء والأحزان
أنا حزينة لأجلك لأنك دائماً تتعذب وتتألم أنا دائماً أسكن في قصرك

القلب:

يكفي أيتها الدمعة كلاماً عني أرجوكِ إبتعدي عني

فرددت الدمعة وقالت:

أيها القلب وأين أسكن أنا أرجوك أيها القلب أريد دموعي أن تمتزج مع دماء قلبك
فينام الحزن في سبات و تحتضن ألآمي وأهاتي ومن أين لي سفينة غيرك
تحمل الأفراح فأنا أيها القلب عندي الفرح وعندي الدموع
مابك أيها القلب صامت لما لا تتحدث وتقول لي

القلب :
ماذا أقول لكِ هل أقول أنني كتبت لهم قصصي
ورواياتي وذكرياتي فأنا مجرد ضيف شرف لانني سطرت لهم دواوين وقصائدي
لأنني أهديتهم في كل صباح زهرة وكل مساء شمعة
وهم ماذا أهدوني أهدوني في كل صباح أشواكاً وفي كل مساء لهيب
لانني عزفت لهم أجمل النغمات وهم ماذا أعطوني
سوى الجرح والألم لأنني حبست ذكرياتهم في زجاجات
أعطر بها ثيابي وهم حبسو أنفاسي في صناديق الحرمان وأضاعو أقفالها
لانني أحمل لهم في خاطري الكثير والكثير
أرجوكي أيتها الدمعة أتركيني لوحدي

الدمعة:
الواضح أنه هذا هوقدرك في هذه الحياة
أصرخ أيها القلب إبكي وأنزف ولا تشتكي
لِ أحد ف لن تجد من يسمعك سوى دموعي وربما أحزاني
وأنا حزينة لِ أجلك لأنك تتحمل كل هذا
ف أنا أحزن لِ حزنك وأفرح لِ فرحك ف أنت قلبي و أنا دمعتك
تلامسني بِ عنف

(ممآ لامس قلبي)


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.