تعبير عن الفصلالحادى عشر طه حسين البحث العلمي

الفصل الحادي العاشر

(بين أب وابنته)

جاء في امتحان : [مايو2019م]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
& ملخص الفصل :
& قال الأب لابنته : أنك ساذجة سليمة القلب طيبة النفس. أنت في التاسعة من عمرك ، في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة: يتأثرونهم في القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب ، ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلاً عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة.
& الأب في صغره عانى الكثير ، فعندما كان في الثالثة عشرة من عمره حين أرسل إلى القاهرة كان نحيفًا شاحب اللون مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى ، تقتحمه العين اقتحامًا في عباءته القذرة وطاقيته التي استحال بياضها إلى سواد قاتم .
& وقد استطاع أبوك أن يثير في نفوس كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وأن يثير في نفوس ناس آخرين ما يثير من رضًا عنه وإكرام له وتشجيع ..ومن بدّل البؤس نعيمًا ، و اليأس أملاً ، و الفقر غنى ، و الشقاء سعادة وصفوًا زوجته سوزان .
تعبير الفصلالحادى حسين
& اللغويــات :
ساذجة : بريئة ، نقية × خبيثة
أقرانهم : زملائهم ، أمثالهم م قِرن
الطَّوْر : المرحلة ج أطوار
يطيق : يتحمل ، يقدر × يعجز
تجهشيبالبكاء : تهمي وتبدئي في البكاء
تربد : تحمر حمرة الغضب
لثماً : تقبيلاً
روعك : فزعك
أغريكِ : أحضك و أحرضكِ ، مادتها (غرو)
عباءة : رداء طويل واسع
استحال : تحوّل
حال رثة : مهينة قبيحة
يشرئبون : يتطلعون
خليقة : جديرة
رغد : رزق واسع
يستأثر : يخص نفسه
البؤس : فقر وشدة .

تعبير الفصلالحادى حسين
س & ج

س1 : لماذا أشفق الكاتب (طه) من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟
جـ : وذلك حتى لا تتغير الصورة الجميلة التي كثيراً ما يرسمها الأطفال عن آبائهم في تلك السن الصغيرة ، و حتى لا يخيب كثيراً من ظنها ، أو يفتح إلى قلبها باباً من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .
س2 : بمَ تفسر بكاء الابنة بعد سماع قصة " أوديب ملكاً " ؟
جـ : بكيت الابنة لأنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفوفًا لا يبصر ولا يستطيع أن يهتدي وحده. فبكيت لأبيها كما بكيت لقصة أوديب .
س3 : بمَ وصف الكاتب (طه) هيأته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره ؟
جـ : كان نحيفًا شاحب اللون – مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى- يرتدي عباءة قذرة و طاقية تحوّل بياضها إلى سواد قاتم – قميصه اتخذ ألوانًا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام – حذاءه قديم مرقّع – واضح الجبين مبتسم الثغر لا متألمًا ولا متبرمًا ولا مظهرًا ميلاً إلى لهو – ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين .
س4 : " ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. " ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
جـ : يقصد المعيشة السيئة ، حيث كان ذلك الخبز يجدون فيه ضروبًا من القش وألوانًا من الحصى وفنونًا من الحشرات التي تجعل أكله عذاباً .
س5 : لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثناء دراسته في الأزهر ؟
جـ : لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان ، فيحزنهما.
س6 : كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين . وضح .
جـ : كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وآخرون ينظرون إليه برضا و تشجيع .
س7 : من صاحب الفضل على طه حسين في انتقاله من البؤس إلى النعيم ؟ ولماذا ؟
جـ : زوجته الوفية المخلصة سوزان التي وصفها بالملاك .


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.