شوفوا الأشعار وش تسوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قريت قصه من كتاب وأعجبتني وكتبتها لكم

حكي أن رجلاً من العرب كانت له إبنةً جميلة وكان غيوراً فابتنى لها في دارها صومعة وجعلها فيها وزوجها من أكفائه من بني عمها

وأن رجلاً مر بالصومعه فنظر إليها ونظرت إليه فاشتد وجد كل واحد منهما بصاحبه لم يمكنه الوصول إليها

وأنه افتعل بيتاً من الشعر ودعا غلاماً من الحي فعلمه البيت وقال له:
ادخل هذه الدار وأنشد كأنك لاعب ولا ترفع راسك ولا تصوبه ولا تومئ بذلك إلى أحد
ففعل الغلام ما أمر به وكان زوج الفتاة قد أزمع على السفر بعد يوم أو يومين
فأنشد الغلام يقول

لحى الله من يلحى على الحب وأهله ،،،،،،، ومن يمنع النفس اللجوج هواها

فسمعت الفتاة ففهمت وقالت

ألا إنما بين التفرق ليلة ،،،،، وتعطى نفوس العاشقين مناها

فسمعت الأم ففهمت وقالت

ألا إنما تعنون ناقة رحلكم ،،،، فمن كان ذا نوق إليه رعاها
فسمع الأب فأنشأ يقول

فإنا سنرعاها ونوثق قيدها ،،،،، ونطرد عنها الوحش حين أتاها
فسمع الزوج فأنشأ يقول

سمعت الذي قلتم فها أنا مطلق ،،،، فتاتكم مهجورة لبلاها

فطلقها الزوج وخطبها ذلك الفتى وأرغبهم بالمهر فتزوجها
أتمنى إن الحوار هذا أعجبكم
وكيف كان العرب يفهمون بعض بالألغاز والأشعار

سلمتو


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.