هـل تقبل أن تحضر زواج حبيبتك أو حبيبك ؟؟

لكل شخص قصة حب عاش فيها ..وتعايش معها بكل تفاصيلها وأحداثها ..ضحك منها أيام وبكاء منها بعض الأحيان وسعد بها وحلق في عالم المحبين ايامن وليالي ورسم خطوط للحظات اللقاء ولكن ..!!!

بعضنا ختم هذه القصة بأجمل النهايات ..وبعضنا انتهى حبه بالفراق ..وبزواج الحبيب .. من شخص أخر .

والآن توقفوا معي وفكروا بكل جديه !!!

إذا دعتك حبيبتك أو حبيبك إلى حضور زواجها أو زواجه !!..؟؟ هل سوف تحضر ؟؟

وبرر موقفك إذا رفضت واذكر السبب إذا وافقت الحضور ؟؟

أتمنى أن يكون النقاش بكل جديه..


سبحان الله و بحمده

قصاصة مصنوعة من تجاربنا المؤلمه ♥ صالحـ للأحتراق ـه

قصاصات .. ممزقة ..

مبعثرة

هي بقايا لانفسنا المتقلقلة
بين حطامها … وارجوا ان اكون قد وفقت في الاختيار

ذات يوم وقعت بين يدي قصاصة ورق مكتوب فيها:
"الصديق من تأتمنه على بعض من كرامتك"
فاتصلت بأصدقائي لإسترداد ما يمكنني إسترداده..

"عدو تعرفه خير من صديق تجهله" لو عاش من قالها
في زماننا هذا ربما لقال"عدو تعرفه خير من صديق تعرفه"..

أشد ما يؤلم هي ان تعلق بعض الذكريات في ذهنك
و انت تتمنى أن تموت تلك الذكريات للأبد..
قصاصات كتبت بألم ممكن إحراقها بسهولة ،
لكن الذكريات المؤلمة لا تموت أبدا..

إن أكرمت الكريم ملكته، و إن أكرمت اللئيم تمرد..
لك ان تتخيل عدد المتمردين في زماننا هذا..

نسمة هواء خفيفة قد لا نشعر بها لكنها
قد تداعب خمائل وردة،و نسمة هواء عليلة
تداعبنا لكنها قد تقتلع الوردة..
و هكذا هي تصرفاتنا..

الصدق،الحب،الوفاء،التضحية،الحرية..
كلها قصاصات مستهلكة و صالحة للحرق..

وصفة السعادة:

"لا ترى، لا تسمع، لا تتكلم"

وصفة السعادة الأبدية:

"اقتل جميع حواسك، و ابدأ بقلبك"
"الطيور التي تغني كثيرا، لا تبني عشاً"
الديمقراطية و الحرية في يد الشعوب العربية كالسلاح
في يد الصغير تماما.

حرية الإنسان تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين.

نم قرير البال فأنت في المؤخرة بدون أي منازع
( نصيحة لمواليد برج الضمير العربي )

إن سألت ما هو الحب لأجابك الجميع على هذا السؤال،
و إن نظرت لأحوالهم وجدت أنهم أبعد ما يكونون عن فهمه.

حب يتكون من حرفين..
كره يتكون من ثلاثة أحرف..
لذلك نحن نكره أكثر مما نحب..

قصاصاتنا تصبح صالحة للحرق بعد أن نُحرق..
و حينها لا نتمكن من إحراقها، فتُنقَش فينا بحروف من دم..

ربما تلك القصاصات صالحة للحرق في زمانهم، لكنها
صالحة للنشر في زماننا هذا..

يكفي أن نكتب أحبك مرة واحدة ليعلمنا الزمن
فن إحراقها آلاف المرات..

عادة ما تحترق قلوبنا حينها و تصبح رمادا
و تبقى القصاصات عالقة على جدران الزمن و مختوم
عليها عبارة "قصاصة صالحة للحرق"..

حرق قصاصاتنا وسيلة للإنتقام من أنفسنا..
أو ربما محاولة فاشلة في الإنتحار..

عود ثقاب واحد يكفي لإحراق آلاف الأشجار،
لكنه لا يكفي حتى لحرق ذكرى واحدة كتبت
على قصاصة مصنوعة من تجاربنا المؤلمة..

لو كانت قصاصاتنا تحرق بتلك السهولة لأحرقناها
وانتهى الأمر لكن ما يحترق هو شيء ما بداخلنا،
قد يكون مخزن للذكريات المؤلمة!

سؤال كتبته على قصاصة ورق، خبأتها داخل زجاجة
و رميتها عرض البحر، من يتلقاها ليجبني على سؤالي،
أيهما أسهل حرق ذكرياتنا المؤلمة أم تلك السعيدة التي
تجمعنا مع من نهوى و نحب؟!!

ربما لكي ننسى علينا إحراق الذكريات الجميلة،
لكن إحراقها أصعب بكثير..

/

/


سبحان الله و بحمده