هذا موضوع إنشائي لطالب خليجي صغينون


هذا موضوع إنشائي لطالب خليجي صغينون

الموضوع بصراحة يستحق القراءة ,الطالب كذاب وبطريقه خطيرة وشكله

عمره لم يخرج من بلده و لابعمره ركب طيارة

لقد رحنا في العطلة الصيفية أنا وأهلي إلي بلدي الثاني لبنان

رحنا بالطيارة وكانت امي خايفه جداً جداً لأنها أول مرة تركب طيارة

, بس أنا أصلاً دايماً اركبها

وفي الطيارة جت شغالة الطيارة وجابت لنا القهوه والشاي ثم جت

وقالت اقلطوا على العشاء

وقلطنا في المقلط مع العفش, وكان الطيار واقف على روسنا ماسك اللبن

وقال سموا على عشاكم

يالله إن تحييكم, وكان مفطحاً شهياً .. وخلصنا وغسلنا,

وكان ومساعد الطيار ماسكن الفوطة والطيب وأعواد الأسنان

وعندما وصلنا لمطار الملك خالد حقهم,

ذهبت أنا لتختيم الجوازات والرخصة والإستمارة

وذهبت أمي للتطبيق

وكنت اتحدث لغتهم بطلاقة لأن امي وابي مامعهم لغة ..

وقال لي العسكري : جواز مين هيدا ؟.. فقلت له" بييَ (ابوي باللبناني)

وقال: "وهيدا؟" قلت: مييَ (أمي)

وهيدا ؟ قلت" خييَ (أخوي " ) وقال " وهيدا؟"

قلت : نييَ (أنا) " وكان جوازي ..

وقال لي ابوي ماشاء الله عليك ياوليدي إنك بلبل في اللغة اللبنانية

الفصحى, التفت عليه وقلتله, أي لا كان

ثم التفت للبناني وقلت له ترى أنا سعودي مانيب زيكم

, وشكله كان مستغرب يحسبني لبناني ..

استأجرنا شقة و سكنا فيها لآيام و تنزهنا في طرقانها و أسواقها

و مرة طلعنا لطيارة و شت دولة إسرائل الملعونة و كانت صغيرة جدا

ونظرت للدول العربية والأسـلامية وجدتها أكبر منها بألف مرة

, ومدري كيف ناشبتن بحلوقنا ..!

وإنني أقترح على الدول العربية والإسـلامية ,

مادامها أقـوى منكم وعجزتوا عنها وماعندكم إلا الدجة بالأسلحة

و شفت دول كثيرة و شفت لافتة لما دققت عليها مكتوب جدة >> خطير هـ الولد

بورسعيـد, وشفت المملكة العربية السـعودية الشـقيـقة

وكانت حدودها كثيـرة عرفتها من الخط المتقـطع.

ولكن للأسـف لم تكن لبنان تحدنا

وأنا أقترح نضمهم معنا في دول الخليج وندف اليمن بدالها ..

وكانت رحلة سعيدة,

ورجعنا بالسيارة ومررنا على تونس الخضراء, والسودان السوداء

في الطريق عبينا بنزين بعشرة لأننا فلسنا, وكملنا الطريق إلي أن وصلنا بالرفاء والبنين .

اتمنى تعجبكم


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.