تعبير عن المسجد الحرام -البحث العلمي

الحرم

المسجد الحرام هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية،

تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بناء وضع على وجه الأرض، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة

على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم. سمى بالمسجد

الحرام لحرمه القتال فيه منذ دخول النبي المصطفي إلى مكة المكرمة منتصرا.

لقول الله تعالى" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ " (آل عمران: آية 96)

والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال. فقد قال نبي الإسلام محمد:

لا تُشَدُّ الرِّحَال إلاَّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى.

وإليها يطوفون في حجهم, كما أنها مكان خاص بالمسلمين وحدهم.

ويوجد بالحرم المكي الكعبة ومن صفتها أنها بناء مكعب الشكل, يبلغ ارتفاعها 15 متراً, ويبلغ طول

ضلعها الذي به بابها 12 متراً.. ويوجد في الجنوب الشرقي من الكعبة حجر ثقيل بيضاوي الشكل

أسود اللون..

وللكعبة عدة اسماء منها: الكعبة ؛البيت؛البيت العتيق؛المسجد الحرام؛البيت المعمور؛البيت المحرم..

وتقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريباً على شكل حجرة كبيرة مرتفعة البناء مربعة الشكل..

وللكعبة ابضاً اربعة اركان وهي: الركن الاسود والركن الشامي والركن اليماني والركن العراقي..

ويوجد ايضا بالحرم مكان يدعى الملتزم وهو مابين الحجر الأسود وباب الكعبة ومقداره نحو مترين.

وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفين..

اما باب الكعبة فهو يرتفع عن أرض المطاف بحوالي 2.5 وارتفاع الباب 3.06 متر وعرضه 1.68 متر..

ام مقام ابراهيم عليه السلام فهو الحجر الذي قام عليه النبي إبراهيم عند بناء الكعبة وكان إبنه إسماعيل

يناوله الحجارة وكل ما كملت جهة أنتقل إلى الجهة الأخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى

انتهى إلى وجه البيت ولقد كانت هذه من معجزات الله لإبراهيم أن صار الحجر تحت قدميهِ رطباً فغاصت

فيه قدماه وقد بقي أثر قدميهِ ظاهراً فيه…وقد امر الرسول لى الله عليه وسلم بسدنة الكعبة للاشراف

من آل البيت..

ام مفتاح الكعبة فقد امر الرسول صلى الله عليه وسلم بان يتسلمه ال الشيبي لقول الرسول

صلى الله عليه وسلم : "خذوها يابني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم"… وهم من

يقومون بتركيب الكسوة،بالإضافة إلى أنهم يحملون مفتاح الكعبة منذ تسلموه من الرسول، وأي

منهم له صلاحية فتحها ولا يمكن لأحد غيرهم أن يأخذ المفتاح لأنه سيكون

ظالما حسب قول الرسول صلى الله عليه وسلم..


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.