سلطانهـــــ … صبراً .. فالحيــــاهــ ياصغيرتي … ألمــ !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

،،

،،

في وسطــ الزِحـِـــــــام … والضجيجــــ … تتركمـ الأفكــــار
بداخليـــ … واتساءل ماذا اكتُبـــــ ؟!!

رغم ان عالمنـــا مليئ بالقضايا و(( الألمــ )) الا انــَ
هذهِ القضيــــــــه … استوقفتنيــــ بكُل مااحملـ من مشاعــــر
واحِساســ ….. وجعلتنيـــ استيقنـــ بأن … الحيــــــــاة بالفعل
(( المــــــــ )) !! مهما كانـــ فيها … لحظــــــات من الفرحــــــ

،،

قضيـــه … يعجز اللســــــان ان ينطِقــــ بِها … او ان يُجاريــ
القلمـ حُروفِهــــــا !!!
فمااصعــبـــ … على الوالدينـــــ ان يرونــ (( صغيرهم ))
يتألمـــــ ،،، ويصرخــــ … بل وتتحطمـــ حياته !!!
،، ،،

مااصعبـــــ ان يقفــــــ الأبـــــــ و الأمـــــ …،،، حائرينــ
و مُكبَلينـــــ .. لأتخـــــاذ موقفـــــ … او حتى التفكيــــر في حلــ
يُخرجهمــ من هذهِ المحنـــه … وهذهِ الكارثــــــه التي حلتـــ
عليهمـــ وعلى صغيرتهمـ …. (( سلطانهـــ )) !!!!

،،

،،

(( سلطانـــــــــهــــــــــــ )) ……. هذهِ الصغيره التي اصبحتـــ
ضحية … مجرمـــــهــ لاتعرفــــ … معنى الرحمهـــ … ولاتجسدتــ
فيها … معانيــــ الأنسانيـهــ !!

هذهِ المجرمـــــهــ (( الخادمـهــ )) … الفاجـــــره .. التي سولتـــ
لهــا نفسهـــــا ان تجعلــــــ من سلطانـــهــ هذهِ الطفله .. الجميله
البريئــــــه … طفلـــــ يعيش بقيـــــــة حياتهِ … (( مُعـــاقـــ // مُشوهــ ))
بسببـــ فعلتهــــــا (( الشنيعهـــ )) !!!!!
،،

،،

ومعــ كُل هذا الألمـــ الذي ينصبــــــ على الوالدينـــ .. نجــد
بكلـ استهتار ،،، ولامُبالــــــهــ … بأن القضــــــاء .. يقفـــ
لصالحــ هذهِ المجرمهـــــ …. بأتخاذهِ ابسطــ العُقوباتـــــــ
ضدهــا …
ضاربـاً بعرضـــ الحائطـــ (( التشريع الأسلاميــ ))
وماجـاء فيهِــ منـ احكـــــامــ وعقوباتــــ …
والأسبابــ قد يجهلهـــــا الكثير … رغمــ وضوحهـــــا !!!
ومعــ هذا دعونــــا …. نبقى في اطــــــار القضيهــ
(( المُحزنهــ )) !!!
هذهِ القضيهــ … التي جعلتــــــ الشارعــ العــــامــ .. يضُجــ
ويستنكــــر هذهِ الجريمهـــ .. والكثير من الجرائمــ … التي
كان ضحاياهــا … (( اطفــــــــــــالـــ )) !!!!
فــ الى جانبـــ سلطانهــ … تقفـــ رهفــــ .. والى جانبــ رهف
يقفـــ الطفلـــ ( فُلان ) / ( وفلانهــ ) !!!

والجريمهــ اما …….. اغتصابـــ ،،، او ضربـــ … او حرقـــ
ومايتبادر الى الذهنـــ من صنوفـــ (( التعذيبـــ )) …

والذي لايتحملهــا مخلوقـــ … فمابالكمــ اذا كانــ هذا المخلوقـــ
(( طفلــ )) يحملــ المعنى الحقيقيـــ … لكُل الطُهر … والبرئهــ ..
التي لايوجد لهــــا مثيلـــ في العالمــ … بأسرهــ !!!
،،

،،

،،

هذا العالمــ … المُخيفـــ … الظالمــ … الذي تغير
وتلونــ بالوانــ … الأكتئابـــ ،،، والحُزنــ !!!

واسدلـــ السِتـــــار … على ضحاياهــ … دونــ انــ يأخذ
بحقوقِهمــ … ويُنصفـــ مُعاناتهمـ … والمهمـــ !!
،، ،،
وفضلــ ان يقفـــ موقفـــ .. المُتفرجــ ،،، الساخــر ،،
الذي لمــ ولنـــ … يحُســـ … بتلك المُعاناة وهذا
الألمـــــ ….

نعمــــ ………………..

ألمــــــ … وألمــــ .. وألمـــــــــ !!!!!
فهلـــ هُناكــ نهايهــ لهذا الألمــ

ام انــ الحقيقهــ … لاتقبلـــ الأنكــار .. وهي
،، ،،
انـ (( الحيـــــــــاة ألمــ )) !!

،،

،،

.. الـمـقـامـ الـسـامـي ..


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.