ملخص شامل(( لمشاكل الطفولة)) الجزء الثاني

الحياء والتربية الجنسية

ـ يقصد علماء الانتروبولوجيا بالحياء :

ستر الأعضاء التناسلية والأخراجية وعدم الكشف عنها

ـ ويقصد علماء الانتروبولوجيا بالتربية الجنسية ـ

العادات الجنسية ومدى سماحة الثقافة أوتزمتها في تنشئة الأطفال عليها

ـ وأن الفروق الثقافة موجودة فيما يتعلق بالحياء والنواحي الجنسية في تنشئة الأطفال

مثال : ففي ثقافتنا نعود الأطفال على ستر العورة في سن مبكرة خاصة في الطبقة ( الوسطى المتعلمة

كما تتم أداء العملميات الاخراجية في أماكن معيمة ونحتم عن الكشف عن الأعضاء التناسلية أو التحدث عن عمليات كما تفصل بين البنين والبنات وبذلك يتعلم الطفل الشعور بالعار والخجل عن طريق أتجاهات الأسرة نحو هذه الأعضاء

إن الطفل الصغير في البداية لايفهم ورا يميز بين ماهو حس وما هو شئ فيما يختص بهذه العمليات وهذه الأعضاء ـ ولكن اتجاهات الأباء وحب الأستطلاع يؤديات بالطفل إلى التساؤل والرغبة في النعرفة عن هذه النواحي وهناك الكثير من الأباء يحيطون الجنس بجو من الغموض والاسراروبذلك يندفع أطفالهم إلى معرفة أمور الجنس من مصادر مربية ـ فتكون النتيجة هي أن هؤلآء الأطفال لايكون على الأطلاق أتجاهات سوية تحل أمور الجنس ـ
لذلك ينبغي أن نشجع الأطفال على تناول أمر الجنس في صراحة وبدون خجل وأن نساعدهم على تنمية
الأحساس بالحياء بشرط خلوة من مشاعر ـ

فالأطفال سيصبحون عاجلاً أو آجلاً متلهفين لمعرفة من اين ياتي الصغار ـ لذلك ينبغي أن نقابلهم بالرفض أو التخلص بل نجيبهم باالطريقة التي تتناسب مع قدرة الأطفال على الفهم

الأستقلال أو الأتكالية

* يقصد باالأستقلال : اعتماد الطفل على نفسه في سنين حياته الأولى في اطعام نفسه بنفسه وفي ارتداء ملابسه وفي نظافة نفسه وفي اداء عملياته الاخراجية ………..

تعليم الطفل الأعتماد على نفسه في الثقافات التي درسوها هو
3 3.5 ( مابين ثلاث سنوات وثلاث سنوات ونصف )

2 4.5 وهذا السن يتراوح في كل الثقافات ( مابين سنتين وأربع سنوات ونصف )

ويقصد بالأتكالية : اعتماد الفرد في بلوغ اهدافه على غيره من الأفراد ولافيهما الكبار منهم وهي صفة من صفات الشخصية تختلف عن العجز وعدم القدرة على القيام بالأشيلء إن المجتماعات تتوقع من الطفل الكبير ومن الراشدين أن يسنقيلو أو ان ينفرد بأنفسهم في قضاء المثير من أمورهم بذلك يصبح الأتكال سمة من السمات التي لاتعين الفرد على ان يحسن التواقف مع بيئته الأجتماعية

ـ تختلف الثقافات فيما بينهما في مدى ( الشدة ) أو اللين // في تدريب الطفل على الأستقلال

ـ ودلت الأبحاث في هذه المجال ( ليفي ) على أو السلوك الاتكالي ) عند الأطفال يرتبط ارتباطاً موجباً

/ بما روي بعض الأمهات من ميل إلى أن يفرطو في حماية أطفالهم ووقايتهم )

ـ وقام سيرز وأعوانه ببحث لتقدير السلوك الاتكالي عند اطفال الحضانة فوجدو أن السلوك الاتكالي

( 2) التزمن في اتباع نظام محدد للتغذية أو الرضاعة

(3)التشدد في فطام الطفل

(4) وبما ان هذا العاملات من الأحباط الذي يتعرض له الطفل أثناء قترة الرضاعة يرى سيرز وجماعته ـ أن الاحباط الذي تتضمنه عملية التطبيع الأجتماعي في فترة الرضاعة يؤدي إلى ميل متزايد إلى الاتكال على الغير عند الطفل

(2 ) الأسرة : هي ممثلة الثقافة أوهي المرأة اتي تنعكس عليها الثقافة الموجودة في المجتمع بما تحتويه من قيم وعادات واتجاهات ….. والأسرة ييييس الطفل القيم والعادات والأتجاهات والأساليب السلوكية ويتعلم الطفل من الأسرة واجباته وحقوقه وللأسرة أثر في النمو النفسي السليم أوغير السليم للطفل هي مسؤلية عن سمات الشؤجة ……..
ـ الأسرة المستقرة : التي تشبع حاجات الطفل في اتزانه وبما تتغير به …
تجارب عاطفي بين أفراد الأسرة عامل هام في سعادة الطفل ـ
ـ الأسرة المضطربة هي مرتع ضمن للانحرافات السلوكية والأضرابات النفسية علماء النفس يجمعون على أن الخبرات الأسرية التي يتعرض لها الطفل في سنته الأولى من أهم المؤثرات التي تؤثر في نموه الأجتماعي والنفسي

ـ أنواع العلاقات الموجودة داخل الأسرة والتي تؤثر على الطفل هي ـ

(1) العلاقة بين الوالدين

(2) العلاقة بين الأخوة

(3) العلاقة بين الوالدين والطفل

( العلاقة بين الوالدين )

كلما كانت العلاقة بين الوالدين منسجمة أدى ذلك على جو يساعد على نمو الطفل بشخصيته المتكاملة متنزه
ـ أما الخلافات والتشامس بين الزوجين وخاصة عندما يشعر بها الطفل فهي تعتبر من العوامل المؤدية إلى نمو الطفل نماً نفسياً غير سليم أن نمو الأسرة الذي تشيع فيه الخلافات والمشاحنات تختلف من جو يشيع فيه الحب والأتفاق والتعاطف
فخلاف الوالدين يمثل بالنسبة للطفل صراعاً نفسياً ويترك أثار قد تهدد اشباع حاجته للحب والأمن النفسي والانتماء كما قد يؤدي هذا الخلاف إلى تونثي عند الطفل قد يدفعه إلى السلوك العدواني والسلوك المعادي للمجتمع
ـ ولقد وجدت ( هاتويك ) ارتباط موجباً بين التوتر الذي يشيع من جو الأسرة نتيجة لخلافات الوالدين وبين أنماط من السلوك بين الأطفال ( كالغيرة ـ الأنانية ـ الخوف ـ الشجار ـ عدم الأتوان الأنفعالي وجميع هذه الأنماط السلوكية تدل على عدم توافر الأمن النفسي عند الطفل وعدم أتزانه أنفعالياً

( العلاقة بين الأخوة )

كلما كانت العلاقة بين الأخوة منسجمة وكلما خلت هذه العلاقة من تفضيل طفل على طفل آخر كلما كانت هناك فرصة لكي ينمو الطفل نمونفسياً سليماً
ـ والهتم علاماء النفس بترتيب الطفل بين اخوته وأثر ذلك في نمو شخصيته منهم ( الفريد ادلر )
يرى أن الأخ الأصغر يشعر بالنقص تجاه أخيه الأكبر ويحاول أن يعوض هذا النقص باظهار التفوق على من يكبره من أخوة وأخوات وأكد ادلر أهمية الأثار النفسية التي تتولد عن تربية بين أخوته في نمو شخصية ويرى البعض مثلاً أن الطفل الوحيد غالباً مايسوء تكيفه وأن الطفل الذي ينشأ بين عدد كبير من الأخوة ينمو إلى شخصية متكيفة تكليفاً سليماً
وقد ينشأ الطفل الأكبر غيوراً وعدوانياً اذا ما ولد منافس له وهكذا ـ
أمور في ( )
يريان أن ترتيب الطفل بين أخوته في حد ذاته ليس عاملاً مؤثراً في نمو شخصية الطفل وأن مايؤثر هو اختلاف معاملة الوالدين للطفل

( العلاقة بين الوالدين والطفل )

أن نوع العلاقة التي تنشأ بين الوالدين والطفل وطريقة معاملة الوالدين للطفل عامل هام في تشكيل شخصية الطفل ونموه نمواً نفسياً سليماً
ـ تختلف شخصيات الأفراد حسب نوع العلاقة وطيقة المعاملة التي كانت سائدة بينه وبين والديه
مثال : شخصية فرد نشأ في ظل من التذليل والعطف الزائد والحنان المفرط ….. ستختلف على الأغلب عن شخصية فرد آخر نشأ في جو من الصراحة والنظام الرقيق والقسوة والحرمان ….
ـ وإن العلاقة الوالدين الطبيعة بالطفل تتطلب اشتركهما في أوجه متعددة من النشاط وتنمية الأهتمامات المشتركة وتشجيعاً للطفل على العمل وعلى الاعتماد على نفسه
ـ فالآباء في الجو المنزلي الصحي نجدهم يشاكلون أطفالهم وبا لتالي لما يكسبون ثقتهم واستعدادهم للتعاون معهم من خلال اهتمامهم شؤنهم ومشكلاتهم ومساعدتهم على مواجهاً وبالمهارة التي تجعله يقدر المسؤليات الأجتماعية ( ) ان إلى حد كبير على ( الروابط التي يكونها الوالد مع طفله منذ الصغر )

يتبع


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.